لقاء تم في جوال الوتساب مقدم الاستاذ عبدالعزيز الحشيان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نبدء محاضرتنا لهذه الليله معكم أخوتي وأخواتي الكرام بعنوان
(المظاهر تستكين ،،،،،،،كيف ؟
مقدمه / نعيش زمنًا ملوّنًا يكثر فيه "المديح" و"التّبجيل" والمجاملة زمنًا مليئًا بالأقنعة والمظاهر الخدّاعة الكذّابةالاهتمام بالمظاهر اكتسح مجتمعنا العربيّ بطبقاته المختلفة وسيطر على حياتنا فلم تعد هذه المظاهر تقتصر على طبقات معيّنة من مجتمعنا بل طاولت غالبيّتهعلماء النّفس وإختصاصيّوها أكدوا أنّ الإهتمام بالمظاهر الخارجيّة البرّاقة وحبّ التّظاهروالتّقليد الأعمى تعود كلّها إلى مرض نفسانيّ ناتج عن عدم الثّقة بالنّفس أو الإحساس بعقدة النّقصمن حقّ كلّ فتاة أو سيّدة التّزيّن كما يحلو لها "بسّ كلّ شي زاد نقص"..! وخصوصًا عندما يكون هذا التّجمّل الإصطناعيّ مُبالغًا فيه ويهدف إلى لفت الأنظار أو الإغراء أو "الارتقاء" بمستوى المعيشة على حساب الآخرين!شارك في نشر الخبر:ملعونة هي الأقنعة الملّونة المُزركشة والمظاهر الخدّاعة الكذّابة، الّتي تحوّلت إلى آفة إجتماعيّة خطِرة وباتت جزءًا لا يتجزّأ من حياتنا اليوميّة.. ملعونة، ملعونة، ملعونة. نعيش زمنًا ملوّنًا يكثر فيه "المديح" و"التّبجيل" والمجاملة، زمنًا مليئًا بالأقنعة والمظاهر الخدّاعة الكذّابة، زمنًا يتنافس فيه الرّجال والنّساء و"يتناحرون" على خدعة النّاس بمظاهرهم اللامعة البرّاقة، وبجمالهم المُصطنَع، ومقتنياتهم "النّادرة" النّفيسة، من المركبات الفخمة، ونفائس المجوهرات والذهب، والملابس الباهظة الثّمن لأفضل المصمّمين والشِّركات، والنّظّارات الشّمسيّة من أفضل الماركات العالميّة، وحياة البذخ والرّفاهيَة، وغيرها.. وغيرها؛ وهم - في الواقع - مَدينون للبنوك، محتالون "نصّابون" خدّاعون، تخنقهم الحجوزات الماليّة، لا تُحترم حَوالاتهم البنكيّة (شيكاتهم).. رصيدهم فارغ كفراغهم الدّاخليّ.. فرصيدهم الفعليّ بين النّاس لا يُقاس وفق "جمال المظهر"، عنوان المحاضره [المظاهر تستكين كيف ؟؟؟؟
بادئ ذي بدء توقفت الحروف في مفترق طرق وتلعثم الكلام في بناني حتي نتجلي كثيرا من المعاني في حياتنا المتناقضه ان مدخل محاضرتنا الليله ليس من باب الصدف ولكنه واقع ملموس في جميع مناشط حياتنا لكن استدراكا لحوارنا معكم في هذه المحاضره المظهر مطلب ولكن في حدود العقلانيه حتي لانختلف يجب أن ان ندرك الان بان مظهر اي انسان سواء في الملبس او المسكن او المركب لان حياة الانسان وظروفه اسرار نحن جميعا نعلم بان هناك اناس يحاولون الحكم علي اي انسان دون معرفة جوهرة الداخلي سواء الاجتماعي او المادي او المعرفي او الفكري في هذه المحاضره القيمه نحاول جاهدين سويا تغيير مفاهيمنا الخاطئه ولعل مدركات ذلك ترجع في الاساس الي ثقافة متوارثه مجتمعيه الكل تحصل له مواقف يوميه هناك افراد يحاولون تسلق خصوصياتك دون معرفه ظروفك لكن بمجرد مظهرك يحكمون عليك بانهم اصحاب فراسه وهنا لها دوافع ذاتيه منها حب الاستطلاع او اثبات الوجود بين الاخرين المجال هنا واسع ويشمل كل جوانب الحياة نحتاج للكثير من اطلاعنا علي المظاهر الاجتماعيهلمن في المقام الاول ويجب علينا ان نكون اكثر وعيا وادراكا لقد خسر الكثير منا سواء في الصداقات او العلاقات الاجتماعيه في مناط الحياة ككل هنا مدرك الوقت يدركنا اصبحت المكاهر بمجملها تحتوينا نساء ورجال شباب وشابات اصبحت الحياة الان لدينا تعتمد بالشئ الكثير في تعاملنا لعلنا هنا نناقش في هذه المحاضره نناقش الاسباب من منطلق علمي فكري حتي نسعوص في اسبار ذواتنا مع تعاملنا مع الاخرين وعليه نبدء محاورنا معكم وعلي بركة الله نبدء المحاور ،،،، يُحكى أن رجلاً عجوزاً كان جالسا ً مع ابن له يبلغ من العمر 25 سنة في القطاروبدا الكثير من البهجة والفضول على وجه الشاب الذي كان يجلس بجانب النافذة.اخرج يديه من النافذة وشعربمرور الهواء وصرخ (أبي انظر جميع الأشجار تسير ورائنا )فتبسم الرجل العجوز متماشياً مع فرحة إبنه.وكان يجلس بجانبهم زوجان ويستمعون إلى ما يدور من حديث بين الأب وابنه.وشعروا بقليل من الإحراج فكيف يتصرف شاب في عمر 25 سنة كالطفل فجأة صرخ الشاب مرة أخرى: (أبي، انظر إلى البركة وما فيها من حيوانات، أنظر الغيوم تسير مع القطار)واستمر تعجب الزوجين من حديث الشاب مرة أخرى.ثم بدأ هطول الامطار، وقطرات الماء تتساقط على يد الشاب، الذي إمتلأ وجهه بالسعادة وصرخ مرة أخرى ،(أبي انها تمطر ، والماء لمس يدي، انظر يا أبي)وفي هذه اللحظة لم يستطع الزوجان السكوت وسألوا الرجل العجوز ( لماذا لا تقوم بزيارة الطبيب والحصول على علاج لإبنك؟)هنا قال الرجل العجوز إننا قادمون من المستشفى حيث أن إبني قد أصبح بصيراً لاول مرة في حياته )تذكر دائماً:
( لا تستخلص النتائج حتى تعرف كل الحقائق)سؤآآلــي..هل ممكــن ان تحكــم على الآخــرين من خلال مظهرهم الخارجــي ..؟؟
ارجو تأمل حديث الرجل الكبير في السن وأبنه الشاب مليا! ! محاور المحاضره {المظاهر تستكين كيف ؟؟؟} 1/ المظاهر هل هي سلوك ام ثقافه مجتمعيه
2/هل تستطيع تغوص في اعماق كل شخص من خلال المظهر
3/الكثير منا يحكم علي الافراد دون أن يعرف جوهرهم الداخلي
4/ المظاهر الخداعه لها تأثير سلبي علي العلاقات بيننا كيف؟
5/اصبحت الحياة تقاس بالمظهر اين القيم الاخلاق من ذلك ؟
6/هناك من يشتريك بمظهرك ويبيعك في اخلاقك وقيمك! !!؟
كيف تختار صديقك او خليلك من خلال هذا الطرح. امامكم ؟
7/المظهر مطلب اساسي الحياةفي ولكن يجب ان يحتويه قيم واخلاق هل اصبحت الحياة كلها خداع أن نتخيل تصرفاتنا تجاه الغير بالعقلانيه
8/هل اصبح مشروع الزواح يرتبط بالمظهر اكثر من الجوهر ؟
9/ الحياة مدرسة تجعلنا نتأمل أي مظهر حياتي نختار
10/أنأ وأنتم ليس من الأنا كيف تختارين وأختارك هل لفكرك وجوهرك ام لمالك ام مظهرنا الخافي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نبدء محاضرتنا لهذه الليله معكم أخوتي وأخواتي الكرام بعنوان
(المظاهر تستكين ،،،،،،،كيف ؟
مقدمه / نعيش زمنًا ملوّنًا يكثر فيه "المديح" و"التّبجيل" والمجاملة زمنًا مليئًا بالأقنعة والمظاهر الخدّاعة الكذّابةالاهتمام بالمظاهر اكتسح مجتمعنا العربيّ بطبقاته المختلفة وسيطر على حياتنا فلم تعد هذه المظاهر تقتصر على طبقات معيّنة من مجتمعنا بل طاولت غالبيّتهعلماء النّفس وإختصاصيّوها أكدوا أنّ الإهتمام بالمظاهر الخارجيّة البرّاقة وحبّ التّظاهروالتّقليد الأعمى تعود كلّها إلى مرض نفسانيّ ناتج عن عدم الثّقة بالنّفس أو الإحساس بعقدة النّقصمن حقّ كلّ فتاة أو سيّدة التّزيّن كما يحلو لها "بسّ كلّ شي زاد نقص"..! وخصوصًا عندما يكون هذا التّجمّل الإصطناعيّ مُبالغًا فيه ويهدف إلى لفت الأنظار أو الإغراء أو "الارتقاء" بمستوى المعيشة على حساب الآخرين!شارك في نشر الخبر:ملعونة هي الأقنعة الملّونة المُزركشة والمظاهر الخدّاعة الكذّابة، الّتي تحوّلت إلى آفة إجتماعيّة خطِرة وباتت جزءًا لا يتجزّأ من حياتنا اليوميّة.. ملعونة، ملعونة، ملعونة. نعيش زمنًا ملوّنًا يكثر فيه "المديح" و"التّبجيل" والمجاملة، زمنًا مليئًا بالأقنعة والمظاهر الخدّاعة الكذّابة، زمنًا يتنافس فيه الرّجال والنّساء و"يتناحرون" على خدعة النّاس بمظاهرهم اللامعة البرّاقة، وبجمالهم المُصطنَع، ومقتنياتهم "النّادرة" النّفيسة، من المركبات الفخمة، ونفائس المجوهرات والذهب، والملابس الباهظة الثّمن لأفضل المصمّمين والشِّركات، والنّظّارات الشّمسيّة من أفضل الماركات العالميّة، وحياة البذخ والرّفاهيَة، وغيرها.. وغيرها؛ وهم - في الواقع - مَدينون للبنوك، محتالون "نصّابون" خدّاعون، تخنقهم الحجوزات الماليّة، لا تُحترم حَوالاتهم البنكيّة (شيكاتهم).. رصيدهم فارغ كفراغهم الدّاخليّ.. فرصيدهم الفعليّ بين النّاس لا يُقاس وفق "جمال المظهر"، عنوان المحاضره [المظاهر تستكين كيف ؟؟؟؟
بادئ ذي بدء توقفت الحروف في مفترق طرق وتلعثم الكلام في بناني حتي نتجلي كثيرا من المعاني في حياتنا المتناقضه ان مدخل محاضرتنا الليله ليس من باب الصدف ولكنه واقع ملموس في جميع مناشط حياتنا لكن استدراكا لحوارنا معكم في هذه المحاضره المظهر مطلب ولكن في حدود العقلانيه حتي لانختلف يجب أن ان ندرك الان بان مظهر اي انسان سواء في الملبس او المسكن او المركب لان حياة الانسان وظروفه اسرار نحن جميعا نعلم بان هناك اناس يحاولون الحكم علي اي انسان دون معرفة جوهرة الداخلي سواء الاجتماعي او المادي او المعرفي او الفكري في هذه المحاضره القيمه نحاول جاهدين سويا تغيير مفاهيمنا الخاطئه ولعل مدركات ذلك ترجع في الاساس الي ثقافة متوارثه مجتمعيه الكل تحصل له مواقف يوميه هناك افراد يحاولون تسلق خصوصياتك دون معرفه ظروفك لكن بمجرد مظهرك يحكمون عليك بانهم اصحاب فراسه وهنا لها دوافع ذاتيه منها حب الاستطلاع او اثبات الوجود بين الاخرين المجال هنا واسع ويشمل كل جوانب الحياة نحتاج للكثير من اطلاعنا علي المظاهر الاجتماعيهلمن في المقام الاول ويجب علينا ان نكون اكثر وعيا وادراكا لقد خسر الكثير منا سواء في الصداقات او العلاقات الاجتماعيه في مناط الحياة ككل هنا مدرك الوقت يدركنا اصبحت المكاهر بمجملها تحتوينا نساء ورجال شباب وشابات اصبحت الحياة الان لدينا تعتمد بالشئ الكثير في تعاملنا لعلنا هنا نناقش في هذه المحاضره نناقش الاسباب من منطلق علمي فكري حتي نسعوص في اسبار ذواتنا مع تعاملنا مع الاخرين وعليه نبدء محاورنا معكم وعلي بركة الله نبدء المحاور ،،،، يُحكى أن رجلاً عجوزاً كان جالسا ً مع ابن له يبلغ من العمر 25 سنة في القطاروبدا الكثير من البهجة والفضول على وجه الشاب الذي كان يجلس بجانب النافذة.اخرج يديه من النافذة وشعربمرور الهواء وصرخ (أبي انظر جميع الأشجار تسير ورائنا )فتبسم الرجل العجوز متماشياً مع فرحة إبنه.وكان يجلس بجانبهم زوجان ويستمعون إلى ما يدور من حديث بين الأب وابنه.وشعروا بقليل من الإحراج فكيف يتصرف شاب في عمر 25 سنة كالطفل فجأة صرخ الشاب مرة أخرى: (أبي، انظر إلى البركة وما فيها من حيوانات، أنظر الغيوم تسير مع القطار)واستمر تعجب الزوجين من حديث الشاب مرة أخرى.ثم بدأ هطول الامطار، وقطرات الماء تتساقط على يد الشاب، الذي إمتلأ وجهه بالسعادة وصرخ مرة أخرى ،(أبي انها تمطر ، والماء لمس يدي، انظر يا أبي)وفي هذه اللحظة لم يستطع الزوجان السكوت وسألوا الرجل العجوز ( لماذا لا تقوم بزيارة الطبيب والحصول على علاج لإبنك؟)هنا قال الرجل العجوز إننا قادمون من المستشفى حيث أن إبني قد أصبح بصيراً لاول مرة في حياته )تذكر دائماً:
( لا تستخلص النتائج حتى تعرف كل الحقائق)سؤآآلــي..هل ممكــن ان تحكــم على الآخــرين من خلال مظهرهم الخارجــي ..؟؟
ارجو تأمل حديث الرجل الكبير في السن وأبنه الشاب مليا! ! محاور المحاضره {المظاهر تستكين كيف ؟؟؟} 1/ المظاهر هل هي سلوك ام ثقافه مجتمعيه
2/هل تستطيع تغوص في اعماق كل شخص من خلال المظهر
3/الكثير منا يحكم علي الافراد دون أن يعرف جوهرهم الداخلي
4/ المظاهر الخداعه لها تأثير سلبي علي العلاقات بيننا كيف؟
5/اصبحت الحياة تقاس بالمظهر اين القيم الاخلاق من ذلك ؟
6/هناك من يشتريك بمظهرك ويبيعك في اخلاقك وقيمك! !!؟
كيف تختار صديقك او خليلك من خلال هذا الطرح. امامكم ؟
7/المظهر مطلب اساسي الحياةفي ولكن يجب ان يحتويه قيم واخلاق هل اصبحت الحياة كلها خداع أن نتخيل تصرفاتنا تجاه الغير بالعقلانيه
8/هل اصبح مشروع الزواح يرتبط بالمظهر اكثر من الجوهر ؟
9/ الحياة مدرسة تجعلنا نتأمل أي مظهر حياتي نختار
10/أنأ وأنتم ليس من الأنا كيف تختارين وأختارك هل لفكرك وجوهرك ام لمالك ام مظهرنا الخافي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق