الثلاثاء، 26 يوليو 2016

لماذا نموت قبل الموت؟




المسنون في العالم يركضون ويستمتعون، يتبرجون ويتعلمون، لكن أقرانهم في دولنا العربية مريضون وحزينون ومكتئبون، يموتون قبل الموت. 

دخلت الصالون وهي ترتدي أجمل ابتسامة، تميط اللثام عن أسنان ناصعة وسعادة هائلة، قبل أن تشرع في قراءة الكتاب الذي أخرجته من حقيبتها الأنيقة تقدمت نحوها مصففة شعرها بانشراح، رحبت بها بحرارة ثم ناولتها صورة قائلة: "اخترت لك سيدتي هذه التسريحة.ب شعرت أنها تناسبك"، تصفحتها الزبونة السعيدة على عجل وقالت وهي تمد لها جوالها: "لا، لدي تسريحة أجمل منها، إنها في هاتفي"، تأملت المصففة شاشة الجوال الصغيرة بتأن ثم ابتسمت قائلة: "لكِ ما تريدين".

سرقت انتباهي تلك الزبونة البريطانية، لفتت نظري ليس بسبب ابتسامتها أو تسريحتها، بل بسبب عمرها، إنها تتجاوز الثمانين عاما، لكنها تتحلى بروح وحيوية فتاة يافعة، مازالت تركض خلف الموضة والتسريحات الحديثة بحماسة، مازالت تقبل على الحياة كأنها في العشرين.

جارها الأسكتلندي، الدكتور جيمس ميرليس (73 عاما)، الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد عام 1996، يتشبث بالحياة هو الآخر لكن بنظارته السميكة وأحلامه العديدة، كان يتحدث بحبور في لقائه التلفزيوني كأنه فاز بنوبل أمس وليس قبل 14 عاما، كان سعيدا جدا وهو يمطر المذيع بكلمات صينية تعلمها للتو، لدى ميرليس شهية مفتوحة لالتهام المزيد من الكتب واللغات رغم آلام عينيه الطفيفة، جدوله اليومي مزدحم بالفعاليات والأنشطة والفواكه، يبدأ يومه في الساعة السادسة صباحا بالتهام صحيفة وتفاحة، ثم ينخرط في قراءة ما تيسر من كتاب قبل أن يذهب إلى الجامعة، عصرا يذهب إلى المعهد لتعلم اللغة الصينية ومساء يزاول الرياضة وتصفح بريده الإلكتروني، قبل أن يخلد إلى النوم يتناول موزة وكتابا، يقول: "كلما كان يومي متخما ازدادت بشرتي نصاعة وابتسامتي اتساعا".

 يحلم ميرليس أن يتعلم الصينية والألمانية والكثير من المهارات التقنية المتسارعة مستحضرا كلمات الفيلسوف الإنجليزي، فرنسيس بايكون: "الشيخوخة في الروح وليست في الجسد".

الإنجليز ليسوا وحدهم الذين يتمتعون بالحياة حتى آخرة قطرة، فالسنغافوريون يفعلون ذلك بمهارة، يعترف رجل الأعمال السنغافوري الناجح تشو باو (83 عاما) أنه لا ينام سوى أربع ساعات يوميا، يقول: "لا أود أن أهدر يومي في الفراش"، يقضي تشو جل يومه في المكتب أو مع أبنائه، يلعب معهم كرة  السلة أو يطهو لهم، يرى السنغافوري أن الموت يهرب منه كلما وجده سعيدا، يقول في مذكراته التي صدرت العام الماضي: "أنا لا أخاف من الموت. سيحملني يوما ما.. عاجلا أم آجلا، لكن لماذا أناديه قبل أوانه؟".

المسنون في العالم يركضون ويستمتعون، يتجملون ويتعلمون، لكن أقرانهم في دولنا العربية مريضون وحزينون ومكتئبون، يموتون قبل الموت. 

لمَ لا نجد سبعينيا يدرس في الجامعة أو يتعلم لغة أخرى؟ لمَ لا نجد كبيرة في السن تصبغ شعرها وتغير تسريحتها بين الحين والآخر؟  

 لماذا تنطفئ حماسة معظم آبائنا في الستين؟ يقلع كبارنا عن السعادة والفرح مبكرا، يحرمون أنفسهم والآخرين من إمكاناتهم إثر تقوقعهم وانزوائهم. 

في الغرب عندما يتقدم الإنسان في السن تظهر عليه ملامح الرفاه والارتياح، فقد تحرر من الكثير من الالتزامات وتفرغ لهواياته وسعادته، في المقابل، يذوي إنساننا عندما يكبر، تصيبه الأمراض الواحد تلو الآخر إثر جلوسه وإحباطه، ينتظر الموت أن يلتقطه في أي لحظة.

الإقبال على الحياة يطيل العمر ويسعد الإنسان وينعكس على أدائه وعمله، ألم يقل سيد الخلق عليه الصلاة والسلام: "خير الناس من طال عمره وحسن عمله".

فلمَ لا نطيل أعمار آبائنا بإسعادهم وإخراجهم من عزلتهم وقنوطهم، بتدريبهم على تقنيات حديثة وتحفيزهم على خوض غمار تجارب جديدة؟ إن من لا يجيد أصول اللعبة لن يخوضها، فلنعلمهم ونعيد الحياة والحماسة إلى أرواحهم وأطرافهم.

علينا أن نشجع أمهاتنا وآباءنا وأقاربنا وأصدقائنا على ممارسة ما يحبون.. أن يصبغوا شعرهم ويلونوا حياتهم دون أن نطفئهم بعبارات قاسية سرا وعلانية على شاكلة (متصابية) أو (مراهق في الخمسين) تجعلهم يذبلون ويختفون.

تأثرت جدا عندما سألني قبل عدة أشهر رجل في العقد الخامس أن أساعده في كتابة رسالة نصية من جواله،
من لا يعرف كتابة رسالة هاتفية قطعا لا يستطيع أن يرسل إيميلا أو يتصفح موقعا إلكترونيا، الأمية في وقتنا الحاضر لم تعد تقتصر على القراءة بل على التعاطي مع وسائل التقنية الحديثة.

فالإنجاز والإبداع لا يرتبطان بعمر ومرحلة معينة. تصفحوا أهم اختراعات وابتكارات ومؤلفات العالم وستجدون أن خلفها مسنين يتدفقون حياة وموهبة. فلمَ لا نصفق لمسنينا وندعمهم ونؤازرهمم كبقية العالم؟

إذا لم نغير عاداتنا وسلوكياتنا فلن نكون أوفر حظا من آبائنا ، فهم نتيجة لثقافتنا وأسلوبنا العقيم. سنستمر متأخرين، ومتخلفين عن الركب، سنهرم مبكرا، وسنُهزَم مبكرا، وسنموت قبل الموت

الجمعة، 26 فبراير 2016

مقتطفات الدكتور ماجد الاهدل

السلام عليكم 
مساءالخير أحبتي 
أرحب بالجميع وهذا شرف لي أن أكون بين كوكبة من المثقفين ومبدعين أمثالكم 
وأشكر أختي هدى على إضافتي بينكم 
وهذي مقتطفات من لقائاتي في التلفزيون والاذاعة والصحف للفائدة 
لقاء الدكتور ماجد قنش في برنامج صباح الثقافية بعنوان انفصام الشخصية
لقاء الدكتور ماجد حول موضوع كيف نعلم أطفالنا سلوكات التسامح دون أن يفرطوا في كرامتهم
لقاء الدكتور ماجد قنش حول موضوع الأطفال الموهوبين
لقاء الدكتور ماجد قنش على اذاعة روتانا حول موضوع الابتزاز 
لقاء الدكتور ماجد قنش على اذاعة روتانا حول موضوع التحرش الجنسي للأطفال
لقاء الدكتور ماجد قنش حول موضوع الطفل الانطوائي
لقاء الدكتور ماجد قنش حول موضوع الأطفال الموهوبين
لقاء الدكتور ماجد قنش على إذاعة روتانا حول موضوع الابتزاز ودور الأهل في حماية أبنائهم منه
لقاء الدكتور ماجد قنش على إذاعة روتانا حول موضوع عقوق الوالدين
لقاء الدكتور ماجد قنش على إذاعة روتانا حول موضوع ثقافة أعتذار الرجل للمرأة
لقاء الدكتور ماجد قنش على إذاعة روتانا حول موضوع استراتجية الحوار مع الاطفال
لقاء الدكتور ماجد قنش على إذاعة روتانا حول موضوع عناد الأطفال
لقاء الدكتور ماجد قنش على إذاعة روتانا حول موضوع عناد الأطفال 
لقاء الدكتور ماجد قنش على إذاعة روتانا حول موضوع استراتجية الحوار مع الاطفال
لقاء الدكتور ماجد قنش على إذاعة روتانا حول موضوع عقوق الوالدين 
لقاء الدكتور ماجد قنش على إذاعة روتانا حول موضوع الابتزاز ودور الأهل في حماية أبنائهم منه 
لقاء الدكتور ماجد قنش على إذاعة روتانا حول موضوع ثقافة أعتذار الرجل للمرأة 
مع د. ماجد قنش 
شاهد "لثقافتك : احصلي على ماتريدين من زوجك بنصائح مهمة …" على YouTube - لثقافتك : احصلي على ماتريدين من زوجك بنصائح مهمة …: 
شاهد "صباح الثقافيه_مع الدكتور ماجد قنش حول مواقع التواصل الاجتماعيوأثره على المراهق" على YouTube - http://youtu.be/PGdAjIh2-3s
لقاء الدكتور ماجد قنش في برنامج صباح الثقافية بعنوان انفصام الشخصية
مشاهدة ممتعة برنامج صباح الثقافية جدة 1436/1/17
مقال للدكتور ماجد قنش 
خطر قادم يفتك بنا ( المخدرات الرقمية ) - صحيفة نبراس الإلكترونية
مقال : العصمة بيد الزوجة .
بقلم /د. ماجد علي قنش
صحيفة البلد السعودية
مقال للدكتور ماجد قنش 
حول موضوع 
شقراء تلتصق بي!! أم سوداء لا تصفني!! | صحيفة العمالة الإلكترونية
مقال للدكتور ماجد قنش 
صحيفة التحلية
الإلكترونية - من المسؤول 
مقال للدكتور ماجد بمناسبة اليوم الوطني 
يومنا الوطنى 
صحيفة سمو الإلكترونية 
وصحيفة البلد 

مقال للدكتور ماجد 
معشوقتى مكتملة الأنوثة -
صحيفة سمو الإلكترونية 
مقال للدكتور ماجد قنش 
عناد الأطفال - 
صحيفة سمو الإلكترونية
مقال للدكتور ماجد قنش 
عزيزتي الزوجة - 
صحيفة سمو الإلكترونية 
مقال للدكتور ماجد 
الحب .. - 
صحيفة سمو الإلكترونية 
مقال للدكتور ماجد 
قلق الرجال من خيانة المرأة - 
صحيفة سمو الإلكترونية 
مقال للدكتور ماجد 
أيها الزوج ... أخي الحبيب -
صحيفة سمو الإلكترونية
مقال للدكتور ماجد قنش 
الآثار النفسية للأفلام المرعبة على المشاهد
صحيفة التحلية 
مقال للدكتور ماجد قنش 
ما هو الحب ؟؟؟؟؟ 
صحيفة سمو الإلكترونية
مقال : للدكتور ماجد قنش 
رسالة محب إلى الأباء والأمهات
صحيفة البلد الإلكترونية 
مقال للدكتور ماجد قنش 
دعونا نفرح سوياً أيها الأحباب 
- صحيفة الغربية
مقال للدكتور / ماجد قنش
كم أنت عظيم أيها الرجل
صحيفة التحلية 
مقال للدكتور ماجد قنش 
التلاحم الأسري في شهر رمضان - صحيفة سمو الإلكترونية 
مقال : عادات بدأت في الإختفاء !؟
للدكتور ماجد علي قنش
صحيفة البلد الإلكترونية
مقال لـ د. ماجد علي قنش
كم أنتي عزيزة أيتها الأنثى. ..
صحيقة التحلية الالكترونية
» مقال: هل يعتبر اعتذار الرجل للمرأة ضعفا أم تقديرا لها؟
د. ماجد علي قنش
مقال للدكتور ماجد قنش
لغة لاتكذب 
صحيفة المحايد المصرية 
مقال للدكتور ماجد قنش 
زيارة الزوجة لبيت أهلها
صحيفة البلد السعودية
مقال للدكتور ماجد قنش
سلوكياتنا في رمضان 
صحيفة البلد السعودية
مشاركة الدكتور ماجد قنش في الندوة التي اقامتها جمعية المتقاعدين بفرع جده يوم الأربعاء ١٢ ربيع اول لعام ١٤٣٧ بالغرفة التجارية بجدة
مقابلة الدكتور ماجد قنش الأهدل بقناة أجيال حول موضوع تهيئة الطلاب والطالبات قبل الأمتحانات وذالك يوم السبت الموافق ١٥ ربيع اول الجزء الأول . والجزء الثاني 
الدكتور ماجد قنش الاهدل استشاري على النفس والسلوكيات 
على قناة روتانا خليجية ببرنامج سيدتي حول موضوع 
التحذير من تيسير الزواج اكثر مما يجب .. حفظا لحقوق المرأة و منعا للمعايرة بين الزوجين
الطلاق العاطفي 
التماس الاعذار 
فن التغافل 
حظي يتحول الى منجم ذهب 
انواع الكذب عند أطفالنا 

الثلاثاء، 16 فبراير 2016

التنمر



قد يكون المصطلح غريبا نوعا مع علی البعض ..لكن في الغالب يواجه الشخص
حالات التنمر يوميا سواء في العمل اول المدرسة ..
 يرجع مسمی التنمر او الإستئساد للشخصيه العنيفة التي يتمتع بها الشخص
المتنمر وهو أحد المشاكل الصامتة الشائعة في المجتمع وله آثار سلبيه
بالغة جدا علی المدی البعيد علی شخصية الشخص المتعرض للتنمر وخصوصا الأطفال 
ماهو التعريف العلمي للتنمر ؟
يعرف العلماء التنمر / بأنه حالة إنعكاسية أو إسقاطية لنوع من إختلال
النمو النفسي والإدراكي لدی كل من المعتدي والمعتدی عليه . .
قسم العلماء التنمر لعدة اقسام حسب شكل ونوع التنمر الذي يتعرض له المعتدی عليه
 ماهي انواع التنمر ؟
1)التنمر العاطفي
كإطلاق المضحكة والتعليقات الساخرة والإستهزاء اللفظي علی الشخص الآخر ..
2) التنمر النفسي
كالإبتزاز والسرقه ونشر الشائعات والأكاذيب ضد الشخص الآخر بهدف زعزعته نفسيا 
3)التنمر الجسدي
وهو اخطر انواع التنمر كالإعتداء بالضرب وشد الشعر ..ويندرج معه الإعتداء الجنسي
 صفات الشخصيه المتعرضه للتنمر !!
غالبا تكون شخصية مغلوبة علی أمرها ضعيفة الثقة بالنفس ولاتقدر علی ضبط
نفسهاا في المواقف الصعبة وتحتاج دائما لمساعدة الغير ..
أو قد تكون شخصية غير مقبولة في المجتمع حيث لاتملك المهارات الكافية
للتواصل مع افراد المجتمع المنتمين إليه ..
وبالنسبة للطفل قد يكون شخصية مدلله بإفراط مما ينتج عنها ضعف شخصي ..
 نمط شخصيه المتنمر أو المستئسد !!
قد يكون المتنمر من مجتمع أسري يمارس معه هذا النوع من التنمر ويعلمه أن
الاعتداء هو وسيلة للسيطرة على الآخرين بتحطيمهم أو إعاقة قدراتهم،
وبالتالي يجد المجتمع وسيلته لتحقيق رغبته أو للتنفيس عن ذاته..وقد يكون
المتنمر نفسه من الفئة غير المقبولة اجتماعيا والمعزولة عن باقي الأقران،
وبالتالي يجد في العدوان والاستئساد على الآخرين وسيلة لجلب الانتباه
إليه والإعلان عن مدی قوته ..
المتنمر غالبا ضعيف الشخصية
 ماهي اسباب التنمر ؟
تختلف اسباب التنمر من شخص لآخر .. قد تكون اباب نفسية اواثار مجتمعية
كأن يكون الشخص نتاج مجتمع مارس عليه احد أنواع التنمر منذ طفولته  ..
او قد يكون نفس هذا الشخص قد تعرض للتنمر فيحاول ان يثبت نفسه بنفس
الطريقة التي تعرض لها ..
كما لايمكن اغفال دور الاعلام في تحسين صورة التنمر ورسم صورة ذهنية بأن
القوة لاتكون الا عن طريق التنمر
 ماهو التنمر في العمل !!!
وهو محور حديثنا اليوم وينقسم لنوعين /
التحرش من قبل مدير العمل على العاملين أو التنمر من قبل زملاء العمل :
أشكاله وصوره
تقليل من شأن الموظف من خلال عدم الإستماع لمقترحاته اثناء الإجتماع مثلا
عدم اعطائه اجازة اضطرارية بينما يعطيها لغيره من العاملين
تحقير الموظف و الإستخفاف به من خلال تعريضه للسخرية امام زملائه في
العمل و جعله اضحوكة.
شتم الموظف و الصراخ عليه امام الناس
 ماهو التنمر في العمل (1)..!!
التنمر من قبل زملاء العمل :
التعليق المستمر على الموظف : طريقة جلوسه ، كلامه ، أكله او شربه!!،
طريقة لبسه او حتى الإعاقة!
إطلاق الإشاعات المغرضة في حقه و أخلاقه
كثرة القيل و القال و اطلاق الأكاذيب عند رئيس العمل بهدف تشويه صورة هذا
الإنسان بشتى الطرق
اكتفاء المعلومة لنفسه و عدم مساعدة الضحية !
التحقير و التقليل من شأنه كي يضعف عنده الثقة
‏ احصائيات حول التنمر
أجرت إحدى المؤسسات البريطانية التي تعمل في أبحاث السوق والتوظيف عددا
من الأبحاث حول التنمر في مجال العمل وإتاحتها لزوار موقعها على الشبكة،
وجاءت نتائج إحدى الدراسات التي أجريت على 31000 موظف، أن أكثر من نصفهم
قد تعرض للتنمر أثناء عمله ما بين سخرية وحدة من زملائه أو ضغوط من
المدير في العمل، بينما أكد بينما أكد أكثر من ثلثهم أن تلك التجاوزات ما
زالت تمارس في حقهم بصورة دائمة منذ عام.\
احصائيات حول التنمر (1)..!
وتشير إحصائية أخرى إلى أن واحدا من كل خمسة عاملين في الولايات المتحدة،
وبريطانيا وكندا واستراليا هم ضحايا للتنمر في مكان العمل.
إذا فالتنمر ومضايقاته ليست ظاهرة قاصرة على المراهقين أو طلبة المدارس،
بل قد تمتد إلى مرحلة العمل، خصوصا مع الشباب صغير السن الذي يبدأ السلم
الوظيفي من بدايته عندما يكون في موقف اضعف .

ماهو التنمر؟؟ او الاستئساد؟؟
كيف يمكن علاج التنمر
النفسي _ اللفظي ...(2).؟
3) الإجراء العقابي ضد المتنمر
إيقاف المتنمر يجب ان يكون صارما ومباشر فإذا لم يرتدع المتنمر من أول
مرة عليك تهديده بطريقة اخری سواء بالتحدث مع بقية زملائك والتوضيح لهم
بأنك تتعرض للتنمر من هذا الشخص وبالتالي اخذ موقف مشترك من الجميع او
برفع شكوی لرئيسك في العمل وتصعيد القضية لأعلی من ذلك.
النفسي _ اللفظي ..(3)..؟
4)تحجيم علاقتك مع المتنمر
يجب ان يقتصر تعاملك مع المتنمر  في اطار العمل فقط ولاتتعامل مع المتنمر
بأي شكل آخر سواء شخصي أو وددي حتی لايتبادر الی ذهنه بأنك قابل
لتصرفااته ..
بذلك نكون انتهينا من نوعين من التنمر ..وبقي النوع الأخطر وهو التنمر الجنسي
 كيف يمكن علاج التنمر
الجسدي أو (الجنسي)...!
يعد هذا النوع من التنمر من أخطر أنواع التنمر على الأطلاق وأكثرها حساسية.
يعرف هذا النوع بالتنمر الجسمانى أو ما يصطلح عليه
"المضايقات الجنسية فى العمل"SEXUAL HARASSMENT IN WORK PLACE
#إحصائيات عالمية
ففى استطلاع للجنة الحقوق الانسانية الكندية وجد ان نحو 1-2 مليون امرأة
كندية و300 الف رجل قد تعرضوا للتحرش بهم أو للمضايقة وفى البلدان
الصناعية 42-50%من النساء العاملات قد تم التحرش بهم جنسيا
 ماهو التنمر أو
المضايقة الجنسية ؟؟
    هو أى سلوك يقوم به شخص عاقل وتكون له اثار مهينة او تخويفية او
ترهيبية او مذلة للطرف الواقع عليه السلوك .وتلك السلوكيات تشمل (اطلاق
نكات قذرة –قول تعليقات عن تفضيلات وممارسات الاخرين الجنسية –عرض صور
عارية او شبه عارية )
والعوامل الاساسية فى المضايقة الجنسية تشمل :-
· السلوك له شق جنسى
· سلوك غير مرحب به من الشخص الموجه اليه
· سلوك من المنطقى ان يهين ويذل ويرهيب ويثير عدواة الطرف الاخر .
 ((( إعتذااااار ))))
معذرة من الإخوة القراء علی التوسع قليلا فى انواع التنمر وطريقته ولكن
هناك من يتعرض لبعض الممارسات ولا يدرى انها تندرج تحت هذا المصطلح،
وهناك من أدرج القلق النفسي ضمن التنمر ..
(لذلك نحن بحاجه للتوضيح)
 ماهي أبرز سلوكيات المتنمر ؟
السلوك الغير لفظي
يشمل لمس الشعر ،التعليقات والملاحظات غير لائقة ،الغمز والايماءات ،عرض
صور عارية او مجلات خليعة فى مكان العمل .
 السلوك اللفظي
تشمل تقرب جنسى ،التعليقات السوقية والغليظة ،تعليقات حول الملابس
والتكوين الجسمانى ،التعريض "الغمز واللمز" الجنسى سواء اقتراحا او
تعليقا.
 السلوك الجسدي
تشمل تدليك العنق،المعانقة ،الربت علی الكتف بطريقة مفاجئة،التقبيل
بلاسبب وخصوصا في منتصف وقت العمل
مبدئياً مالذي يجب فعله لتجنب التنمر ؟
أمور بسيطة قد تمنع عنك التنمر ..!
-كن مهذبا ولا تكن ودودا .
-لاتعطى اى تفاصيل تتعلق بحياتك الخاصة او الاجتماعية .
-حاول الا تتواجد وحدك مع المتحرش.
-اذا تناولت وجبة مع المتحرش احرص جيدا ان يعلم انها بغرض العمل وليست للمتعة .
-لاتطلب او تقبل اى خدمات شخصية ،فالمتحرش قد يفهم انك ستؤدى له خدمة فى المقابل .
-تاكد انك لا تتحدث الا فى العمل والامور المرتبطة بالعمل
- اخبر المتنمر برفضك القاطع لتصرفه..
كيف يمكنك التصدي للتنمر ..؟؟
1)لاتستسلم أبدا لشعورك بالذنب
فى بعض الاحيان يلقى المتحرش باللوم عليك ،مثل ان يقول لك انك ترتدى
ملابس مستفزة او مثيرة ،تذكر انك الضحية وان المتحرش هو المخطىء
(لا تشعربالذنب أبدا)
ولاتسمح له بأن يشعرك بالذنب فبالتأكيد هدفه هو زعزعة ثقتك بنفسك من خلال
التعييب في مظهرك الشخصي ..
 كيف يمكنك التصدي للتنمر ..(1).؟
2)لاتقف صامتا (هنا الصمت ليس من ذهب)..!
لا تتقبل التحرش وتقف صامتا ،فاذا فعلت ذلك فقد يعطى انطباعا انك لا
تمانع وانك توافق على هذا السلوك ،ورد الفعل الهام جدا هو ان تتخذ موقف
قوي وحازم وأعلم المتنمر بأنك لن تقبل بأسلوبه ابداا..
كيف يمكنك التصدي. للتنمر ..(2)..؟
3)القرار الصارم نصف العلاج
اتخذ اجراء فورى وتاكد انك انذرت المتحرش انه لم تعجبك سلوكياته وافعاله
وانك لن تدعه يعاملك هكذا مرة اخرى ،واذا اقتضت الحاجة استمررك فى العمل
مع هذا الشخص فيجب ان تتسم اجاباتك بالحسم والوضوح والمهنية وتاكد من
رفضك للتحرش بشكل قاطع لكى لا يكون هناك مجال لسوء الفهم لما تقصده ويجب
ان تحذره انك ستخبر شخص مسؤل اذا استمر فى مضايقتك .
 كيف يمكنك التصدي للتنمر ..(3)..؟
4)العقوبة المتتاليه لردعه عن فعله
كما ذكرنا سابقا اذا لم يتوقف المتحرش ابلع المدير الاعلى فى قسمك او
اداراتك واكتب مذكرة متابعة واحتفظ بنسخة لنفسك واستعد من الان المتحرش
سيحاول القاء اللوم عليك وتوجيه التهم لك ..
 كيف يمكنك التصدي للتنمر ..(4)..؟
أخيرا
تحدث الى الاشخاص الاخرين فى محيط عملك لكى تعرف هل تعرضوا للتحرش ايضا
واذا عرفوا ما حدث معك سيكونون اكثر انتباها اذا تكرر الامرهناك قوة فى
الجماعة .
- اذا لم تفيد اى واحدة من السابق يجب ان تفكر فى رفع دعوى قضائية تحت
الحقوق المدنية او القانون الجنائى ،اعتمادا على ما سيحدث
- وإذا تم فصلك او تم التعامل معك بشكل سىء فى العمل اتصل بلجنة حقوق الانسان..
مما سبق يتبين أن هذا الموضوع
بمكان من الأهمية  وينبغى أن تتوجه إليه الجهود ويحظى بالعناية والاهتمام
وينبغى أخذ الدروس والعبر التى تفيد الفرد والمجتمع وبهذا أكون قد انتهيت
من كتابة هذا الموضوع وأسال الله أن أكون قد وفقت فيه
مع تحيات

الأربعاء، 25 نوفمبر 2015

البطــــاقة الشخصيـــــة

اخواني واخواتي نادي الحوار الثقافي
يأهلا فيكم 
حبيت في هذاالموضوع إن كل عضو من الأعضاء الكرام يتكرم ويكتب لنا الاستمارة التالية لكي نتقرب ونتعارف على بعض أكثر وأكثر
>>>>>>>>>>>>>>>>
البطــــاقة الشخصيـــــة
الاسم / هدى كتوعه
العمر / 61سنه
الحالة الاجتماعية/متزوجه
الجنسية/سعوديه
مكانالاقامه/جده
الشهادة الدراسية /الثانويه
الوظيفة / مصممة عروض وتسويق
أسئلة تقريــبيــة
هوايتك/ التصمم
اللون المفضل/الاخضر
الاكله المفضل / الصيني
المشروب المفضل / الجوافه وقصب السكر والمانجو 
كتابك المفضل / كل جديد
أمنيتك في الحياة / اشوف اولادي وبناتي افضل المراكز
أسئلة عن النادي
من الذي أوصلك إلي نادي الحوار
عبدالرحمن الزهراني
من من الأعضاء المقربين إليك /
كل الاعضاء 
ماهو أكثر شيء أعجبك في النادي
التعاون المحبه بين الاعضاء
هلأحببت النادي بشكل عام
نعم
لكـــم ارق تحيــــه

>>>>>>>>>>>>>>>>>>

الجمعة، 20 نوفمبر 2015

جلسة مع مراهق


يشتكي كثير من الأبناء الذين هم في سن المراهقة من تسلط الآباء عليهم والتحكم باختيار الأصدقاء وسوء أسلوب المعاملة مثل الضرب والشتم والإهانات اللفظية وغيرها.
وفي المقابل يشتكي كثير من الآباء والمربين الذين يتعاملون مع أبناء أو طلاب أو طالبات في مرحلة المراهقة من عناد أبنائهم المراهقين الزائد وأنهم لا يتقبلون آراءهم يعتبرونها تدخلا في شخصيتهم كما يشكون من الحب المتفشي بين الأولاد والبنات المراهقين وكثرة السهر وقلة النوم وكثرة الخلوات وحب العزلة مع كثرة المحادثات الهاتفية وتعاطي التدخين وغيره والتسكع في الشوارع وأنهم يصارحون أصدقاءهم ولا يصارحون الآباء والمربين.
فيا ترى أين يكمن الخطأ؟
هل هو في الأبناء الذين لا يتقبلون آباءهم ...
أم في الآباء الذين يحتارون في كيفية التعامل مع أبنائهم المراهقين؟
هذه المرحلة هي من المراحل المهمة والخطيرة في الوقت ذاته
والتي يمر بها الإنسان في أثناء تطوره ونموه وتقدمه في هذه الحياة 
وهي مرحلة مؤقتة تمتد لسن الحادية والعشرين من عمر الإنسان بعدها يشعر الشاب والشابة بالاستقرار نوعا ما 
ويسير ببناء شخصيته كما يحب هو
ليستعد لمرحلة سن الرشد
وبما إنها مؤقتة وجب على الآباء والمربين أن يساعدوا المراهق والمراهقة لاجتياز هذه المرحلة بسلام عن طريق تعلمهم كيفية التعامل مع هذه المرحلة الحرجة 
كما يجب على أبناءنا المراهقين أن يستفيدوا من خبرات آبائهم ومربيهم السابقة خاصة عندما كانوا مثلهم في مرحلة المراهقة وكيف أنهم أخطأوا في مواقف وأجادوا في أخرى.
هذه المرحلة
 فما هي مرحلة المراهقة؟
هي مرحلة نمو جسمي وعقلي ونفسي واجتماعي تلاحق المراهق فيقع في مشكلات متعددة بسبب قلة خبرته في التعامل مع الحياة.
 ما أقسام مرحلة المراهقة؟
1 / مرحلة المراهقة المبكرة
         12-13-14 سنة
2/ مرحلة المراهقة المتوسطة
        15-16-17 سنة
3/ مرحلة المراهقة المتأخرة
     18-19 -20-21
 ما الخصائص والمميزات العامة لمرحلة المراهقة؟
أهم مميزات مرحلة المراهقة وخصائصها :
1/ تتراوح مرحلة المراهقة بين (12-21) سنة.
2/ مرحلة طفرة في النمو الجسمي طولا وعرضا وفي أجهزة الجسم المتعددة.
3/ مرحلة العمليات المجردة(الشكلية) أي يسهل على المراهقين فهم المواد الأكثر تعقيدا والتي تشمل على موضوعات مجردة غير محسوسة أو مجسمة مثل الرياضيات والمنطق والكيمياء.
4/ يميل المراهق إلى المناقشة والجدل لأنه يريد أن يكون لنفسه شخصية ذاتية وفلسفة خاصة به (السعي إلى الإستقلالية)
5/ يصل معدل النوم إلى حوالي 8 ساعات يوميا بعد أن كان ينام في مرحلة الطفولة 12 ساعة يوميا.
6/ يشعر المراهق بالميل الشديد نحو الجنس الآخر ويحاول معرفة كل شيء عنه.
وفي هذه المرحلة يبدأ حب الاستطلاع عن الجنس الآخر ويبدأ المراهق بمحاولة معرفة ميول أفراد الجنس الآخر وطبيعة أجسادهم ومواطن الجمال فيها.
7/ سن البلوغ عند البنات بين (11-13) سنة وسن البلوغ عند الأولاد بين (13-15) سنة ويتحكم بذلك مجموعة من العوامل.
8/ يتميز المراهق بالحساسية المرهفة التي تجعله يتأثر بسرعة لأبسط المثيرات الانفعالية فهو مرهف الحس رقيق المشاعر يتأثر بانتقاد الآخرين له ولو كان يسيرا.
9/ في نهاية مرحلة المراهقة يثبت طول الجسم عند حد معين.
10/ مرحلة البحث عن الهوية وتحقيق الذات ومعرفة الطريق الذي سيسلكه المراهق وإلى أين سيصل وماذا سيحقق وينجز وما هو تخصصه أو مهنته المستقبلية؟
11/ تظهر النزعة إلى التمرد على السلطة سواء كانت هذه السلطة هي الأسرة والمتمثلة بالوالدين أو المدرسة أو المجتمع فتراه يعاند إدارة المدرسة وقرارات المعلمين وتوصيات المرشدين ويخالف توصيات الأقارب وإرشاداتهم مثل الأعمام والأخوال وأبناء العم وووو 
ويخالف ويعاند الجيران وآراءهم وغيرهم.
توجيهات للآباء والمربين حول هذه المرحلة 
1/ كن صديقا لابنك المراهق وأصغ لمشكلاته.
2/ انتقد السلوكيات الخاطئة للمراهق ولا تنتقد شخصه لأن المراهق مرهف الحس رقيق المشاعر يتأثر بانتقاد الآخرين له.
3/ عرف ولدك المراهق بدوره الديني في هذه الحياة
(كيف خلق؟ لماذا خلق؟ أين سيذهب .....).
4/ تقبل أخطاءه وشجعه على الإبداع والتقدم وأغرس الثقة في نفسه.
5/ لا تجبر ولدك المراهق على اختيار تخصص معين في الجامعة.
6/ عرف ولدك المراهق بدوره الجنسي
(الاحتلام لماذا وكيف يغتسل الحيض عند البنات حدود العورة والخطبة والزواج).
7/ يميل المراهق إلى المناقشة والجدل لأنه يريد أن يكون لنفسه شخصية ذاتية وفلسفة خاصة به لذا استخدم المنطق والحوار الهادئ مع ولدك المراهق.
8/ يميل المراهق إلى التمرد على السلطة لذلك لا تستخدم معه أسلوب الأوامر والنواهي بل استبدلها ب 
أنا أفضل أن تعمل كذا يا بني ....
لو كنت مكانك لفعلت كذا ....
9/ يشعر المراهق بنقص الثقة بنفسه فهو دائما يشك في قدراته وقد يجعله ذلك يرفض المهام المطلوبة منه والسبب في ذلك 🔺النمو السريع والكبير لجسم المراهق
🔺الضغوط الاجتماعية المستمرة فهو دائما يطلب منه أعمال الكبار وهو في الحقيقة لا يقدر على أدائها.
 ما الحاجات الأساسية للمراهقين؟
     الحاجات الفسيولوجية 
        الأمن والسلامة
        الانتماء والحب
         تقدير الذات
        تحقيق الذات.

كثير من مشاكل الآباء والمربين مع المراهقين والمراهقات يعزى سببها إلى عدم إشباع حاجات المراهقين الأساسية للتي يحتاجونها في كل مراحل حياتهم وهذه الحاجات لا يحتاجها المراهقون فحسب بل كل إنسان كبيرا أو صغيرا وكل زوجين وكل موظف وللأسف تجد كثيرا من الآباء مغيبين فعليا عن فهم هذه الحاجات.
أول حاجة يحتاجها كل إنسان وخاصة أبناءنا المراهقين والمراهقات هي الحاجات الفسيولوجية التي تتمثل بالطعام والشراب والنفس والراحة والنوم والجنس.
والحاجة الثانية هي حاجة الأمن والسلامة فالمراهق يسعى لأن يكون آمنا في بيته ومدرسته ومع والديه ومعلميه فلا يحب أن يتعرض للضرب أو الاهانات اللفظية..
والحاجة الثالثة هي الإنتماء والحب بأن نحبهم ونسمعهم كلمات الحب ولا نخجل من التعبير عن حبنا لهم.
والحاجة الرابعة هي تقدير الذات إنهم بحاجة أن نجلسهم معنا في مجالسنا وأن نشركهم في طرح الحلول لمشاكلنا العائلية وطرح الآراء الناجحة لزيادة التقدم على المستوى الأسري.
والحاجة الخامسة التي يحتاجونها هي تحقيق الذات بأن نساعدهم على تحقيق رغباتهم وأحلامهم وطموحاتهم وزيادة مهاراتهم فيما يحبون.
1⃣2⃣3⃣
   يؤثرون
 في تربية المراهقون
1⃣ طبيعة المرحلة العمرية.
2⃣ أسلوبك التربوي أنت كمرب.
3⃣ مؤسسات المجتمع المتعددة.
أبرز مشاكل المراهقين 🔟 هي:
1⃣ النفور من العمل والنشاط.
2⃣ الملل (تقلب المزاج).
3⃣ الرفض والعناد.
4⃣ الانفعال الشديد (الغضب)
5⃣ نقص الثقة بالنفس.
6⃣ شدة الحياء.
7⃣ الرغبة في الانفراد والانعزال.
8⃣ عدم التآزر في الحركات.
9⃣ الجنس والتربية الجنسية.
🔟 أحلام اليقظة.

الخميس، 29 أكتوبر 2015

تنمية مهارات الطلاب




اخواني واخواتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ارحب بكم اجمل ترحيب في هذا المساء الرائع بوجودكم وتقبلوا تحياتي وشكري لكم سلفاً متمنياً ان نقضي سوياً لقاءً ممتعاً ومفيداً للجميع باْذن الله تعالى فقد قضينا سَوِيًّا في العام الدراسي المنصرم مجموعة محاضرات عن تجارب تربوية من الميدان التربوي وها نحن على بداية عام دراسي جديد سائلاً الله عز وجل ان يكون عاماً حافلاً بالانجازات لأبنائنا الطلاب ، وقد اخترت ان تكون محاضرات هذا العام الدراسي الجديد تتعلق بتنمية مهارات الطلاب لحاجة ابنائنا الطلاب الماسة لذلك ، ولكن قبل البدء اسمحوا لي ان انهي محاضرات عن تجارب تربوية بهذه التجربةالتربوية الهامة جداً والتي تحكي واقع معاناة الطلاب النفسية والتعليمية والتربوية مستعرضاً من خلالها المشكلة والحل
 فاستأذنكم بعرض هذه الدراسة كتابياً وان أحببتم ان يكون هناك نقاش حول الدراسة وان كانت على طلاب ثانوية فلسطين بجدة الا انها تمثل المجتمع التعليمي والتربوي لدينا!!
هي دراسة مقدمة من المرشد الطلابي الاستاذ/ خالد عيضة الحارثي
تتعلق ببعض مايعانيه ابنائنا الطلاب من مشكلات وصعاب اثناء عملية التربية والتعليم تعرف عليها من خلال المعايشة الفعلية لاحوال الطلاب الارشادية المختلفة فجمع تلك المعاناة من خلال تشخيص المشكلة ومن ثم وضع الحلول الممكنة لها لعلها ان تصل لكل من يهمه الامر في مجال التربية والتعليم لتجد استجابة صادقة وواعية ، فنحن واياهم شركاء في التربية والتعليم!!
وحقيقة ان هدف هذه الدراسة ومقصدها ليس التشهير او التجريح كما يذكر ذلك صاحب التجربة وان مقصد هذه الدراسة هو تلمس مشكلات ابنائنا الطلاب أياً كانت وتشخيصها تشخيصاً دقيقاً للتتضافر الجهود في معالجتها من إدارة المدرسة والهيئة الإدارية والمعلمين فبدون دعمهم ومساندتهم يصعب على المرشد الطلابي  ان يقدم خدمة إرشادية مميزة لأبنائنا الطلاب كي يجتازوا مشكلاتهم المختلفة فبالحب والعطاء والتقدير يستطيع المعلم ان يغرس اسمه في قلوب ابنائه الطلاب!!
المعاناة النفسية                                                        
المشكلة :بعض المعلمين يشغل الحصة بأكملها ومتشدد جداً مما يدفعني للحديث مع زميلي أثناء الشرح لكي أنفس عن نفسي بسبب شدته الزائدة.                  
 الحل : لابد من وجود فواصل صغيرة بين أجزاء الدرس تتخللها الابتسامة من قبل المعلم والترفيه الذي لا يتعارض مع نظام الدرس لكي لا يشعر الطالب بالضجر والتملل فيلجأ الى إثارة الفوضى مع زملائه.  
                                                       
المشكلة : بعض المعلمين يهتم بالطلاب الموجودين في مقدمة الفصل ويهملنا مما يدفعنا للغيرة وكره المدرس والدرس.     
الحل : لابد من توزيع الاهتمام على جميع الطلاب وخاصة الموجودين في آخر الفصل حتى لا يغادرون الفصل بعقولهم وتبقى اجسامهم فعلينا ان نعدل بين طلابنا حتى لا نثير الحقد والحسد بينهم.  
                                                                      
المشكلة : بعض الإداريين بالمدرسة لا يُقدِّرون الطالب وظروفه تعاملهم معنا بقسوة.    الحل : إن الحزم ضروري لتطبيق النظام ولكن بشرط الا يتجاوز حدوده وان لا يشعر  الطالب بأننا نحقد عليه بل لابد ان يشعر أن هدفنا من ذلك هو مصلحته. 
          
 المشكلة :من بعض المعلمين من يشتمنا بكلمات نابية ويحقرنا ويستهزئ بِنَا وخاصة عند الإجابة الخاطئة مما يدفعنا لعدم المشاركة في الدرس.    
الحل : ومن منّا لايُخطى!! فإذا أخطاء الطالب في واجباته علينا ان نتقبل ذلك بصدر رحب ونصوب له الخطأ ونشجعه على المشاركة مرة أُخرى.  
                               
 المشكلة : من بعض المعلمين من يضرب زملائي بالكف على الوجه مما يتسبب في حدوث مشكلة.             
الحل : العقاب البدني من قبل المعلم يدفع الطلاب لكره المعلم الى الأبد وخاصة الضرب على الوجه ففيه تحقير وذلة وقد يصطدم المعلم مع طالب عصبي فيثيره بذلك التصرف فتخيل أخي المعلم موقفك وانت تتعارك مع احد طلابك امام الآخرين!! فعلينا ان نقي أنفسنا من الوقوع في مثل هذه المواقف.             
المعاناة النفسية                                                      
 المشكلة : بعض معلمي لايتفاهم معي ولا يناقشني اذا حدثت اي مشكلة فهو سريع في إرسالي لإدارة المدرسة رغم توسلاتي اليه.       
 الحل : على المعلم ان يكون أباً او أخاً كبيراً للطالب وان يسهم في حل مشكلة الطالب اذا بدر منه اي موقف سلبي مما يعزز مكانة المعلم لدى الطالب ونترك للإدارة المشكلات التي لا نستطيع حلها.  
                       
المشكلة : أحياناً اضطر للخروج من المدرسة بسبب مرض او اي ظرف طارئ فلا يسمح لي وكيل المدرسة او المسئول الاداري بالخروج مما يدفعني للبحث عن اي وسيلة للخروج من المدرسة.                     
 الحل: على الجهات المختصة باستئذان طلاب المدرسة للخروج اثناء الدراسة التأكد من حاجة الطالب للخروج بالاتصال بأسرته والتأكد من حالته والتعرف على الأسباب التي تدفعه للاستئذان ومساعدته في حلها. 
                                             
المشكلة : حصة النشاط تُشعرنا بالضيق والضجر ونريدهاحصة حرة لكل طالب بدلاً من الزامنا بها داخل الفصل.        
 الحل : المشرف على النشاط عليه وضع كافة الترتيبات والمشوقات التي تجعل الطلاب يقبلون على حصة النشاط وازالة كافة العقبات التي تحول دون ذلك.
  المشكلة : بعض من معلمينا من يقوم بتمزيق دفتري وانا انظر اليه امام زملائي ولن أنسى هذا الموقف أبداً.  
الحل : اذا وجدت الطالب منشغلاً عن الدرس بمادة اخرى فعليك التنبيه له بالاقلاع عن ذلك والا أخذته منه الدفتر لتسلمه لوكيل شوؤن الطلاب وذلك لئلا تكون مكروهاً من الطلاب.    
  
 المشكلة : شدة الحرارة في بعض فصولنا الدراسية تُشعرنا بالضيق والنرفزة.
الحل : توفير وسائل ممتازة ومريحة لتكييف الفصول الدراسية وصيانتها من قبل إدارة المدرسة.                                  

هي دراسة مقدمة  تتعلق ببعض مايعانيه ابنائنا الطلاب من مشكلات وصعاب اثناء عملية التربية والتعليم تعرف عليها من خلال المعايشة الفعلية لاحوال الطلاب الارشادية المختلفة فجمع تلك المعاناة من خلال تشخيص المشكلة ومن ثم وضع الحلول الممكنة لها لعلها ان تصل لكل من يهمه الامر في مجال التربية والتعليم لتجد استجابة صادقة وواعية ، فنحن واياهم شركاء في التربية والتعليم!!
وحقيقة ان هدف هذه الدراسة ومقصدها ليس التشهير او التجريح كما يذكر ذلك صاحب التجربة وان مقصد هذه الدراسة هو تلمس مشكلات ابنائنا الطلاب أياً كانت وتشخيصها تشخيصاً دقيقاً للتتضافر الجهود في معالجتها من إدارة المدرسة والهيئة الإدارية والمعلمين فبدون دعمهم ومساندتهم يصعب على المرشد الطلابي  ان يقدم خدمة إرشادية مميزة لأبنائنا الطلاب كي يجتازوا مشكلاتهم المختلفة فبالحب والعطاء والتقدير يستطيع المعلم ان يغرس اسمه في قلوب ابنائه الطلاب!!
المعاناة النفسية 
 المشكلة :بعض المعلمين يشغل الحصة بأكملها ومتشدد جداً مما يدفعني للحديث مع زميلي أثناء الشرح لكي أنفس عن نفسي بسبب شدته الزائدة. 
الحل : لابد من وجود فواصل صغيرة بين أجزاء الدرس تتخللها الابتسامة من قبل المعلم والترفيه الذي لا يتعارض مع نظام الدرس لكي لا يشعر الطالب بالضجر والتملل فيلجأ الى إثارة الفوضى مع زملائه. 

 المشكلة : بعض المعلمين يهتم بالطلاب الموجودين في مقدمة الفصل ويهملنا مما يدفعنا للغيرة وكره المدرس والدرس.
الحل : لابد من توزيع الاهتمام على جميع الطلاب وخاصة الموجودين في آخر الفصل حتى لا يغادرون الفصل بعقولهم وتبقى اجسامهم فعلينا ان نعدل بين طلابنا حتى لا نثير الحقد والحسد بينهم. 

المشكلة : بعض الإداريين بالمدرسة لا يُقدِّرون الطالب وظروفه تعاملهم معنا بقسوة. 
  الحل : إن الحزم ضروري لتطبيق النظام ولكن بشرط الا يتجاوز حدوده وان لا يشعر  الطالب بأننا نحقد عليه بل لابد ان يشعر أن هدفنا من ذلك هو مصلحته.   
             
 المشكلة :من بعض المعلمين من يشتمنا بكلمات نابية ويحقرنا ويستهزئ بِنَا وخاصة عند الإجابة الخاطئة مما يدفعنا لعدم المشاركة في الدرس.
الحل : ومن منّا لايُخطى!! فإذا أخطاء الطالب في واجباته علينا ان نتقبل ذلك بصدر رحب ونصوب له الخطأ ونشجعه على المشاركة مرة أُخرى. 

 المشكلة : من بعض المعلمين من يضرب زملائي بالكف على الوجه مما يتسبب في حدوث مشكلة. 
 الحل : العقاب البدني من قبل المعلم يدفع الطلاب لكره المعلم الى الأبد وخاصة الضرب على الوجه ففيه تحقير وذلة وقد يصطدم المعلم مع طالب عصبي فيثيره بذلك التصرف فتخيل أخي المعلم موقفك وانت تتعارك مع احد طلابك امام الآخرين!! فعلينا ان نقي أنفسنا من الوقوع في مثل هذه المواقف.           
المعاناة النفسية
 المشكلة : بعض معلمي لايتفاهم معي ولا يناقشني اذا حدثت اي مشكلة فهو سريع في إرسالي لإدارة المدرسة رغم توسلاتي اليه. 
 الحل : على المعلم ان يكون أباً او أخاً كبيراً للطالب وان يسهم في حل مشكلة الطالب اذا بدر منه اي موقف سلبي مما يعزز مكانة المعلم لدى الطالب ونترك للإدارة المشكلات التي لا نستطيع حلها.

 المشكلة : أحياناً اضطر للخروج من المدرسة بسبب مرض او اي ظرف طارئ فلا يسمح لي وكيل المدرسة او المسئول الاداري بالخروج مما يدفعني للبحث عن اي وسيلة للخروج من المدرسة.
 الحل: على الجهات المختصة باستئذان طلاب المدرسة للخروج اثناء الدراسة التأكد من حاجة الطالب للخروج بالاتصال بأسرته والتأكد من حالته والتعرف على الأسباب التي تدفعه للاستئذان ومساعدته في حلها.

 المشكلة : حصة النشاط تُشعرنا بالضيق والضجر ونريدهاحصة حرة لكل طالب بدلاً من الزامنا بها داخل الفصل.
 الحل : المشرف على النشاط عليه وضع كافة الترتيبات والمشوقات التي تجعل الطلاب يقبلون على حصة النشاط وازالة كافة العقبات التي تحول دون ذلك. 
    
 المشكلة : بعض من معلمينا من يقوم بتمزيق دفتري وانا انظر اليه امام زملائي ولن أنسى هذا الموقف أبداً.
الحل : اذا وجدت الطالب منشغلاً عن الدرس بمادة اخرى فعليك التنبيه له بالاقلاع عن ذلك والا أخذته منه الدفتر لتسلمه لوكيل شوؤن الطلاب وذلك لئلا تكون مكروهاً من الطلاب. 

المشكلة : شدة الحرارة في بعض فصولنا الدراسية تُشعرنا بالضيق والنرفزة. 
 الحل : توفير وسائل ممتازة ومريحة لتكييف الفصول الدراسية وصيانتها من قبل إدارة المدرسة. 
المعاناة النفسية 
المشكلة : عدم مراعاة السمين في الألعاب الرياضة ومطالبتي بنفس الحركة التي يؤديها الطالب الرياضي.
 الحل : لابد من مراعاة الفروق الفردية والقدرات لدى كل طالب وان يقيم وفق لقدراته وليس من الضروري ان يطبقها ١٠٠٪ ولكن يكفي ان يحاول ان يطبقها صحيحة. 

 المشكلة : وزني زائد ولا أستطيع ان اجلس على قدماي اثناء تأخري صباحاً مما يحرجني امام زملائي.
 الحل : على من يشرف على المتأخرين صباحاً مراعاة عدم تكليف المريض او العاجز فوق طاقته فالرحمة والرفق واجبة.

المشكلة : استاذي يحرجني كثيراً عندما يسحب غترتي ويبعثر شعري بأصابعه أمام الآخرين بحجة التفتيش على الشعر.
الحل : لابد من مراعاة ذلك وحبذا لو كان التوجيه في بادئ الامر فردي وبالحسنى حتى يستجيب الطالب والا تم أخذ الإجراء المناسب الكفيل باستجابته.

 المشكلة : بعض من معلمي من يهددنا بالرسوب في كل حصة ممايصيبنا بالخوف وكره المدرس.
 الحل : ليكن بدل التهديد الترغيب بالنجاح والمستقبل المشرق واالثواب والثناء للمجتهد والتوجيه للكسول بالخوف لا ينتج الا شخص فاشل. 

المشكلة : عندما أسأل استاذي فإنه يصبح عصبياً مما يدفعني لعدم سؤله مرة اخرى.
 الحل : الطالب لايسأل الا لحاجته لذلك فعلينا ان نتقبل ذلك بصدر رحب وطول بال اخلاصاً للعمل. 
 المشكلة : بعض من معلمينا من لايطلعنا على أوراق الاختبارات الشهرية بعد تصحيحها.
الحل : من حق الطالب الاطلاع على ورقة الاختبار بعد تصحيحها للتعرف على نقاط الضعف والقوة لديه.

 المشكلة : أفراد النظام المدرسي من الطلاب يضطهدوننا.
الحل : سيتم توجيه أفراد النظام لاحترام زملائهم وتقديرهم وعدم لاحتكاك باي طالب ويكتفي بالإبلاغ عن اسمه لإدارة المدرسة.
المعاناة النفسية . 
 المشكلة : استاذي يُقيمني في الاختبارات والمناقشة على حسب فكرته القديمة عني بالرغم من تحسن مستوي الدراسي والسلوكي؟! 
الحل : اذا تحسن مستوى الطالب الدراسي والسلوكي يجب ان نشجعه ونكافئه على ذلك ليزداد تحسناً ويحس بقيمة تغيره نحو الأفضل.

المشكلة : بعض معلمينا يهتمون فقط بزملائنا المتفوقين دراسياً ويتناقشون معهم اما نحن فمنسيون في الفصل وأصبحنا غرباء؟!! 
الحل : المعلم الناجح هو من يصنع من الضعيف قوي ومن المنحرف مستقيماً ومن اليائس متفائلاً.

 المشكلة : بعض من معلمينا من يعامل بعض الطلاب معاملة رائعة والاخرين يعاملهم بأسلوب جاف وقاس. 
 الحل : العدل بين الطلاب مطلب في كل شيئ.  
           
 المشكلة : نعاني من الزامنا بارتداء الشماغ صباحاً فقط وأصبح الموضوع شكلي وروتيني ممل اكثر منه تربوي وذو فائدة!!      
 الحل : اضم صوتي لرأي الطالب وآمل كتابة تقرير بذلك للجهات المختصة حيث الحرارة الشديدة في مدينة جدة ولان الطالب لا يلتزم بذلك قناعة بل خوفاً من العقاب.

المشكلة : نعاني من عدم توفر الخدمات الجيدة في الوحدة الصحية المدرسية !!!        
 الحل : الوحدة الصحية المدرسية بحاجة الى مختصين في جميع التخصصات الطبية والى وجود أقسام متطورة في كافة الخدمات الطبية .                    
المعاناة التعليمية 
 المشكلة : مهما ناقشت وشاركت فان مدرس المادة درجة واحدة فقط من ثلاث درجات فأصبحت اكره ان أشارك حيث أصابني بلاحباط.
الحل : أَعْط الطالب حقه اذا شارك ولو بجزء بسيط في الدرس فالمشاركة في الحصة ليست اختبار وخير الجزاء عاجله والثواب يصنع المعجزات. 

 المشكلة :  بعض من مدرسينا يجعل الحصة كلها أسئلة في الدرس الجديد وفي نهاية الحصة يضطر لشرح فصل كامل بسرعة ويطالبنا به في الاختبار ونحن لم نفهم الدرس!!!
 الحل : لاحاجة لمثل هذا الأسلوب الذي يبدد وقت الحصة دون فائدة حقيقية!!! 

 المشكلة : بعض من معلمي من يربط بين درجة الاختبار ودرجة المشاركة ويقول من يحصل على درجة الاختبار كاملة أمنحه درجة مشاركة كاملة.      
 الحل : يجب الاتباع والتقيد بالتعاميم الواردة بشأن اعمال السنة بان يخصص لكل منها درجة مستقلة. 

 المشكلة : بعض من معلمينا من يطالبنا بتحضير الدرس الجديد وتلخيصه في الدفتر وطوال الحصة يوجه إلينا الأسئلة دون ان يشرح هو نفسه الدرس!
 الحل : التحضير من قبل الطالب مطلب مهم وإعداد المدرس للدرس وشرحه مطلب أساسي.

 المشكلة : بعض من المعلمين من يكلف احد زملائنا في الفصل برصد درجات المشاركة والواجب المنزلي في سجل الدرجات وقد يحدث فيها تلاعب حسب رغبة الطالب المكلف بالرصد. 
الحل : هذا خطأ كبير ولا يجو ز للطالب رصد الدرجات بل هو من شأن المعلم وهذا العمل يعتبر اثارة للغيرة والحقد بين الطلاب. 
المعاناة التعليمية  
 المشكلة : هناك من معلمينا من يضع درجة المشاركة بناءً على الفكرة الأولى عن الطالب فإن كانت حسنة استمرت وكذلك ان كانت سيئة !!! 
 الحل : اُسلوب خاطئ وخطير حيث انه لايتيح للطالب الكسول او السيئ التغيُّر او التحسن ، فإذا لم نعدهم بالمكافأة والثواب فلا تحسن ولا تطور ، وقد يصبح الطالب المجتهد كسولاً إذا شعر بأنه يضمن الدرجة كاملة دون متابعة لمستواه.

المشكلة : حصلت في شهر من الشهور على درجة واحدة من ثلاث في المشاركة بسبب اخفاق مفاجئ ويعلم معلمي بذلك ، وتقدمت إليه لطلب القيام بأي عمل في المادة 
 ملخص - تقرير - بحث ) لكي أعوض هذا النقص في الدرجة فرفض معلمي وبشدة رغم توسلاتي إليه!!!
الحل : هذا الطالب حريص على المادة والدرجة فالأولى أن نمنحه الفرصة للتعويض طالما أن العمل الذي سيقوم به يساعده على التحصيل العلمي والرفع من مستواه الدراسي. وليكن هناك نوعاً من المرونة بهذا الخصوص ، كما ان تلبية طلب هذا الطالب من شأنها تعزيز العلاقة بينه وبين معلمه وتقويتها.
المعاناة التعليمية ( الاختبارات ) 
 المشكلة : بعض من معلمينا من يضع أسئلة الاختبار الشهري صعبة وملفوفة وطويلة ، وأحياناً تكون بعيدة كل البعد عن مايشرحه المدرس على السبورة أثناء الحصة.
الحل : الاختبار عموماً جزء من عملية التعليم والتعلم وليس المقصود منه التعجيز والتحدي وإظهار قوة المعلم والمادة ، وهناك مواصفات وشروط لوضع الأسئلة لابد ان يطّلع عليها المعلم ويلتزم بها فالاختبارات يجب ان تكون معيناً للمعلمين في التعرف على نواحي القوة فيعززها والضعف فيُعالجها!!

المشكلة : مع صعوبة الأسئلة في الاختبار الشهري فان بعض معلمينا لايبدأون الاختبار الا قبل نهاية الحصة بعشر دقائق فقط وهذا وقت لايكفي للإيجابة.  
الحل : في أكثر من تعميم من إدارة المدرسة المدرسة ينص على ان نبدأ الاختبارات في بداية الحصة ولايتجاوز زمنه ٢٠ دقيقة وتكون أسئلته وإجاباته ملائمة لهذا الوقت. 

 المشكلة : معلمينا يرفضونآعطائنا أسئلة إختيارية في الاختبار الشهري مع ان هذا يمنحنا فرصة أكبر للإجابة.
 الحل : أسلوب الاسئلة الاختيارية يمنح الطالب فرصة في اختيارالسؤال الذي يستطيع الحصول بواسطته على أكبر درجة وحبذا لو يعمم ذلك.

المشكلة : بعض من مدرسينا يشرح طوال الحصة بطريقة توجيه الاسئلة إلينا حتى نهاية الحصة فلا يشرح الدرس ويعتمد على تحضيرنا المكتوب فتتراكم علينا الدروس ومع ذلك يأتينا بأسئلة قاسية وصعبة أصعب بكثير من أسئلة الوزارة.
الحل : أن كثرة توجيه الاسئلة للطلاب في الدرس الجديد الذي لم يُشرَح تجعل الطالب يشعر بأن معلمه لا يستطيع شرح الدرس ويرغب في تضييع الوقت بالأسئلة ، والأولى ان يتولى المعلم شرح الدرس ونقاطه المختلفة ويتخلل ذلك الاسئلة التي تكشف للمعلم جوانب القوة فيعززها وجوانب الضعف فيُعالجها. 

المشكلة : رسبت في مادة ... في الدور الاول والثاني بسبب ضعف درجة أعمال السنة حيث حرمني معلمي من درجة الواجب والمشاركة ولو أعطني حقي كاملاً لحققت النجاح في المادة.
 الحل : إتقوا الظلم ولنعط كب طالب حقه كاملاً حتى لا نشعر بأننا سبب في رسوب هذا الطالب أو ذاك.
المعاناة التعليمية ( الواجب المنزلي)
المشكلة : بعض من معلمينا من يطالبنا بواجب منزلي صحيح١٠٠٪ ويحسم درجات على الواجب الخاطئ ممايدفعنا الى غش الواجب من زملائنا حتى نحصل على الدرجة الكاملة.
 الحل : بهذا الأسلوب نحن نعلم طلابنا الغش!! لذا فان الواجب المقصود منه افادة الطالب لفهم المنهج الذي درسه وان كان هناك اخطاء فانه يتعلم من خطائه.

المشكلة : بعض من معلمينا يتشدد كثيراً في الواجب ، فإذا اخر الطالب الواجب عن وقته فلا درجة له!!؟
 الحل : لنعذر ابنائنا الطلاب ونمنحهم فرصة في احضار الواجب!! 

 المشكلة: أتغيب عن المدرسة بعذر طبي  وبتقرير طبي تقبله إدارة المدرسة ولكن المعلم يرفض وبشدة!! رغم توسلاتي اليه واحصل على صفر؟!!          
 الحل : هناك من الطلاب من لديه متاعب ومشاكل لنعذرهم !! فلكل منا مشاغله!!؟ ولابد لنا من التعاون مع إدارة المدرسة في شأن غياب الطلاب!!

 المشكلة : دفتر واجبي جميل ومرتب وكامل اشعر ان معلمي يؤشر عليه بدون نفس فلا كلمة شكر ولا تقدير لا تشجيع او ثناء فأشعر بالاحباط؟!!
 الحل : جُبلت الانفس على حب التشجيع والثناء ، لذا فان دورنا هو منح الطالب المجيد التشجيع والثناء عليه امام زملائه وفي دفتره.

المشكلة : بسبب قسوة بعض معلمينا فإننا نخسر الكثير من درجات المشاركة والواجب المنزلي وقد يكون هذا سبباً لرسوبنا في آخر العام في المادة!!؟  
الحل : علينا كمعلمين أن نتحرى الدقة والعدالة والموضوعية والرحمة في درجات ابنائنا الطلاب !! وان لا نظلمهم ونعطيهم حقهم وندفعهم للحصول عليها بالترغيب والتشويق والمتابعة.
المعاناة التعليمية ( طريقة التدريس) 
 المشكلة : معلمنا ممتاز ومتمكن من المادة ولكنه عصبي جداً ولايترك مجالاً لنتحدث معه في نقاط جانبية على سبيل الترفيه.  
 الحل : حبذا لو اكمل المعلم هذه الجوانب الحسنة والايجابية التي اشاد بها طلابه بالابتسامة وروح الدعابة الخفيفة فنحن لسنا بآلات ولكننا بشر نحتاج للترفيه والترويح!!؟. 

المشكلة : صوت معلمنا منخفض جداً لا نسمع شيئاً وطوال الحصة كتابة على السبورة أرقام ورموز حتى نشعر ان السبورة تدور من كثرة الكتابة عليها!!؟
الحل : يجب أن ينوع المعلم طريقة تدريسه فيسأل تارة ويشرح تارة ويكتب على السبورة وقوة صوته ونبرته وفق الموقف التعليمي . 

المشكلة :بعض من معلمينا من يهتم بالطلاب المتفوقين دراسياً ويتجاهل الطلاب المتأخرين دراسياً مما يُثير ف أنفسنا كره المادة.   
الحل : يجب ان يهتم المعلم بجميع ابنائه الطلاب على اختلافهم!! بعدالة ومساواة!! فيعزز عند المتفوق تفوقه ويُعالج الضعف لدى الطالب المتأخر دراسياً!!  

 المشكلة : اذا غضب معلمنا لأي سبب فإنه يعتبر الدرس مشروح ويدخله في الاختبار!!؟ 
 الحل : يجب على المعلم الخروج من حظ النفس!! والنظر لطلابه بنظرة الوالد ألحاني  يقول صل الله عليه وسلم لاصحابه 
( إنما انا لكم مثل الوالد لولده أعلمكم ). 
المعاناة التعليمية ( المنهج الدراسي )
المشكلة : نحن طلاب الصف الثالث ( طبيعي ) نعاني من طول منهج الفيزياء وينتهي العام الدراسي والمعلم لا زال يشرح في الإجازة ويستعين ببعض الحصص الإضافية لإكمال المنهج؟!
الحل : على معلم المادة كتابة تقرير بذلك ورفعه لإدارة المدرسة ليتم توجيهه للجهات المختصة إبراءً للذمة.

 المشكلة : هل من المعقول أن الطالب بالصف الثاني والثالث علوم إدارية يدرس ٢١ مادة دراسية متنوعة ؟!! إذاً مافائدة وجود التخصص طالما أنني أدرس كل المواد؟!!!
 الحل : بالإمكان إختصار بعض المواد الدراسية او دمجها في مرحلة التخصص في المرحلة الثانوية كدمج مواد اللغة العربية في كتاب واحد والمواد الدينية في كتاب واحد بمسمى التربية الاسلامية أو الثقافة الاسلامية ، بدلاً من تعدد المواد وكثرتها !! والتركيز فقط على التخصص.        
من معاناة الطلاب 
المشكلة : لا توجد في مدرستنا رحلات نقوم بها مع المعلمين حتى نتعرف على بَعضُنَا اكثر!!
 الحل : رأي سديد ووجيه وعليه أُحيلها لجماعة الرحلات بالمدرسة لتنفيذ مثل هذه الرحلات لأهدافها الاجتماعية الجيدة في عملية توثيق وتنمية العلاقات بين الطلاب أنفسهم وبين معلميهم.  

 المشكلة : المقصف المدرسي أكل واحد من الابتدائية حتى الثانوية لا جديد سندوتش وبارد نعاني من عدم تنوع محتويات المقصف المدرسي؟!!   
الحل : على الجهة المسئولة بحث هذا الموضوع وأخد آراء الطلاب حول وجبة الافطار في المقصف والبحث عن الجديد في الأكلات والمشروبات.

هذه دراسة حول معاناة الطلاب من إعداد المرشد الطلابي الاستاذ/ خالد عيضة الحارثي من خلال المعايشة لواقع الطلاب من جميع جوانبه وقد أكد في دراسته بان الهدف من هذه الدراسة هو تلمس مشكلات ابنائنا الطلاب في مختلف الاحتياجات في شتى المجالات والتعرف عليها للمساهمة في إيجاد الحلول الناجعة مع إدارة المدرسة والهيئة التدريسية مشيداً بما بذله ويبدله اخوانه المعلمين بثانوية فلسطين من جهود كبيرة ومميزة في العطاء والبذل تعليمياً وتربوياً تجاه ابنائهم الطلاب إضافةً لما ساند هذا الجهد المتميز متابعةً وحرصاً من إدارة المدرسة التي تساند وساندت في دفع عجلة العملية التعليمية والتربوية والإرشادية نحو الامام دائماً