محاضرة قدمت في نادي حوار الثقافي الواتساب. المقدم/ أ عبدالله الغامدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
وأسعد الله أوقاتكم بكل خير أما بعد .
لدينا موضوع يهم شريحة كبيرة في مجتمعنا الغالي ألا وهو .
الرياضة النسائية بالمدارس .
أهميته . فوائده . سلبياته . وإيجابياته نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا وأنتم للوصول إلى مانرضاه ويرتضيه قبلنا ديننا الإسلامي يعتبر موضوعنا ساخنا تدار حوله العديد من المناقشات بحيث يتجاذب هذا الأمر أربع جهات وهم إما مؤيد على الإطلاق . أو رافض على الإطلاق . أو مؤيد بشروط . أو رافض بشروط فلنناقش هذا الموضوع بعيدا عن التعصب للرأي وبكل عقلانية .
الرياضة للجسم لها أهمية بالغة سواء للذكر أو الأنثى كبيرا كان
أو صغيرا فهي تساعد على بنيان الجسم ولها دور في تصحيح الدورة الدموية وإخراج السموم من الجسم إذا ما تم ممارستها على الوجه السليم . وحيث أن المرأة تحتاج إلى ممارستها وما يتوافق وبنيتها الجسدية وقدرة التحمل لتخرج لنا هذه الرياضة أم قادرة على أداء واجباتها على الوجه الصحيح بجسد خال من الأمراض وقادرة على تربية أبنائها ولديها خلفية كاملة عن طرق التغذية السليمة وممارساتها الرياضية وتنظيم الوقت لنفسها وأطفالها لأننا نعلم أن الرياضة تعلم التنظيم التنظيم في الحياة بشكل عام الكثير من بناتنا لديهن فرط في السمنة بعمر مبكر وتعود الاسباب إلى عدم الحركة وممارسة الرياضة . وقد يستمر هذا الداء الذي يسرق العمر بسبب تراكم الدهون و له نتائجه الجانبية الخطيرة وساعطيكم فوائد ممارسة النشاط البدني والرياضي . تقلل من الإصابة بالأمراض المزمنة . مثل امراض القلب والسكري والجلطات الدماغية . تقلل من الإصابة ببعض السرطانات كسرطان القولون وسرطان الثدي . تأثيرها الايجابي على بعض الأمراض المزمنة كارتفاع الضغط وهشاشة العظام . تساعد الرياضة في التغلب على الضغوط النفسية المصاحبة لحياتنا العصرية وتتدخل فوائدها حتى في الحالة النفسية والمزاجية لممارسها بعض المنصفين رأى وكتب وناقش وحاور في هذا الموضوع وبالتحديد عندما سمح لها بالمشاركة في الاولمبياد . فمنهم من أيد الفكرة لأسباب يراها من وجهة نظره تحضر ومشاركة تستحق الدعم المجتمعي وشارك المشائخ والعلماء في هذا الموضوع واختلفت تصريحاتهم إلا أنهم أجمعوا على الرفض وعدم القبول ولكنهم تناسوا الضوابط والشروط لهذه الممارسات . فمن المفترض أن تؤيد لممارستها في المدارس وما يتناسب مع طبيعتهن بعيدا عن الكرة ومايقوم به الرجال وبعيدا عن المسابقات الداخلية والخارجية بل ممارسة للتمارين وما ينشط الجسم في إطار الحشمة وداخل مدارسهن أو الأندية المخصصة للفتيات وكبيرات السن بمعنى آخر لدينا تطرف من الجهتين الدينية وتطرفها المنع الشامل والجهة الأخرى التحررية الليبرالية التي ترى المشاركة بكل الاشكال الرياضية ونحن ديننا الإسلامي دين وسطي يدعو إلى التوسط في كل مناحي الحياة الرياضة النسائية ضرورة ملحة وحق طبيعي للمرأة بوصفها إنسانا كالذكر تماما . ليس في ممارساته لها ولكن في حقها الطبيعي . أما جدلنا المزمن فيمكن أن يكون حول الإطار والكيفية وليس المبدأ . ويجب ألا يطول هذا الجدل وبما يتوافق مع بيئتنا المسلمة أما إيجابياتها فلن أضيف عما ذكرت سابقا والجميع يعرف ويلمس الفرق في جسمه أثناء ممارسة الرياضة . ولكن هناك لكل شيء سلبيات . فمن سلبيات الأندية الرياضية المتخصصة خروج المرأة من منزلها بشكل منتظم مما يؤثر على دورها كأم . ومسؤولة عن عائلة . وكذلك زرعها للمشاكل بين الرجل وزوجته في كثرة المشاوير ونحن نعلم أنه يتذمر من توصيلها لأهلها أو أقاربها .ومن السلبيات التعصب الأعمى المقيت مرورا بإهدار الوقت إنتهاء بالأموال الطائلة المصروفة على الرياضة وتوابعها وغيرها الكثير من السلبيات التي لا استطيع حصرها هنا وتستطيعون أحبتي ذكر ما ترونه من سلبيات أثماء المداخلات أنا هنا تحدثت عن سلبيات بسيطة في الأندية الرياضية أما الرياضة النسائية الممارسة داخل المدارس والجامعات وتحت إشراف تربوي ومتخصصات فلا أرى أن لها سلبيات تذكر ولها من الإيجابيات مايفوق الوصف حيث تمارس أثناء الدراسة اليومية . ولو أنني لا أعترض على الأندية النسائية بضوابط محددة من جهات الاختصاص فيما تمارسه المشتركة ولقد أعجبني تصريح للدكتور سلمان العودة المفكر الإسلامي حيث قال . إنه مشروع متكامل لتوظيف مدارس البنات مساء كل يوم لمناشط رياضية وثقافية وتكون تحت إشراف تعليم البنات ووزارة الشؤون الإسلامية وأي جهة رقابية وهو أفضل من الذهاب إلى نوادي وأماكن بعيدة عن الرقابة فنحن في ظل إنفتاح إعلامي رهيب وجهد تغريبي متواصل ولقد كثر الكلام حول قضايا مختلفة في مجتمعنا تدور حول الجمود والتخلف وحقوق المرأة وحريتها في تبادل للأدوار وتواص بين دهاقنة التغريب والعلمنة وبعض المتطرفين في الرأي في ختام حديثي المتواضع عن الرياضة النسائية واهميتها وفوائدها وسلبياتها أود أن أطرح عليكم عدد من الأسئلة أرجو الإجابة عليها أثناء مداخلاتكم أو الاكتفاء بفهمها على أنها طريق يسهل الموافقة على تشجيع الرياضة النسائية داخل المدارس في التعليم العام والعالي بضوابط .
س . هل نحن بحاجة ماسة للرياضة النسائية?
س. هل بالإمكان ممارستها في المدارس دون أن يترتب عليها أمور أخرى غير مقبولة شرعا كقضية اللبس ?
لان الدراسات اثبتت عدم قدرة المرأة على ممارسة الرياضة الرجالية للاضرار الجسدية التي تحدث لها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
وأسعد الله أوقاتكم بكل خير أما بعد .
لدينا موضوع يهم شريحة كبيرة في مجتمعنا الغالي ألا وهو .
الرياضة النسائية بالمدارس .
أهميته . فوائده . سلبياته . وإيجابياته نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا وأنتم للوصول إلى مانرضاه ويرتضيه قبلنا ديننا الإسلامي يعتبر موضوعنا ساخنا تدار حوله العديد من المناقشات بحيث يتجاذب هذا الأمر أربع جهات وهم إما مؤيد على الإطلاق . أو رافض على الإطلاق . أو مؤيد بشروط . أو رافض بشروط فلنناقش هذا الموضوع بعيدا عن التعصب للرأي وبكل عقلانية .
الرياضة للجسم لها أهمية بالغة سواء للذكر أو الأنثى كبيرا كان
أو صغيرا فهي تساعد على بنيان الجسم ولها دور في تصحيح الدورة الدموية وإخراج السموم من الجسم إذا ما تم ممارستها على الوجه السليم . وحيث أن المرأة تحتاج إلى ممارستها وما يتوافق وبنيتها الجسدية وقدرة التحمل لتخرج لنا هذه الرياضة أم قادرة على أداء واجباتها على الوجه الصحيح بجسد خال من الأمراض وقادرة على تربية أبنائها ولديها خلفية كاملة عن طرق التغذية السليمة وممارساتها الرياضية وتنظيم الوقت لنفسها وأطفالها لأننا نعلم أن الرياضة تعلم التنظيم التنظيم في الحياة بشكل عام الكثير من بناتنا لديهن فرط في السمنة بعمر مبكر وتعود الاسباب إلى عدم الحركة وممارسة الرياضة . وقد يستمر هذا الداء الذي يسرق العمر بسبب تراكم الدهون و له نتائجه الجانبية الخطيرة وساعطيكم فوائد ممارسة النشاط البدني والرياضي . تقلل من الإصابة بالأمراض المزمنة . مثل امراض القلب والسكري والجلطات الدماغية . تقلل من الإصابة ببعض السرطانات كسرطان القولون وسرطان الثدي . تأثيرها الايجابي على بعض الأمراض المزمنة كارتفاع الضغط وهشاشة العظام . تساعد الرياضة في التغلب على الضغوط النفسية المصاحبة لحياتنا العصرية وتتدخل فوائدها حتى في الحالة النفسية والمزاجية لممارسها بعض المنصفين رأى وكتب وناقش وحاور في هذا الموضوع وبالتحديد عندما سمح لها بالمشاركة في الاولمبياد . فمنهم من أيد الفكرة لأسباب يراها من وجهة نظره تحضر ومشاركة تستحق الدعم المجتمعي وشارك المشائخ والعلماء في هذا الموضوع واختلفت تصريحاتهم إلا أنهم أجمعوا على الرفض وعدم القبول ولكنهم تناسوا الضوابط والشروط لهذه الممارسات . فمن المفترض أن تؤيد لممارستها في المدارس وما يتناسب مع طبيعتهن بعيدا عن الكرة ومايقوم به الرجال وبعيدا عن المسابقات الداخلية والخارجية بل ممارسة للتمارين وما ينشط الجسم في إطار الحشمة وداخل مدارسهن أو الأندية المخصصة للفتيات وكبيرات السن بمعنى آخر لدينا تطرف من الجهتين الدينية وتطرفها المنع الشامل والجهة الأخرى التحررية الليبرالية التي ترى المشاركة بكل الاشكال الرياضية ونحن ديننا الإسلامي دين وسطي يدعو إلى التوسط في كل مناحي الحياة الرياضة النسائية ضرورة ملحة وحق طبيعي للمرأة بوصفها إنسانا كالذكر تماما . ليس في ممارساته لها ولكن في حقها الطبيعي . أما جدلنا المزمن فيمكن أن يكون حول الإطار والكيفية وليس المبدأ . ويجب ألا يطول هذا الجدل وبما يتوافق مع بيئتنا المسلمة أما إيجابياتها فلن أضيف عما ذكرت سابقا والجميع يعرف ويلمس الفرق في جسمه أثناء ممارسة الرياضة . ولكن هناك لكل شيء سلبيات . فمن سلبيات الأندية الرياضية المتخصصة خروج المرأة من منزلها بشكل منتظم مما يؤثر على دورها كأم . ومسؤولة عن عائلة . وكذلك زرعها للمشاكل بين الرجل وزوجته في كثرة المشاوير ونحن نعلم أنه يتذمر من توصيلها لأهلها أو أقاربها .ومن السلبيات التعصب الأعمى المقيت مرورا بإهدار الوقت إنتهاء بالأموال الطائلة المصروفة على الرياضة وتوابعها وغيرها الكثير من السلبيات التي لا استطيع حصرها هنا وتستطيعون أحبتي ذكر ما ترونه من سلبيات أثماء المداخلات أنا هنا تحدثت عن سلبيات بسيطة في الأندية الرياضية أما الرياضة النسائية الممارسة داخل المدارس والجامعات وتحت إشراف تربوي ومتخصصات فلا أرى أن لها سلبيات تذكر ولها من الإيجابيات مايفوق الوصف حيث تمارس أثناء الدراسة اليومية . ولو أنني لا أعترض على الأندية النسائية بضوابط محددة من جهات الاختصاص فيما تمارسه المشتركة ولقد أعجبني تصريح للدكتور سلمان العودة المفكر الإسلامي حيث قال . إنه مشروع متكامل لتوظيف مدارس البنات مساء كل يوم لمناشط رياضية وثقافية وتكون تحت إشراف تعليم البنات ووزارة الشؤون الإسلامية وأي جهة رقابية وهو أفضل من الذهاب إلى نوادي وأماكن بعيدة عن الرقابة فنحن في ظل إنفتاح إعلامي رهيب وجهد تغريبي متواصل ولقد كثر الكلام حول قضايا مختلفة في مجتمعنا تدور حول الجمود والتخلف وحقوق المرأة وحريتها في تبادل للأدوار وتواص بين دهاقنة التغريب والعلمنة وبعض المتطرفين في الرأي في ختام حديثي المتواضع عن الرياضة النسائية واهميتها وفوائدها وسلبياتها أود أن أطرح عليكم عدد من الأسئلة أرجو الإجابة عليها أثناء مداخلاتكم أو الاكتفاء بفهمها على أنها طريق يسهل الموافقة على تشجيع الرياضة النسائية داخل المدارس في التعليم العام والعالي بضوابط .
س . هل نحن بحاجة ماسة للرياضة النسائية?
س. هل بالإمكان ممارستها في المدارس دون أن يترتب عليها أمور أخرى غير مقبولة شرعا كقضية اللبس ?
لان الدراسات اثبتت عدم قدرة المرأة على ممارسة الرياضة الرجالية للاضرار الجسدية التي تحدث لها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق