الأربعاء، 21 مايو 2014

جزء من كتاب لا تسمح لهم ,,,,عائشة عادل



محاضره قدمت في نادي الحوار الثقافي المقدمة عائشة عادل

الحمد لله الذي لم يستفتح بأفضل من اسمه كلام والصلاة والسلام على خير البرية والانام سعيدة انا الليلة بتواجدي بين نخبة رائعة تألقت في سماء الفكر والعلم والابداع بادئ ذي بدء اشكر من دعاني للتواصل معكم عبر قناة تجمعنا وهم يؤرقنا الا وهو موضوع اقض مضاجع الاباء والامهات وكان حديث الساحات والمجتمعات وسيكون الحديث الممل الذي لا ينقطع الا في حال تكاتفت الجهود توعية وعلاج يتبناه الجميع على جميع الاصعدة ما كان منهي حكومي او اهلي او مؤسسات دولة او مؤسسات مجتمع مدني اخواني اخواتي احبتي يامن وجع الطفولة هو وجعكم ويامن مستقبل الامة هو هاجسكم اليوم سأتناول معكم موضوع التحرش الجنسي بالأطفال وهو من مواضيع الخط الاحمر ومن التابلوهات التي يتحرج المجتمع بل ويحرم احيانا تناوله وما عرضي له جرأة وانتهاك للأعراف والتابلوهات ولكنه احساس مؤلم تجاه اطفالنا ان جابهنا مشاكلنا بالصمت والتعتيم وقيد المعلومة لذا سأتطرق لمحاور اذكرها هنا ومن ثم نتناقش حولها وانا على استعداد للإجابة على اي تساؤل المحور الاول هو تعريف التحرش الجنسي المحور الثاني هو انواع التحرش الجنسي بالأطفال المحور الثالث اشارات بحدوث تحرش جنسي بالطفل المحور الرابع هو اساليب الوقاية والعلاج ولكن قبلها دعوني استعرض لكم التحرش الجنسي بالأطفال على مر التاريخ نستهل بالقول ان المعلومات التاريخية حول التحرش الجنسي قليلة نسبيا اذ كما هو معروف في المجتمعات اجمع ان مثل فالجرائم غير مبلغ عنها لأنها تحصل وراء الابواب وعلى الرغم من الدراسات المسحية التي اجراها علماء النفس والاجتماع الا ان الارقام غير صادقة فلنصور التحرش بكاميرا بانوراميه عبر العصور في اليونان القديمة كان التحرش بالأطفال امر عادي بل صحي للأطفال حسب اعتقادهم وكانت العلاقات المثلية منتشرة بينهم بل كان الكتاب لحظتها يشيدون بجمال الغلمان وذكر تفاصيل العلاقة وكان يمارس بين ذوي الطبقات الراقية اما في روما القديمة فقد تأثروا باليونانيين وقلدوهم في كثير من تصرفاتهم ومنها عادة لواطة الغلمان وقد كان كثير من كتابهم يلقون بالإفساد لليونانيين ويدعون انهم كانوا مستقيمين وان العبارات الجنسية لدى الرومان ذات منشأ يوناني اما عند العرب لم يتم العثور على ذكر حوادث تشير لوجود تحرشات اما بسبب عدم وجوده او بسبب ان المؤرخين انشغلوا بأمور القتال والغزوات اما في بداية الاسلام فقد كان التركيز منصب على تأصيل الدين في النفوس والتشديد على العفة وكان المؤمنون حذرين في العلاقات بحيث يبتعدون عن المحرم وحذر الاسلام من الزنا واللواط وحب الغلمان فبكروا بالزواج ولكن وبرغم ذلك الا ان التوسع في نشر الدين واختلاط العرب ببقية المجتمعات ساهم في ايجاد علاقات مثلية وبالذات في العصر العباسي حيث انتشر المجون والغناء ونظمت قصائد تصف العلاقة مع الغلمان ولعل اشهر من نظم ابو نواس ومن شعره الماجن انسيت الوصل اذ بتنا عتلي مرقد قد ورد واعتنقنا كوشاح وانتظمنا نظم عقد وتعطفنا كغصنين فقدنا كقد كما وجاهر بعضهم بذلك الا يقاوم خلوني وشأني فلست بتارك حب الغواني وما يزال هذا الموضوع يتكرر ينحسر بقوة الايمان ويتزايد بالبعد عن الدين والاخلاق والشيمة
المحور الاول الا وهو تعريف التحرش الجنسي التحرش الجنسي هو عبارة عن تجارب جنسية مع طفل والتي يدخل فيها الاتصال الجنسي واللاجنسي بمعنى انه يمكن ان يكون الاتصال جسديا عبر العناق او عبر الاعضاء التناسلية وقد لا يكون بالاتصال الجسدي فقد تكون عن طريق تعرية الضحية او التقاط صور للضحية بأوضاع جنسية مختلفة او تسجيل افعال جنسية على شريط مسجل وللتحرش الجنسي بالأطفال مراتب
المرتبة الاولى اعتداء جنسي يدخل فيه ايلاج لأله الرجل المرتبة الثانية لمس الاعضاء التناسلية او التحسس لجسم طفل عار او طلب اللمس منه المرتبة الثالثة ملامسة فوق ثياب الضحية المرتبة الرابعة كل اتصال لا جنسي مثل عبارات او بصبصة او التحدث بكلمات جنسه
اما اشارات تنبئ عن حدوث تحرش جنسي فهي كالتالي تفسير الطفل لمعلومان جنسية تتعلق بالشذوذ الادراك الجنسي المبكر للطفل ينبئ عن تجربة جنسية او تلفظه بألفاظ جنسية تحول الطفل فجأة الى ان ينظف نفسه في الحمام بدل من اعتماده السابق على امه امتناع الطفل عن الطعام او التقيؤ الشعور بألم في الراس او المعدة كآبة تظهر على الطفل لدرجة تفكيره بالانتحار او ميله لإيذاء جسده وجود جروح او رضوض غير مفسره في الاعضاء التناسلية وجود سلوك مفاجئ او تغيير جذري في المواقف كوابيس ليلية متكررة انطواء مفرط العثور على بقع دماء غير مفهومه في ثيابه الداخلية فقدان الشهية او تناول المشروبات الروحية او المخدرات للمراهقين
هدايا غير مبررة والعثور على اموال او وجود صور إباحية في الجهاز سلوكيات جنسية لا تتناسب وعمره
سلوك جنسي مستمر حتى بعد نهره والطلب بالتوقف
شعوره بعدم الثقة بذاته وتحقير قدراته باستمرار
وتختلف طبعا الاعراض بحسب المرحلة العمرية
ولكن ما سبق مظاهر عامه
وكلما كبر الطفل كلما ظهرت اعراض اكثر حده وعنف وقد يلجأ المراهق لتصرفات تعكس تمرده على الدين والعرف والمجتمع والبيئة ننتقل الى الاساليب التي يتبعها المتحرش بالطفل ليغويه
يعتمد المعتدي على احد الاساليب التالية اولا اسلوب الاغراء والترغيب والأمر يختلف باختلاف العمر ودرجة القرابة والمعرفة ولا ننسى ان غالب المتحرشين من ذوي العلاقة بالطفل لربما بنسبة 80 %
الاسلوب الاخر المتبع هو اسلوب العنف والترهيب فمثلا قد يهدده بقتله او قتل احد قريب منه او قد يقتل امامه حيوان كقطه او ما شابه ويتوعده بكثير من للأذى
وهذان الاسلوبان يمارسان في كل الاماكن المحتمل حدوث التحرش بها كالمنازل والمدارس ودور التحفيظ والمساجد وعن طريق النت
دعوني افصل لكم خطوات ممارسة الاعتداء
اولا يحدد المعتدي الحالة الوجدانية او الانفعالية بدقة للطفل ثانيا يأخذ البعد النظري الموجود عند الضحية من اجل فهم الانفعال المكتشف ثالثا يستحضر المعتدي انفعال شبيه بانفعال الضحية اي يتطابق معه في مشاعره رابعا ينشئ علاقة ود حتى يجد استجابة من الطفل ثم ينطلق معه بالترغيب عادة ليلبي مطلبه الجنسي
طبيعي ان يشعر الطفل بوصمة العار والعجز خاصة مع احتفاظه بالسر ومن ثم تحصل له افاقة جنسية مبكره
طبيعي ان يشعر الطفل بوصمة العار والعجز خاصة مع احتفاظه بالسر ومن ثم تحصل له افاقة جنسية مبكره حتى ان بعض الاطفال يستمتعون لاحقا بالممارسة الجنسية ويقع في حاله صراع بين ما استلذه وبين ما يشعره بالدونية والخزي والعار
ويحدث لديه تشويش في فهم اخلاقيات الجنس والشيء سيؤثر عليه مستقبلا عندما يتزوج
المهم يااحبتي موضوع الجنس متشعب وخطير ولعلي امسكت لكم بأطرافه بشكل مبسط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق