الخميس، 29 أكتوبر 2015

تنمية مهارات الطلاب




اخواني واخواتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ارحب بكم اجمل ترحيب في هذا المساء الرائع بوجودكم وتقبلوا تحياتي وشكري لكم سلفاً متمنياً ان نقضي سوياً لقاءً ممتعاً ومفيداً للجميع باْذن الله تعالى فقد قضينا سَوِيًّا في العام الدراسي المنصرم مجموعة محاضرات عن تجارب تربوية من الميدان التربوي وها نحن على بداية عام دراسي جديد سائلاً الله عز وجل ان يكون عاماً حافلاً بالانجازات لأبنائنا الطلاب ، وقد اخترت ان تكون محاضرات هذا العام الدراسي الجديد تتعلق بتنمية مهارات الطلاب لحاجة ابنائنا الطلاب الماسة لذلك ، ولكن قبل البدء اسمحوا لي ان انهي محاضرات عن تجارب تربوية بهذه التجربةالتربوية الهامة جداً والتي تحكي واقع معاناة الطلاب النفسية والتعليمية والتربوية مستعرضاً من خلالها المشكلة والحل
 فاستأذنكم بعرض هذه الدراسة كتابياً وان أحببتم ان يكون هناك نقاش حول الدراسة وان كانت على طلاب ثانوية فلسطين بجدة الا انها تمثل المجتمع التعليمي والتربوي لدينا!!
هي دراسة مقدمة من المرشد الطلابي الاستاذ/ خالد عيضة الحارثي
تتعلق ببعض مايعانيه ابنائنا الطلاب من مشكلات وصعاب اثناء عملية التربية والتعليم تعرف عليها من خلال المعايشة الفعلية لاحوال الطلاب الارشادية المختلفة فجمع تلك المعاناة من خلال تشخيص المشكلة ومن ثم وضع الحلول الممكنة لها لعلها ان تصل لكل من يهمه الامر في مجال التربية والتعليم لتجد استجابة صادقة وواعية ، فنحن واياهم شركاء في التربية والتعليم!!
وحقيقة ان هدف هذه الدراسة ومقصدها ليس التشهير او التجريح كما يذكر ذلك صاحب التجربة وان مقصد هذه الدراسة هو تلمس مشكلات ابنائنا الطلاب أياً كانت وتشخيصها تشخيصاً دقيقاً للتتضافر الجهود في معالجتها من إدارة المدرسة والهيئة الإدارية والمعلمين فبدون دعمهم ومساندتهم يصعب على المرشد الطلابي  ان يقدم خدمة إرشادية مميزة لأبنائنا الطلاب كي يجتازوا مشكلاتهم المختلفة فبالحب والعطاء والتقدير يستطيع المعلم ان يغرس اسمه في قلوب ابنائه الطلاب!!
المعاناة النفسية                                                        
المشكلة :بعض المعلمين يشغل الحصة بأكملها ومتشدد جداً مما يدفعني للحديث مع زميلي أثناء الشرح لكي أنفس عن نفسي بسبب شدته الزائدة.                  
 الحل : لابد من وجود فواصل صغيرة بين أجزاء الدرس تتخللها الابتسامة من قبل المعلم والترفيه الذي لا يتعارض مع نظام الدرس لكي لا يشعر الطالب بالضجر والتملل فيلجأ الى إثارة الفوضى مع زملائه.  
                                                       
المشكلة : بعض المعلمين يهتم بالطلاب الموجودين في مقدمة الفصل ويهملنا مما يدفعنا للغيرة وكره المدرس والدرس.     
الحل : لابد من توزيع الاهتمام على جميع الطلاب وخاصة الموجودين في آخر الفصل حتى لا يغادرون الفصل بعقولهم وتبقى اجسامهم فعلينا ان نعدل بين طلابنا حتى لا نثير الحقد والحسد بينهم.  
                                                                      
المشكلة : بعض الإداريين بالمدرسة لا يُقدِّرون الطالب وظروفه تعاملهم معنا بقسوة.    الحل : إن الحزم ضروري لتطبيق النظام ولكن بشرط الا يتجاوز حدوده وان لا يشعر  الطالب بأننا نحقد عليه بل لابد ان يشعر أن هدفنا من ذلك هو مصلحته. 
          
 المشكلة :من بعض المعلمين من يشتمنا بكلمات نابية ويحقرنا ويستهزئ بِنَا وخاصة عند الإجابة الخاطئة مما يدفعنا لعدم المشاركة في الدرس.    
الحل : ومن منّا لايُخطى!! فإذا أخطاء الطالب في واجباته علينا ان نتقبل ذلك بصدر رحب ونصوب له الخطأ ونشجعه على المشاركة مرة أُخرى.  
                               
 المشكلة : من بعض المعلمين من يضرب زملائي بالكف على الوجه مما يتسبب في حدوث مشكلة.             
الحل : العقاب البدني من قبل المعلم يدفع الطلاب لكره المعلم الى الأبد وخاصة الضرب على الوجه ففيه تحقير وذلة وقد يصطدم المعلم مع طالب عصبي فيثيره بذلك التصرف فتخيل أخي المعلم موقفك وانت تتعارك مع احد طلابك امام الآخرين!! فعلينا ان نقي أنفسنا من الوقوع في مثل هذه المواقف.             
المعاناة النفسية                                                      
 المشكلة : بعض معلمي لايتفاهم معي ولا يناقشني اذا حدثت اي مشكلة فهو سريع في إرسالي لإدارة المدرسة رغم توسلاتي اليه.       
 الحل : على المعلم ان يكون أباً او أخاً كبيراً للطالب وان يسهم في حل مشكلة الطالب اذا بدر منه اي موقف سلبي مما يعزز مكانة المعلم لدى الطالب ونترك للإدارة المشكلات التي لا نستطيع حلها.  
                       
المشكلة : أحياناً اضطر للخروج من المدرسة بسبب مرض او اي ظرف طارئ فلا يسمح لي وكيل المدرسة او المسئول الاداري بالخروج مما يدفعني للبحث عن اي وسيلة للخروج من المدرسة.                     
 الحل: على الجهات المختصة باستئذان طلاب المدرسة للخروج اثناء الدراسة التأكد من حاجة الطالب للخروج بالاتصال بأسرته والتأكد من حالته والتعرف على الأسباب التي تدفعه للاستئذان ومساعدته في حلها. 
                                             
المشكلة : حصة النشاط تُشعرنا بالضيق والضجر ونريدهاحصة حرة لكل طالب بدلاً من الزامنا بها داخل الفصل.        
 الحل : المشرف على النشاط عليه وضع كافة الترتيبات والمشوقات التي تجعل الطلاب يقبلون على حصة النشاط وازالة كافة العقبات التي تحول دون ذلك.
  المشكلة : بعض من معلمينا من يقوم بتمزيق دفتري وانا انظر اليه امام زملائي ولن أنسى هذا الموقف أبداً.  
الحل : اذا وجدت الطالب منشغلاً عن الدرس بمادة اخرى فعليك التنبيه له بالاقلاع عن ذلك والا أخذته منه الدفتر لتسلمه لوكيل شوؤن الطلاب وذلك لئلا تكون مكروهاً من الطلاب.    
  
 المشكلة : شدة الحرارة في بعض فصولنا الدراسية تُشعرنا بالضيق والنرفزة.
الحل : توفير وسائل ممتازة ومريحة لتكييف الفصول الدراسية وصيانتها من قبل إدارة المدرسة.                                  

هي دراسة مقدمة  تتعلق ببعض مايعانيه ابنائنا الطلاب من مشكلات وصعاب اثناء عملية التربية والتعليم تعرف عليها من خلال المعايشة الفعلية لاحوال الطلاب الارشادية المختلفة فجمع تلك المعاناة من خلال تشخيص المشكلة ومن ثم وضع الحلول الممكنة لها لعلها ان تصل لكل من يهمه الامر في مجال التربية والتعليم لتجد استجابة صادقة وواعية ، فنحن واياهم شركاء في التربية والتعليم!!
وحقيقة ان هدف هذه الدراسة ومقصدها ليس التشهير او التجريح كما يذكر ذلك صاحب التجربة وان مقصد هذه الدراسة هو تلمس مشكلات ابنائنا الطلاب أياً كانت وتشخيصها تشخيصاً دقيقاً للتتضافر الجهود في معالجتها من إدارة المدرسة والهيئة الإدارية والمعلمين فبدون دعمهم ومساندتهم يصعب على المرشد الطلابي  ان يقدم خدمة إرشادية مميزة لأبنائنا الطلاب كي يجتازوا مشكلاتهم المختلفة فبالحب والعطاء والتقدير يستطيع المعلم ان يغرس اسمه في قلوب ابنائه الطلاب!!
المعاناة النفسية 
 المشكلة :بعض المعلمين يشغل الحصة بأكملها ومتشدد جداً مما يدفعني للحديث مع زميلي أثناء الشرح لكي أنفس عن نفسي بسبب شدته الزائدة. 
الحل : لابد من وجود فواصل صغيرة بين أجزاء الدرس تتخللها الابتسامة من قبل المعلم والترفيه الذي لا يتعارض مع نظام الدرس لكي لا يشعر الطالب بالضجر والتملل فيلجأ الى إثارة الفوضى مع زملائه. 

 المشكلة : بعض المعلمين يهتم بالطلاب الموجودين في مقدمة الفصل ويهملنا مما يدفعنا للغيرة وكره المدرس والدرس.
الحل : لابد من توزيع الاهتمام على جميع الطلاب وخاصة الموجودين في آخر الفصل حتى لا يغادرون الفصل بعقولهم وتبقى اجسامهم فعلينا ان نعدل بين طلابنا حتى لا نثير الحقد والحسد بينهم. 

المشكلة : بعض الإداريين بالمدرسة لا يُقدِّرون الطالب وظروفه تعاملهم معنا بقسوة. 
  الحل : إن الحزم ضروري لتطبيق النظام ولكن بشرط الا يتجاوز حدوده وان لا يشعر  الطالب بأننا نحقد عليه بل لابد ان يشعر أن هدفنا من ذلك هو مصلحته.   
             
 المشكلة :من بعض المعلمين من يشتمنا بكلمات نابية ويحقرنا ويستهزئ بِنَا وخاصة عند الإجابة الخاطئة مما يدفعنا لعدم المشاركة في الدرس.
الحل : ومن منّا لايُخطى!! فإذا أخطاء الطالب في واجباته علينا ان نتقبل ذلك بصدر رحب ونصوب له الخطأ ونشجعه على المشاركة مرة أُخرى. 

 المشكلة : من بعض المعلمين من يضرب زملائي بالكف على الوجه مما يتسبب في حدوث مشكلة. 
 الحل : العقاب البدني من قبل المعلم يدفع الطلاب لكره المعلم الى الأبد وخاصة الضرب على الوجه ففيه تحقير وذلة وقد يصطدم المعلم مع طالب عصبي فيثيره بذلك التصرف فتخيل أخي المعلم موقفك وانت تتعارك مع احد طلابك امام الآخرين!! فعلينا ان نقي أنفسنا من الوقوع في مثل هذه المواقف.           
المعاناة النفسية
 المشكلة : بعض معلمي لايتفاهم معي ولا يناقشني اذا حدثت اي مشكلة فهو سريع في إرسالي لإدارة المدرسة رغم توسلاتي اليه. 
 الحل : على المعلم ان يكون أباً او أخاً كبيراً للطالب وان يسهم في حل مشكلة الطالب اذا بدر منه اي موقف سلبي مما يعزز مكانة المعلم لدى الطالب ونترك للإدارة المشكلات التي لا نستطيع حلها.

 المشكلة : أحياناً اضطر للخروج من المدرسة بسبب مرض او اي ظرف طارئ فلا يسمح لي وكيل المدرسة او المسئول الاداري بالخروج مما يدفعني للبحث عن اي وسيلة للخروج من المدرسة.
 الحل: على الجهات المختصة باستئذان طلاب المدرسة للخروج اثناء الدراسة التأكد من حاجة الطالب للخروج بالاتصال بأسرته والتأكد من حالته والتعرف على الأسباب التي تدفعه للاستئذان ومساعدته في حلها.

 المشكلة : حصة النشاط تُشعرنا بالضيق والضجر ونريدهاحصة حرة لكل طالب بدلاً من الزامنا بها داخل الفصل.
 الحل : المشرف على النشاط عليه وضع كافة الترتيبات والمشوقات التي تجعل الطلاب يقبلون على حصة النشاط وازالة كافة العقبات التي تحول دون ذلك. 
    
 المشكلة : بعض من معلمينا من يقوم بتمزيق دفتري وانا انظر اليه امام زملائي ولن أنسى هذا الموقف أبداً.
الحل : اذا وجدت الطالب منشغلاً عن الدرس بمادة اخرى فعليك التنبيه له بالاقلاع عن ذلك والا أخذته منه الدفتر لتسلمه لوكيل شوؤن الطلاب وذلك لئلا تكون مكروهاً من الطلاب. 

المشكلة : شدة الحرارة في بعض فصولنا الدراسية تُشعرنا بالضيق والنرفزة. 
 الحل : توفير وسائل ممتازة ومريحة لتكييف الفصول الدراسية وصيانتها من قبل إدارة المدرسة. 
المعاناة النفسية 
المشكلة : عدم مراعاة السمين في الألعاب الرياضة ومطالبتي بنفس الحركة التي يؤديها الطالب الرياضي.
 الحل : لابد من مراعاة الفروق الفردية والقدرات لدى كل طالب وان يقيم وفق لقدراته وليس من الضروري ان يطبقها ١٠٠٪ ولكن يكفي ان يحاول ان يطبقها صحيحة. 

 المشكلة : وزني زائد ولا أستطيع ان اجلس على قدماي اثناء تأخري صباحاً مما يحرجني امام زملائي.
 الحل : على من يشرف على المتأخرين صباحاً مراعاة عدم تكليف المريض او العاجز فوق طاقته فالرحمة والرفق واجبة.

المشكلة : استاذي يحرجني كثيراً عندما يسحب غترتي ويبعثر شعري بأصابعه أمام الآخرين بحجة التفتيش على الشعر.
الحل : لابد من مراعاة ذلك وحبذا لو كان التوجيه في بادئ الامر فردي وبالحسنى حتى يستجيب الطالب والا تم أخذ الإجراء المناسب الكفيل باستجابته.

 المشكلة : بعض من معلمي من يهددنا بالرسوب في كل حصة ممايصيبنا بالخوف وكره المدرس.
 الحل : ليكن بدل التهديد الترغيب بالنجاح والمستقبل المشرق واالثواب والثناء للمجتهد والتوجيه للكسول بالخوف لا ينتج الا شخص فاشل. 

المشكلة : عندما أسأل استاذي فإنه يصبح عصبياً مما يدفعني لعدم سؤله مرة اخرى.
 الحل : الطالب لايسأل الا لحاجته لذلك فعلينا ان نتقبل ذلك بصدر رحب وطول بال اخلاصاً للعمل. 
 المشكلة : بعض من معلمينا من لايطلعنا على أوراق الاختبارات الشهرية بعد تصحيحها.
الحل : من حق الطالب الاطلاع على ورقة الاختبار بعد تصحيحها للتعرف على نقاط الضعف والقوة لديه.

 المشكلة : أفراد النظام المدرسي من الطلاب يضطهدوننا.
الحل : سيتم توجيه أفراد النظام لاحترام زملائهم وتقديرهم وعدم لاحتكاك باي طالب ويكتفي بالإبلاغ عن اسمه لإدارة المدرسة.
المعاناة النفسية . 
 المشكلة : استاذي يُقيمني في الاختبارات والمناقشة على حسب فكرته القديمة عني بالرغم من تحسن مستوي الدراسي والسلوكي؟! 
الحل : اذا تحسن مستوى الطالب الدراسي والسلوكي يجب ان نشجعه ونكافئه على ذلك ليزداد تحسناً ويحس بقيمة تغيره نحو الأفضل.

المشكلة : بعض معلمينا يهتمون فقط بزملائنا المتفوقين دراسياً ويتناقشون معهم اما نحن فمنسيون في الفصل وأصبحنا غرباء؟!! 
الحل : المعلم الناجح هو من يصنع من الضعيف قوي ومن المنحرف مستقيماً ومن اليائس متفائلاً.

 المشكلة : بعض من معلمينا من يعامل بعض الطلاب معاملة رائعة والاخرين يعاملهم بأسلوب جاف وقاس. 
 الحل : العدل بين الطلاب مطلب في كل شيئ.  
           
 المشكلة : نعاني من الزامنا بارتداء الشماغ صباحاً فقط وأصبح الموضوع شكلي وروتيني ممل اكثر منه تربوي وذو فائدة!!      
 الحل : اضم صوتي لرأي الطالب وآمل كتابة تقرير بذلك للجهات المختصة حيث الحرارة الشديدة في مدينة جدة ولان الطالب لا يلتزم بذلك قناعة بل خوفاً من العقاب.

المشكلة : نعاني من عدم توفر الخدمات الجيدة في الوحدة الصحية المدرسية !!!        
 الحل : الوحدة الصحية المدرسية بحاجة الى مختصين في جميع التخصصات الطبية والى وجود أقسام متطورة في كافة الخدمات الطبية .                    
المعاناة التعليمية 
 المشكلة : مهما ناقشت وشاركت فان مدرس المادة درجة واحدة فقط من ثلاث درجات فأصبحت اكره ان أشارك حيث أصابني بلاحباط.
الحل : أَعْط الطالب حقه اذا شارك ولو بجزء بسيط في الدرس فالمشاركة في الحصة ليست اختبار وخير الجزاء عاجله والثواب يصنع المعجزات. 

 المشكلة :  بعض من مدرسينا يجعل الحصة كلها أسئلة في الدرس الجديد وفي نهاية الحصة يضطر لشرح فصل كامل بسرعة ويطالبنا به في الاختبار ونحن لم نفهم الدرس!!!
 الحل : لاحاجة لمثل هذا الأسلوب الذي يبدد وقت الحصة دون فائدة حقيقية!!! 

 المشكلة : بعض من معلمي من يربط بين درجة الاختبار ودرجة المشاركة ويقول من يحصل على درجة الاختبار كاملة أمنحه درجة مشاركة كاملة.      
 الحل : يجب الاتباع والتقيد بالتعاميم الواردة بشأن اعمال السنة بان يخصص لكل منها درجة مستقلة. 

 المشكلة : بعض من معلمينا من يطالبنا بتحضير الدرس الجديد وتلخيصه في الدفتر وطوال الحصة يوجه إلينا الأسئلة دون ان يشرح هو نفسه الدرس!
 الحل : التحضير من قبل الطالب مطلب مهم وإعداد المدرس للدرس وشرحه مطلب أساسي.

 المشكلة : بعض من المعلمين من يكلف احد زملائنا في الفصل برصد درجات المشاركة والواجب المنزلي في سجل الدرجات وقد يحدث فيها تلاعب حسب رغبة الطالب المكلف بالرصد. 
الحل : هذا خطأ كبير ولا يجو ز للطالب رصد الدرجات بل هو من شأن المعلم وهذا العمل يعتبر اثارة للغيرة والحقد بين الطلاب. 
المعاناة التعليمية  
 المشكلة : هناك من معلمينا من يضع درجة المشاركة بناءً على الفكرة الأولى عن الطالب فإن كانت حسنة استمرت وكذلك ان كانت سيئة !!! 
 الحل : اُسلوب خاطئ وخطير حيث انه لايتيح للطالب الكسول او السيئ التغيُّر او التحسن ، فإذا لم نعدهم بالمكافأة والثواب فلا تحسن ولا تطور ، وقد يصبح الطالب المجتهد كسولاً إذا شعر بأنه يضمن الدرجة كاملة دون متابعة لمستواه.

المشكلة : حصلت في شهر من الشهور على درجة واحدة من ثلاث في المشاركة بسبب اخفاق مفاجئ ويعلم معلمي بذلك ، وتقدمت إليه لطلب القيام بأي عمل في المادة 
 ملخص - تقرير - بحث ) لكي أعوض هذا النقص في الدرجة فرفض معلمي وبشدة رغم توسلاتي إليه!!!
الحل : هذا الطالب حريص على المادة والدرجة فالأولى أن نمنحه الفرصة للتعويض طالما أن العمل الذي سيقوم به يساعده على التحصيل العلمي والرفع من مستواه الدراسي. وليكن هناك نوعاً من المرونة بهذا الخصوص ، كما ان تلبية طلب هذا الطالب من شأنها تعزيز العلاقة بينه وبين معلمه وتقويتها.
المعاناة التعليمية ( الاختبارات ) 
 المشكلة : بعض من معلمينا من يضع أسئلة الاختبار الشهري صعبة وملفوفة وطويلة ، وأحياناً تكون بعيدة كل البعد عن مايشرحه المدرس على السبورة أثناء الحصة.
الحل : الاختبار عموماً جزء من عملية التعليم والتعلم وليس المقصود منه التعجيز والتحدي وإظهار قوة المعلم والمادة ، وهناك مواصفات وشروط لوضع الأسئلة لابد ان يطّلع عليها المعلم ويلتزم بها فالاختبارات يجب ان تكون معيناً للمعلمين في التعرف على نواحي القوة فيعززها والضعف فيُعالجها!!

المشكلة : مع صعوبة الأسئلة في الاختبار الشهري فان بعض معلمينا لايبدأون الاختبار الا قبل نهاية الحصة بعشر دقائق فقط وهذا وقت لايكفي للإيجابة.  
الحل : في أكثر من تعميم من إدارة المدرسة المدرسة ينص على ان نبدأ الاختبارات في بداية الحصة ولايتجاوز زمنه ٢٠ دقيقة وتكون أسئلته وإجاباته ملائمة لهذا الوقت. 

 المشكلة : معلمينا يرفضونآعطائنا أسئلة إختيارية في الاختبار الشهري مع ان هذا يمنحنا فرصة أكبر للإجابة.
 الحل : أسلوب الاسئلة الاختيارية يمنح الطالب فرصة في اختيارالسؤال الذي يستطيع الحصول بواسطته على أكبر درجة وحبذا لو يعمم ذلك.

المشكلة : بعض من مدرسينا يشرح طوال الحصة بطريقة توجيه الاسئلة إلينا حتى نهاية الحصة فلا يشرح الدرس ويعتمد على تحضيرنا المكتوب فتتراكم علينا الدروس ومع ذلك يأتينا بأسئلة قاسية وصعبة أصعب بكثير من أسئلة الوزارة.
الحل : أن كثرة توجيه الاسئلة للطلاب في الدرس الجديد الذي لم يُشرَح تجعل الطالب يشعر بأن معلمه لا يستطيع شرح الدرس ويرغب في تضييع الوقت بالأسئلة ، والأولى ان يتولى المعلم شرح الدرس ونقاطه المختلفة ويتخلل ذلك الاسئلة التي تكشف للمعلم جوانب القوة فيعززها وجوانب الضعف فيُعالجها. 

المشكلة : رسبت في مادة ... في الدور الاول والثاني بسبب ضعف درجة أعمال السنة حيث حرمني معلمي من درجة الواجب والمشاركة ولو أعطني حقي كاملاً لحققت النجاح في المادة.
 الحل : إتقوا الظلم ولنعط كب طالب حقه كاملاً حتى لا نشعر بأننا سبب في رسوب هذا الطالب أو ذاك.
المعاناة التعليمية ( الواجب المنزلي)
المشكلة : بعض من معلمينا من يطالبنا بواجب منزلي صحيح١٠٠٪ ويحسم درجات على الواجب الخاطئ ممايدفعنا الى غش الواجب من زملائنا حتى نحصل على الدرجة الكاملة.
 الحل : بهذا الأسلوب نحن نعلم طلابنا الغش!! لذا فان الواجب المقصود منه افادة الطالب لفهم المنهج الذي درسه وان كان هناك اخطاء فانه يتعلم من خطائه.

المشكلة : بعض من معلمينا يتشدد كثيراً في الواجب ، فإذا اخر الطالب الواجب عن وقته فلا درجة له!!؟
 الحل : لنعذر ابنائنا الطلاب ونمنحهم فرصة في احضار الواجب!! 

 المشكلة: أتغيب عن المدرسة بعذر طبي  وبتقرير طبي تقبله إدارة المدرسة ولكن المعلم يرفض وبشدة!! رغم توسلاتي اليه واحصل على صفر؟!!          
 الحل : هناك من الطلاب من لديه متاعب ومشاكل لنعذرهم !! فلكل منا مشاغله!!؟ ولابد لنا من التعاون مع إدارة المدرسة في شأن غياب الطلاب!!

 المشكلة : دفتر واجبي جميل ومرتب وكامل اشعر ان معلمي يؤشر عليه بدون نفس فلا كلمة شكر ولا تقدير لا تشجيع او ثناء فأشعر بالاحباط؟!!
 الحل : جُبلت الانفس على حب التشجيع والثناء ، لذا فان دورنا هو منح الطالب المجيد التشجيع والثناء عليه امام زملائه وفي دفتره.

المشكلة : بسبب قسوة بعض معلمينا فإننا نخسر الكثير من درجات المشاركة والواجب المنزلي وقد يكون هذا سبباً لرسوبنا في آخر العام في المادة!!؟  
الحل : علينا كمعلمين أن نتحرى الدقة والعدالة والموضوعية والرحمة في درجات ابنائنا الطلاب !! وان لا نظلمهم ونعطيهم حقهم وندفعهم للحصول عليها بالترغيب والتشويق والمتابعة.
المعاناة التعليمية ( طريقة التدريس) 
 المشكلة : معلمنا ممتاز ومتمكن من المادة ولكنه عصبي جداً ولايترك مجالاً لنتحدث معه في نقاط جانبية على سبيل الترفيه.  
 الحل : حبذا لو اكمل المعلم هذه الجوانب الحسنة والايجابية التي اشاد بها طلابه بالابتسامة وروح الدعابة الخفيفة فنحن لسنا بآلات ولكننا بشر نحتاج للترفيه والترويح!!؟. 

المشكلة : صوت معلمنا منخفض جداً لا نسمع شيئاً وطوال الحصة كتابة على السبورة أرقام ورموز حتى نشعر ان السبورة تدور من كثرة الكتابة عليها!!؟
الحل : يجب أن ينوع المعلم طريقة تدريسه فيسأل تارة ويشرح تارة ويكتب على السبورة وقوة صوته ونبرته وفق الموقف التعليمي . 

المشكلة :بعض من معلمينا من يهتم بالطلاب المتفوقين دراسياً ويتجاهل الطلاب المتأخرين دراسياً مما يُثير ف أنفسنا كره المادة.   
الحل : يجب ان يهتم المعلم بجميع ابنائه الطلاب على اختلافهم!! بعدالة ومساواة!! فيعزز عند المتفوق تفوقه ويُعالج الضعف لدى الطالب المتأخر دراسياً!!  

 المشكلة : اذا غضب معلمنا لأي سبب فإنه يعتبر الدرس مشروح ويدخله في الاختبار!!؟ 
 الحل : يجب على المعلم الخروج من حظ النفس!! والنظر لطلابه بنظرة الوالد ألحاني  يقول صل الله عليه وسلم لاصحابه 
( إنما انا لكم مثل الوالد لولده أعلمكم ). 
المعاناة التعليمية ( المنهج الدراسي )
المشكلة : نحن طلاب الصف الثالث ( طبيعي ) نعاني من طول منهج الفيزياء وينتهي العام الدراسي والمعلم لا زال يشرح في الإجازة ويستعين ببعض الحصص الإضافية لإكمال المنهج؟!
الحل : على معلم المادة كتابة تقرير بذلك ورفعه لإدارة المدرسة ليتم توجيهه للجهات المختصة إبراءً للذمة.

 المشكلة : هل من المعقول أن الطالب بالصف الثاني والثالث علوم إدارية يدرس ٢١ مادة دراسية متنوعة ؟!! إذاً مافائدة وجود التخصص طالما أنني أدرس كل المواد؟!!!
 الحل : بالإمكان إختصار بعض المواد الدراسية او دمجها في مرحلة التخصص في المرحلة الثانوية كدمج مواد اللغة العربية في كتاب واحد والمواد الدينية في كتاب واحد بمسمى التربية الاسلامية أو الثقافة الاسلامية ، بدلاً من تعدد المواد وكثرتها !! والتركيز فقط على التخصص.        
من معاناة الطلاب 
المشكلة : لا توجد في مدرستنا رحلات نقوم بها مع المعلمين حتى نتعرف على بَعضُنَا اكثر!!
 الحل : رأي سديد ووجيه وعليه أُحيلها لجماعة الرحلات بالمدرسة لتنفيذ مثل هذه الرحلات لأهدافها الاجتماعية الجيدة في عملية توثيق وتنمية العلاقات بين الطلاب أنفسهم وبين معلميهم.  

 المشكلة : المقصف المدرسي أكل واحد من الابتدائية حتى الثانوية لا جديد سندوتش وبارد نعاني من عدم تنوع محتويات المقصف المدرسي؟!!   
الحل : على الجهة المسئولة بحث هذا الموضوع وأخد آراء الطلاب حول وجبة الافطار في المقصف والبحث عن الجديد في الأكلات والمشروبات.

هذه دراسة حول معاناة الطلاب من إعداد المرشد الطلابي الاستاذ/ خالد عيضة الحارثي من خلال المعايشة لواقع الطلاب من جميع جوانبه وقد أكد في دراسته بان الهدف من هذه الدراسة هو تلمس مشكلات ابنائنا الطلاب في مختلف الاحتياجات في شتى المجالات والتعرف عليها للمساهمة في إيجاد الحلول الناجعة مع إدارة المدرسة والهيئة التدريسية مشيداً بما بذله ويبدله اخوانه المعلمين بثانوية فلسطين من جهود كبيرة ومميزة في العطاء والبذل تعليمياً وتربوياً تجاه ابنائهم الطلاب إضافةً لما ساند هذا الجهد المتميز متابعةً وحرصاً من إدارة المدرسة التي تساند وساندت في دفع عجلة العملية التعليمية والتربوية والإرشادية نحو الامام دائماً

الثلاثاء، 13 أكتوبر 2015

كيف تختار كتابا للقراءة؟




١- تحديد نوعك المفضل من الكتب؟

وهذ يختصر عليك تشتت فكر عندما تذهب لمكتبة أو معرض للكتاب وبه آلاف الكتب، وهذا جيد في عدم إشغالك بكتب أخرى ربما يغريك بريق عناوينها دون ميولك لمحتواها.

٢- البحث عن قوائم بكتب مؤلفيك المفضلين

وهذا تجده أما في مقدمة الناشر أو الغلاف الخارجي للكتاب ( الصفحة الأخيرة ) كأن يذكر ومن إصدارات المؤلف ( ... )  

٣- سؤال أحدهم عن كتاب ينصح به

لا شك أن كل شخص قد قرأ مجموعة من الكتب ومن بينها ما لا يزال عالقا في ذهنه لجميل أثرها وبديع كلماتها، فيختار عليك عناء البحث عن كتاب جيد وكذلك مكان وجوده

ويدخل في هذا النصح تطبيق ( Goodreads) 
وهذا يتميز بأنك تستطيع البحث عن الكتب بأسماء مؤلفيها، إضافة بمجرد كتابة عنوان الكتاب تجد الملاحظات الكثيرة عليه (من دكر نقاط القوة والضعف فيه ) ومنها تخرج بقناعة في الإقدام على قراءة الكتب أو تركه.
وميزة أخرى في البرنامج أنه يمكن تحميل الكتب منه.

٤- الانضمام إلى ناد للقراءة 

حاول الإنضمام لجلسات القراءة الجماعية ومناقشة جديد الكتب، أو على أقل تقدير قم بالبحث عمن يحب القراءة مثلك لكي تقوموا بتشجيع بعضكم البعض، وحاول دائماً نقل ما إستفدته من الكتب إلى غيرك بكل بساطة

ويوجد في تويتر معوقات تهتم بالقراءة بل أن بعضها تقوم بجدولة كتاب مقسم على إيام محددة للانتهاء منه ومناقشته

والبعض الآخر من المعرفات في تويتر يقوم بنشر أجمل أقتباسات من يرسل له ( إعادة تغريدة ) فيذكر المشارك اسم الكتاب ومؤلفه والأقتباس 

منها؛ 
@MathaTagra_ 
@9ak9 
@readingsa 
@books_qt 
@kketab 



٥- قراءة الصفحات الأولى من الكتاب 

ليس دائما المؤلف الجيد تكون كتبه كلها بمستوى واحد من الجودة، فلا يعني أن مؤلفك المفضل التسليم له دون إطلاع وقراءة مبدئية لكتابه قبل الشراء

٦- تبادل الكتب مع الأصدقاء 

وهنا فائدة في توفير المال وإيضاً إسراعك لقراءة كتاب صاحبك لإرجاعه، أضف على ذلك تشوقك لقراءته لسبق غيرك له، ولعل الهوامش والملاحظات التي علق بها صاحبك على الكتاب تحفزك أيضا لأنها في العادة تكون جواهر الكتاب وزبدته.

٧- قراءة مراجعات الكتب في المجلات والصحف

حيث يجتهد الكتّاب في استخلاص مقالاتهم واقتباس أبعادها ممن سبقه في هذا الفن.

٨- تصفح الكتب الأكثر مبيعا 

والكتاب الجيد يسوق نفسه، خاصة المؤلف الجيد الذي يحترم قارئه

الأربعاء، 7 أكتوبر 2015

لكل فرد شخصيته الخاصة

لكل فرد شخصيته الخاصة، ولكل شخصية جوانبها المحببة والمنفرة.
بعض الأشخاص يسهل التعامل معهم، وبعضهم يجعلون حياتك جحيماً. هذه النوعيات المختلفة تجدها في مختلف الأماكن، فقد يكون صديقاً أو قريباً أو زميل عمل أو حتى رب عملك. في المقابل يجدالمرء نفسه في مواقف عديدة في حياته لا يعرف كيفية التعامل معها، فتكون النتائج كارثية أحياناً. لا يوجد طريقة مثالية أو قاعدة عامة للتعامل مع المواقف التي يتعرض لها الشخص، فلا شيء ثابت حين يتعلق الأمر بشخصية المرء؛ إذ إنها عبارة عن متغيرات لا تعد ولا تحصى. 
لكل موقف خصوصيته وللأشخاص المتورطين في الموقف شخصيات مختلفة وقدرات متنوعة على التحكم بأفعالهم وردود أفعالهم. الحياة بشكل عام تسير وفق مبدأ 90/10، وتعني أن 90% من حياةالبشر هي نتيجة ردود أفعالهم، أي أنها الجزء الذييمكن التحكم به، بينما تشكل العشرة الباقية الأفعال، وهي الجزء الذي لا يتحكم به المرء. 
وكي نسهل عليك التحكم بالـ90% من حياتك سنعرض لك قواعد عامة للتعامل مع بعض المواقف، التي قد تتعرض لها. 

التعامل مع شخصية مسيطرة 
هناك دائماً ذلك الشخص الذي يحاول فرض سيطرته على الآخرين، سواء داخل العائلة أو صديق أو في مكان العمل. أفضل طريقة للتعامل مع هذه الشخصية هي محاولة، فهم الدوافع وراء هذا السلوك والتي تتنوع عادة بين خوف من فقدان المنصب أو محاولة لاخفاء عدم الكفاءة، أو عدم الشعور بالاستقرار. الإشارة الأولى لرصد الشخصية المسيطرة هي استعماله لصيغة الجمع لدى الحديث عن نفسه مثلاً«نحن» أو «نود». كما يدعي هذا الشخص فهمهللجميع فهو على دراية تامة بدوافع وخفايا الجميع. 
طريقة التعامل مع هذه النوعية من الأشخاص هي عدم السماح لهم برصد نقاط ضعفك؛ لأنهم سيستغلون ذلك لسحقك. ولعل أفضل إستراتيجية هي عدم الانجرار وراء شروطهم وسلوكهم وتجاهلهم بشكل كامل. فكلما جعلتهم يشعرون بأنهم لا يعنون لك شيئاً ولا تأثير لهم عليك، ابتعدوا عنك. وإن لم تتمكن من القيام بذلك فأفضل طريقة هي الانسحاب؛ لأن البقاء في جو موبوء سيجعل حياتك جحيماً. 

كيف ترد على الإهانة 
 بعض الأشخاص يمنحون أنفسهم الحق بإهانة وتعذيب الآخرين. هؤلاء بشكل عام يعانون من انعدام الاستقرار في حياتهم أو يتظاهرون بالقوة. وقودهم هو ردة فعلك، فإن انفعلت أو قمت بفعل مماثل فذلك سيدفعهم لإهانتك بشكل أكبر. 
البداية تكون بتحليل الموقف، توقف لدقيقة وفكر بالسبب الذي دفع هذا الشخص لإهانتك، هل يحاول إخافتك، أو إظهارك كأحمق أم أنه يريد ببساطة افتعال شجار ما؟ المكان الذي يقوم به الآخر بإهانتك له أهميته، فإن كان قد قام بإهانتك في مكان عام فهو على الأرجح يحاول تحسين صورته على حسابك. يمكنك الرد بسخرية ودفع الآخرين للضحك على المعتدي، لكن هذه طريقة محفوفة بالمخاطر؛ لأنها قد تجعله أكثر غضباً مما هو عليه أصلاً. يمكن اعتماد مقاربة أكثر جدية مثل «ما خطبك، لماذا أنت وقح لهذه الدرجة»، أو « لمَ لا تهتم بشؤونك الخاصة؟». 
مقاربة أخرى تكمن في الانسحاب من الموقف كلياً وعدم الرد عليه، فأسهل طريقة لمنع انفجار الوضع هي سحب الفتيل. فإن كنت تشعر بالقوة الكافية للانسحاب فانسحب ولا تعره اهتماماً. لكن البعض لا يمكنهم تجاهل الإهانة حينها يمكنك بكل بساطة إهانته بنفس الطريقة مع الحرص على تعزيز خطوطك الدفاعية بعدد من الأصدقاء، الأمر الذي سيجعل الآخر يشعر بعدم الأمان وينحسب من الموقف. 

كيف تتعامل مع موت شخص قريب؟
الموت لا مفر منه، وجميعنا معرضون لخسارة شخصقريب منا. الحزن يمر في مراحل عدة هي: الإنكار، الغضب، المساومة، الاكتئاب والتقبل. أولاً يجب مواجهة الخسارة، لا تحاول التحايل على الأمر من خلال الانغماس في أمور لمحاولة تجاهل ما حصل أو عدم مواجهته. ثانياً تعامل مع الحزن ولا تكبت مشاعرك، يمكنك البكاء قدر ما تشاء، فلا يوجد خطأ أو صواب حين يتعلق الأمر بالحزن. ثالثاً لا تقم بعزل نفسك عن المقربين، دعهم يشاركونك حزنك.
رابعاً تجنب الشعور بالذنب؛ لأن هذه  المشاعر غالباً ما تفرض نفسها بعد وفاة حبيب أو مقرب، إذ يبدأ المرء باستعادة بعض المواقف التي ربما قام خلالها بجرح مشاعر الراحل أو الإساءة إليه. خامساً حافظ على الأمور التي تذكرك بالشخص الذي رحل؛ لأنها ستساعدك على الحصول على بعض الراحة النفسية حين تشعر بالشوق أو الحنين. 

كيف ترد على المجاملة؟
لا يشعر بعض الأشخاص بالراحة النفسية حين يقوم أحدهم بمجاملتهم والإطراء على عملهم أو شكلهم. وعليه فإن عدم ردهم على المجاملة تترك الشخص الآخر الذي كان يمدح بنية صافية في موقف محرج. فحين يقوم أحدهم بمجاملتك عبر عن شكرك بابتسامة، وأبسط رد هو «شكراً». لا تظهر عدم الموافقة على ما قاله الآخر، فمثلاً إن مدح ملابسك لا ترد بجملة «هذه الملابس تعجبك! إنها قديمة أو نوعيتها رديئة» فكأنك تقول له بأنه عديم الذوق. 
إن مدحك رب عملك أو زميل لك في العمل فلا تحاول التقليل من قيمة نفسك، ومادحك بالقول «كان بإمكاني القيام بعمل أفضل». إن لم تمتلك طلاقة اللسان التي تمكنك من رد المجاملة بما هو أفضل منها فالتزم بالابتسامة اللطيفة، وكلمة «شكراً». 

كيف ترد على السخرية؟
يعج العالم بالشخصيات التي تحب السخرية من الآخرين. فكيف ترد على شخص سخر منك؟ مباشرة وبعد تعرضك للسخرية حاول تحليل الموقف سريعاً، هل سخر منك بطريقة بريئة خلال محاولته إلقاء دعابة مثلاً، أم سخر بغرض الإهانة، أم لمحاولة إظهار نفسه كالقوي أمام الآخرين؟ بغض النظر عن سبب سخريته منك المهم في هذه المرحلة هو الرد السريع من قبلك؛ لأن أي تردد هو دليل ضعف ما؛ سيجعل الآخر يسخر منك بشكل أكبر. 
استعمل أي معلومة مسبقة تعرفها عن الشخص الذي سخر منك، وإن كنت لا تعرف الكثير عنه فاستعمل الأمور الواضحة أمامك في شكله أو حركته أو حتى رائحته. واحرص على أن يكون رداً ذكياً وحاسماً بحيث لا تفتح له المجال للسخرية منك مجدداً. الساخرون لا يتوقفون عن القيام بفعلتهم إلا حين ترد عليهم بالمثل. وحين تشعر بأنك قمت بما هو لازم فانسحب من الموقف.

منقول من نادي الحوار الثقافي ( واتس اب)

الثلاثاء، 6 أكتوبر 2015

دور الاعلام بتغير فكرة المجتمع



اليوم سنبدا معنا بامسيتنا بعنوان دور الاعلام بتغيير فكر المجتمع :                 

يلعب الاعلام دورفي تشكيل المجتمعات حيث يحدد اتجاهات اغلبية المواطنين ... ؛ كما له دور في تشكيل الفكر الشعبي وتغيره كلما تغير اتجاه المواد المقدمة من وسائل الاعلام المختلفة .            
 نستطيع تقسيم الشعب لفئات تشترك في خصائص وافكار ومعتقدات لها جذور اعلامية عميقة تشكلت عن طريق برمجة ورتين استمر لفترات طويلة تسبب في خلق العديد من القوالب الاعلامية سواء في مجال الصحافة  فكان هناك قالب الهرم المعكوس الذي يبدا بالخبر باهمها وينتهي باقل اهمية وهناك قوالب تلفزيونية  جسدتها الشخصيات المعروضة في الافلام والمسلسلات والبرامج فكان لها تاثيرايجابي وسلبي فمنها من كان لها دور لها دور ايجابي في تغير الافكار وجعلها افكاربناءة ومنها افكار هدامة.                 نحن كمجتمع يتأثر ونتفاعل عقليا وفكريا وسلوكيا فمثلا نتأثر ببطلة فيلم فكثير من النساء يسعون لتقليدها فكل شي وكذا الفكر يتأثر بقضايا يقوم الاعلام بعرضها ومناقشتها عبر برنامج معين ان كان ذو طابع ديني اوثقافي او سياسي فتلقى الاشخاص يتأثرون فمنهم من يصنع فكره من تأثير تلك البرامج.                     لعل تغيير الحادث قد يكون مقصود به احداث تغير في تشكيل المجتمع الفكري والسلوكي وتحديد اتجاهاته كما هو الحال في مجتمعنا العربي يتأثر بشكل كبير بكل وسائل الاعلام العادية والإلكترونية والتواصل الاجتماعي من فيس بوك وتيس اب وتيويتر وغيرها ... فلها تأثير في كل فرد بهذا المجتمع الواسع : فهناك دول تأثرت بالاعلام في تغيير سياساتها ونقلتها نقلة نوعية  مثل مصر ...      
*يعود تأثير الاعلام الملحوظ وقدرته في الوصول لعدد كبير جدا من الناس الذي يختلف عن اي اداة معرفية اخرى وهذا في الزمن القديم كان موجود وهو تلفزيون وهناك أداة اصبحت تسيطر على كل فرد في اسرته وهو التلفون النقال الموبايل الذي اصبح يستخدمه كل او معظم افراد الاسرة كوجه الخصوص وكوجه العام المجتمع باكمله فاصبحت البرامج التي يحتويها من وتيس وفيس هي مهرب الوحيد لوقت الفراغ ؛ حيث تجعل الكل منشغل بعالمه الخاص .         
 فهذه البرامج تمثل اعلام متنقل ومراسل اعلامي من اخبار خاصة فترة الحروب استخدم الوتيس كوسيلة اعلامية سريعة بعضها كاذب وبعضها صادق فهنا يظهر التأثير مانقوم به من ارساليات على فكرنا واتجاهاتنا السياسية ؛ وايضا يستخدمها كوسيلة لتعارف التي تنشى علاقات اجتماعية مع مختلف الانماط الشخصية لدى الافراد فانها تتأثر مشاعرنا سواء ايجابا او سلبا ومنها يحدث تغيير سلوكيتنا واتجاهاتنا .      
وهذه الوسائل ممكن اعتبارها اسلحة الاعلام فهو سلاح ذو حدين يقوم بتحريك عدد كبير من الناس نحو فكر معين ايما ان تؤمن بهذه الفكرة او لا.      بعض تأثيرات الاعلام على المجتمع : هل هناك وماهي التأثيرات من وجهة كل من يشاركنا هذه الامسية .