السبت، 24 مايو 2014

برنامج ( كتاب وقارئ ) ----- الاعلام والقيم



برنامج ( كتاب وقارئ ) مقدمة البرنامج الاخت هواء الدوسري مع الاستاذ فيصل الحربي
 المؤلف : ماجد بن جعفر الغامدي صدر عام 2009م وجاء في 130 صفحة من القطع المتوسط وهو باكورة إنتاج سلسلة إعلاميات. 🌼 . 
ويُعد هذا أول كتاب عربي يقدم له أكثر من 30 عالم ومثقف إعلامي من مختلف التوجهات الدينية والتيارات الفكرية، من بينهم الدكتور يوسف القرضاوي، الدكتور طارق السويدان، والدكتور سلمان العودة ، والدكتور محمد العوضي ، والشيخ محمد الحسن الددو الشنقيطي، الدكتور عبدالكريم بكار، الشيخ حسن الصفار ، وغيرهم الكثير من الأعلام البارزة في الفكر الإسلامي والسياسي والإعلامي. 〰〰〰〰〰〰〰〰〰 
دعونا نتعرف علي محتوى هذا الكتاب اكثر من خلال اطلاع زميلانا الاستاذ أ. فيصل الحربي على محتواه ومفرداته 
قبل البدء دعوني اسأل 
 هل المرأة أدنى من الرجل ؟ 
وأجيب 
 نعم هي أدنى من الرجال بل أشد من ذلك، لنقف مع بعض الحقائق عن المرأة : - المرأة كائن شيطاني، وأدنى من الرجال.
 - شهادة مائة امرأة تعادل شهادة رجل واحد.
 - تعتبر الزوجة جزءاً من ممتلكات زوجها، وله عليها السلطان الكامل وله الحق التصرف المطلق بزوجته.- وورد: ( أن المرأة هي حقيبة مملوءة بالغائط )، في التلمود كتاب اليهود المقدس.
 - الشال " الطاليات " الذي يرتديه هؤلاء الرجال اليهود للصلاة، من أهم أحكام طهارته ألا تلمسه النساء، ولو حصل وفعلت أحداهن، فلا يجزئ غسله ويلزم استبداله. 
- الحد الأدنى لإتمام صلاة الجماعة في الديانة اليهودية هو عشرة ذكور، لا يصح أن يدخل بينهم النساء، ولو تجاوز عددهنّ المئات. 
- لا يجوز للنساء تلاوة التوراة أمام الحائط المبكى، وليس لهن الحق في المشاركة في العبادة.
 - أما الدعاء الذي يتلوه هؤلاء اليهود مع إشراقه كل صباح، فيحمل بين كلماته زوايا سوداء من حياة نسائهم اليومية، إذ يقول الرجل : ( مبارك أنت يا رب، لأنك لم تخلقني وثناً ولا امرأة، ولا جاهلاً ) أما هذه المرأة اليهودية فتقول بانكسار :
 ( مبارك أنت يا رب، الذي خلقتني بحسب مشيئتك ) 


نعم تلك بعض الحقائق عن المرأة عند اليهود، ومكانتها عندهم.
 تحدث ضيفنا – المؤلف – في كتابه الرائع في أحد مواضيعه،
 لماذا لم يتم التركيز عليها ؟ 
فقال : 
( دائماً تـُذكر المرأة في الإعلام على أنها مسلوبة الحقوق في عالمها العربي وقد حطّ من قدرها الدين الإسلامي، فكم من البرامج بثت من أجل هذا، وكم من المقالات كـُتبت وكم وكم، حتى أصبحت المرأة العربية دائماً تتحدث بدور المظلومة والمتهمة، وذكرنا هنا مثالاً بسيطاً لحال المرأة في الديانة اليهودية كما وردت في أصول اليهود، ثم نقول لماذا لم نره يظهر كنموذج ثم نقارن بين المرأة في الإسلام والمرأة في اليهودية. بهذه المقدمة المختصرة نشرع بالدخول لموضوعنا، والذي له بالغ الأهمية والأثر في مجتمعاتنا العربية والإسلامية فكم تغيرت مفاهيم وتبدلت عقائد واختلت موازين بسبب الإعلام نقف معاً مع أحد الكتب الجميلة الرائعة، لنقتبس منه أجمل ما سُطر فيه.
 تحدث المؤلف - وفقه الله - عند التحديات الداخلية التي تواجهه مشروع النهضة فقال : 
- الفهم المبتور القاصر للتربية لدى عموم المجتمع، وحصره في بعض الجوانب والأحداث الشكلية من ملبس ومطعم وسكن ورعاية صحية، وبعض الرفاهية، وتعلم بعض المواد الدراسية والتفوق فيها، والتي غالباً لا توجد بها مجالات تطبيق عملية في واقع الحياة، ناهيك عن التشوه المتعمد في الكثير منها. - الإحساس بالدونية أمام الآخر الأقوى بإعلامه ثم بسلاحه وعلمه وتقدمه في شتى مجالات الحياة والاستسلام في بعض الأحيان لثقافته وقيمه. انتهى بتصرف 
تحدث المؤلف - وفقه الله - عند التحديات الداخلية التي تواجهه مشروع النهضة فقال : - الفهم المبتور القاصر للتربية لدى عموم المجتمع، وحصره في بعض الجوانب والأحداث الشكلية من ملبس ومطعم وسكن ورعاية صحية، وبعض الرفاهية، وتعلم بعض المواد الدراسية والتفوق فيها، والتي غالباً لا توجد بها مجالات تطبيق عملية في واقع الحياة، ناهيك عن التشوه المتعمد في الكثير منها.
- الإحساس بالدونية أمام الآخر الأقوى بإعلامه ثم بسلاحه وعلمه وتقدمه في شتى مجالات الحياة والاستسلام في بعض الأحيان لثقافته وقيمه. انتهى بتصرف

وتحدث عن العلاقة بين القيم والإعلام، فذكر نموذجاً في كيفية إسهام الإعلام كوسيلة في ترسيخ القيم في الملتقى بدلاً من الوسائل التقليدية، فقال أجريت تجربة للتأكد من دور الوسائل الإعلامية في إيصال المعلومة، وتحديداً تفعيل حاسة البصر مع السمع بدلاً من السمع فقط، وذلك من أجل تذكر المعلومات، حيث أُلقيت بعض المحاضرات على عدد من المستمعين من أعمار وتخصصات ومستويات تعليمية مختلفة لمدة ساعة وكان قوام المحاضرة ست صفحات A4 ، وفي اليوم التالي طُلب من المستمعين تسجيل ما يتذكرونه من المحاضرة، فكانت النتيجة في كل الأحوال لا تزيد عن نصف صفحة فقط مما أُلقي عليهم. ثم أجريت تجربة أخرى وعُرضت على المبحوثين أفلاماً ذات جودة فنية متوسطة تحمل نفس مضمون المحاضرات، وطُلب منهم أيضاً في اليوم التالي تسجيل ما يتذكرونه فكانت النتيجة أن متوسط ما تذكره كل واحد منهم 75% من المعلومات التي عرضت عليهم، حتى في أدق التفاصيل.أحبتي لاحضوا الفرق بين التجربتين إذن الصورة لها دور كبير في إيصال المعلومة للمتلقين كأحسن وأفضل الطرق وأكثرها رسوخاً في الذهن


 وتحدث عن بعض شركات الإنتاج التلفزيوني العربي، وقنوات البث الفضائية والمحلية تستعير أفكاراً وبرامج ترفيهية أمريكية، بل أن بعضها حوّل الشاشة إلى " نواد ليلية " لعرض فقرات وبرامج وألعاب ومسابقات، القصد منها تسويق الثقافة الرخيصة، وابتذال قيم المجتمع، وتحولت برامج المسابقات من فكرية وثقافية وتاريخية رصينة ومفيدة للأغراض التوعية والتربية وبناء الثقافة والقيم، إلى منافسات ضعيفة المستوى، عميقة الجدوى، هدفها التسلية الخاوية من كل سوى المتعة، والمدعمة بمشاغلة الفرد - المشارك - أو المتلقي بظل حلم الفوز والحصول على الثروة الكبيرة، وخلف كل ذلك تقف سياسة ترويج الإعلان التجاري وتحقق عوائد مالية، .. وتحدث عن مساحة البث البرامجي في المحطات العربية الفضائية، يكشف حجم الاختراق، والتراجع عن الثوابت، ومن ذلك غياب الإنتاج المحلي الرصين، وغلبة البرامج المستوردة، والمعدّة من قبل شركات أجنبية، والتي تكون أكثر إتقاناً من حيث الصفة الفنية من أجل شرائها وبثها،... ويكفي أن نتابع مسلسلاً تلفزيونياً تركياً واحداً من تلك التي يتم إدخال النطق باللغة العربية عليها 
( الدبلجة ) لنرى كيف يسهم الإعلام في نقل صور مرتبكة للعلاقات الأسرية والاجتماعية، وبتعبير آخر في تمجيد علاقات منحرفة، مستهدفة العلاقات الأسرية وروابطها بشكل خاص، والعلاقات بين المجتمع الواحد بشكل عام، فضلاً عن صناعة قدوات سيئة، وتسطيح لاهتمامات المشهد العربي، كل هذا في مسلسل واحد هل سمعتم بميثاق الشرف؟؟
وتحدث عن شيء من بنود ميثاق الشرف الذي وقعه العرب في جدة عام 1988 م والذي منه : " تقع على عاتق الإعلام مسؤولية خاصة إزاء الإنسان المسلم بأن يُقدّم له الحقيقة الخالصة، وأن يلتزم الإعلاميون بالجهاد ضد إسرائيل وبالتمسك بالأصالة وحماية الأجيال من الأفلام والبرامج السيئة " ويسأل المؤلف 
 ( هل ما نشاهده ونسمعه ونقرأه في إعلامنا العربي يلتزم بمبادئ الشخص العربي الأصل فضلاً عن هذه المواثيق المهنية وقبل كل هذا الدين الذي يحكم حياة الإنسان.. تساؤلات حائرة لواقع إعلامي طائش القيم، ....؟
وتحدث عن الإعلام العربي فذكر : الراقصة ... وشارب الخمر ... والعميل ... وصاحب الفكر المستورد ... والسياسي المذبذب ... والناقد للدين ... والمعلم الذي يرفض العربية ... و"المتأمرك" بقلمه ... والشاعر الذي يؤمن بإسرائيل ... وصاحب العولمة الجارفة ... هؤلاء يمثلون منذ أكثر من 100 عام حتى اليوم حوالي 90% من الإعلام العربي، ولذلك فالبث الفضائي العربي يمثل 90% من مشكلة نهضة بلادنا تأملوا الصورة التالية
وكتب عن الصور الذهنية في الإعلام الغربي، عن شعوب العالم منها: الإفريقي : متوحش يعيش على أدمغة الناس ... العربي : جنسي أكول نؤوم دموي إرهابي ... 
الغربي : بطل بكل معنى الكلمة... اليهودي : ذكي وعبقري ومضطهد ولابد من مؤازرته  انتم إرهابيين  يسأل المؤلف  أتعلم من الذي يصوغ تفكيرنا ؟ 
يسأل المؤلف 
اتعلم من الذي بصوغ تفكيرنا ؟

أجاب المؤلف : علينا أن نكون حذرين، فالإعلام الطاغي المعادي يدخل بيوتنا وقلوبنا ويدخل مكاتب أصحاب القرار في بلادنا ويغسل أدمغة المواطنين والحاكمين والصغار والكبار حتى أنه هو الذي يقرر متى تشتري نساؤنا مكانس الكهرباء ومن أي شركة، ومتى يصبح الجيش العراقي خطراً عالمياً، ومتى تتحول دارفور من ولايات رعوية إلى دولة نفطية وإلى أي مدى يجب تدمير لبنان وحرق بناه التحتية ومتى تتدخل الأمم المتحدة في سوريا وإيران ؟ ...
 هل انا مسرع في الطرح او جيد هكذا؟
آمل الإفادة  ممتاز  يلا العجب، أخوتي نادي الحوار الثقافي، اسمعوا ماذا يقول المؤلف 
 هل يتصور أحدنا أن السينما الأمريكية عرضت فليماً عن احتلال العراق قبل الحرب ذاتها بأكثر من 10 سنوات ! ؟ .....
  أعيد الجملة لأهميتها 
 هل يتصور أحدنا أن السينما الأمريكية عرضت فليماً عن احتلال العراق قبل الحرب ذاتها بأكثر من 10 سنوات ! ؟ .....


وتحدث عن أهم أسباب ضعف الإعلام العربي، فقال 
- عدم التوجيه الصحيح لوسائل إعلامنا المختلفة، في حين أن الإعلام الآخر موجه توجيهاً يخدم كافة القضايا التي يريد إثارتها وتحقيقها. - 
عدم وضوح الرؤية والهدف والمشروع أو بالأصح " إعلام بلا مشروع " بعكس الإعلام الآخر مشروع واضح والإعلام وسيلة لخدمة الهدف.
- التقييد والتقليد، وعدم التطور في الطرح، إلا إذا كان تطوراً واحداً في الرقص العاري والتنافس الكبير في القنوات في أيهم يطهر من جسم المرأة أكثر وأكثر وهذا تطوّر كبير ولا أعلم كيف سيصل نهاية الأمر فيه.
 - البحث عن الربح المادي فقط المتمثل في المصلحة الشخصية، دون النظر للعواقب على مستوى المجتمع كاملا، ..

وذكر المؤلف تحت باب السيطرة العالمية على الإعلام، فقال : ( الحكومات عليها دور كبير في أن تحفظ الأمن الثقافي العربي بكل الوسائل الكفيلة بمنع الغزاة وعلى رأسهم أمريكا وإسرائيل من استخدام إعلامهم وإعلامنا في تحطيم منظومتنا الأخلاقية.شاهدوا وتأموا عزة الفرنسيين وحبهم لثقافتهم والمحافظة عليها نموذج  أراد ماكدونالدز أن يفتح له فرعاً في برج أيفل – وهو معلم تاريخي فرنسي ويُمثّل الثقافة الفرنسية -، فرفض رئيس دولة فرنسا آنذاك (جيك شيراك) لأن في هذا أمركة لهم وهم يعتزون بالثقافة الفرنسية، إذن حتى الوجبات هي ثقافة 
 لماذا منع؟؟ ودينهم واحد  فالأولى بهذا المنع ان تقوم به ديار الاسلام ع الأقل ولو في عدم بث قنواتهم لانه امركة كما ذكر سابقا نأتي لدور الإعلانات التجارية 

نأمل قراءة موار الأب مع ابنه  وعن الإعلانات الفضائية إليكم هذه الدراسة : قال المؤلف : ( أجرى الدكتور عبد العزيز بن عبد الستار تركستاني، دراسة عن تأثير الإعلان التلفزيوني الدولي على جوانب الاجتماعية والثقافية في المجتمع السعودي.
فمن حيث المضمون أجرى الباحث تحليلاً دقيقاً لأكثر من 550 مادة إعلانية دولية بثت من القنوات التالية : القناة السعودية الأولى، ومركز تلفزيون الشرق الأوسط ( MBC)، والفضائية المصرية. كما وجد الباحث أن دور العارضة للموديل احتل المرتبة الأولى في الأدوار التي تظهر بها شخصيات تلك الإعلانات، وإن صفات الجمال والإغراء هي الأهم. ويلفت نظر المتأمل في دراسة الدكتور تركستاني أيضاً نقطتان : أولاهما ارتفاع نسبة المستائين من تناول الإعلانات لموضوع الجنس فترى نسبة 68% منهم أن الإشارات الجنسية في تلك الإعلانات واضحة وتخدش الحياء، ويقول 37% من الجمهور أن بعض الإعلانات تجعل أطفالهم يسألونهم عن أشياء يخجلون الإجابة عليها. أما النقطة الأخرى فتتعلق بظهور المرأة في تلك الإعلانات إذ تفيد نسبة كبيرة من الجمهور 63% أن الإعلان يستخدم المرأة في غير موضعها وبدون داعي يستلزم ظهورها، وعندما سُئل أفراد العينة عن موقفهم من ظهور المرأة السعودية في الإعلان، أبدى 54% منهم معارضتهم لظهورها حتى وإن كانت محتشمة

 وتحدث عن الانبهار بالغرب وتحديداً أمريكا، فقال : في أمريكا أكثر من 37 مليون أمريكي يعيشون تحت خط الفقر المحدد بـ 21 ألف دولار سنوياً لعائلة من أربعة أشخاص. فلماذا في الإعلام يظهر الغرب بالجانب الإيجابي فقط حتى ينبهر به المشاهد العربي، دون أن يُظهر الإعلام المشاكل الكثيرة التي يعيشها وبعضها عميق لدرجة أنه قد يُسقط بعض هذه الدول ؟
ملاحظة : ذكر المؤلف – وفقه الله – بالأرقام حال تلك المجتمعات وما تعيشه في إطارات خارج الزواج وكذلك الاعتداءات الجنسية، والتجارة بالمخدرات والأطفال للجنس وعن الانتحار، لمزيد من الإطلاع راجع الكتاب صفحة 66.

وتحدث المؤلف عن سلبيات الإعلام على الطفل، فقال :
1- نقل أخلاق ونمط حياة البيئات الأخرى إلى مجتمعنا، ونقل قيم جديدة وتقاليد غربية تؤدي إلى التصادم بين القديم والحديث.
2- مشاهدة العنف في أفلام الأطفال والذي بدوره يثير العنف في سلوك بعض الأطفال، وتكرار المشاهد تؤدي إلى تبلد الإحساس بالخطر وإلى قبول العنف كوسيلة استجابة تلقائية لواجهة بعض مواقف الصراعات.
3- صناعة قدوات غير ما نطمح إليه في تربية أبنائنا على العلم والمعرفة والإنجاز الحضاري للمجتمع، ومن تلك القدوات التي تـُصنع لأطفالنا مثل : نجوم الفن والغناء والرياضة.... والتركيز عليهم يكون على حساب العلماء والمعلمين. 
4- تصوير العلاقة بين المرأة والرجل على خلاف قيمنا الإسلامية والعربية الأصيلة. 
5- كثير من الأحيان نثير في النفس الغرائز البهيمية في وقت مبكر، ولذا فقد ذكرت ( وكالة أنباء أمريكا أن أرابيك ) أنه : شن تحالف من منظمات أهلية ودينية وتعليمية أمريكية هجوماً على السينما الأمريكية، متهمين إياها أنها تروج لأفلام أطفال تحتوي على مشاهد وإيحاءات جنسية تضر بأطفالهم، كما أنها تعمل على ترويج إعلانات تعلم أولادهم ثقافة الجشع والتصرفات الاستهلاكية من الصغر.
6- أضرار تربوية مثل : السهر وعدم النوم مبكراً، والجلوس طويلاً أمامها دون الشعور بالوقت وأهميته.
7- وأضرار صحية، الجلوس الطويل أمام وسائل إعلام الطفل يسبب العديد من الأضرار الجسمية والعقلية كالخمول والكسل،..... والسمنة أو البدانة التي تصيب بعض الأطفال لكثرة الأكل أمام هذه الوسائل.
8- أضرار نفسية : منها إثارة الفزع والشعور بالخوف عند الأطفال عبر شخصية البطل والمواقف التي تتهدده بالخطر، والغرق في الظلمة والعواصف والأشباح خاصة إذا كان الطفل صغيراً ويتخيل كل الأمور على أنها حقائق.




وتحدث عن ألعاب الفديو ( البلاي ستيشن ) فقال : ( لعبة فيه، ملخصها أن اللاعب الفائز هو الذي يستطيع أن يعري المرأة التي أمامه أكثر من الآخر، وآخر قطعة يسقطها الطفل عن جسدها تكون هي مكمن فوزه ) وغيرها من الألعاب التي فيها من العنف والقتل. وذكر 11 نقطة رائعة في كيفية التحكم في الأولاد مع لعبهم، راجع الكتاب صفحة 90.
لنعيش أسبوعاً واحداً مع برامج الأطفال لنشاهد ما يشاهدونه أيضاً، قال المؤلف :
 ( قام مدير الإعلام بالمجلس العربي للطفولة والتنمية الأستاذ/ عبد المنعم الأشنيهي، في دراسة خطيرة تناولت أثر البرامج التليفزيونية الموجهة لأطفالنا فرصد إحدى القنوات العربية المتخصصة في الأطفال لمدة أسبوع واحد فقط فكانت النتائج التالية : في أسبوع واحد فضائية عربية للأطفال تعرض 300 جريمة قتل في برامج الأطفال !!!
 هذه دراسةوبتحليل ما بثته هذه القناة من أفلام خلال نفس الفترة وجد أن: 30% منها تتناول موضوعات جنسية، و27% تعالج الجريمة، و15% تدور حول الحب بمعناه الشهواني. وأوضحت الدراسة أن تحليل مضمون الرسوم المتحركة المستوردة من الغرب التي عرضتها نفس القناة العربية خلال نفس الفترة، كشف عن أنها تتضمن عنفاً لفظياً تكرر 370 مرة ونسبة بلغت 61% وبمعدل نسبي يفوق العنف البدني الذي بلغت نسبته39% في أحد مسلسلات الرسوم المتحركة ( سلاحف النينجا ) كما تنوعت مظاهر العنف اللفظي حيث ظهر السب والشتائم بنسبة 49% والتهديد بالانتقام بنسبة 23% والتحريض 14% والاستهزاء والسخرية بالآخرين 12% والقذف 3%.
من جهة أخرى تجسد العنف البدني في سبعة مظاهر / يتصدرها الضرب بالأيدي بمعدل نسبي 25% فإلقاء الأشياء على الآخرين بنسبة 20% ثم تقييد حركتهم بنسبة 18% ثم الشرع في القتل بنسبة 17% ثم خطف الأشخاص بنسبة 9% فالسرقة بالإكراه بنسبة 3%
 لعل الان نأتي ع المحور الأخير ممنوع بثه فلم كرتوني في اليابان تم منع عرضه؟؟ لماذا؟؟؟؟  
وذكر المؤلف ( بتصرف ) : ( أن دولة اليابان منعت عرض الفلم الكرتوني
 ( بيب بيب ) – وهو مشهور جداً-، لأنه يبعث برسائل سلبية محبطة ويغرس في الأطفال الانهزامية، فمها أجتهد الذئب – كما في الفلم الكرتوني- بأفكاره الجديدة الرائعة للإمساك بالطائر إلا أنه يخسر ويرجع بالضرر على نفسه)
 وأسأل انا، فكيف وهذا الأفلام الكرتونية تعارض عقيدتنا ومع ذلك تعرض في قنواتنا؟
ولأهمية هذا الموضوع الأخير
قمت بتصميمه لتعم الفائدة ويسهل توزيعه

بطاقة شكر من المصمم المبدع أ . عبدالرحمن الغامدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق