السبت، 7 يونيو 2014

الحجاب ........... محمد الجهني

محاضرة قدمت ع الجوال الوتساب المقدم محمد الجهني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد فرض الله عزوجل الحجاب تشريفا وتكريما وصيانة وحماية للمرأة المسلمة والمجتمع والفضيلة الاجتماعية فيعرف الحجاب بأنه ستر المرأة جميع بدنها وزينتها بما يمنع الأجانب عنها من رؤية شيء من بدنها أو زينتها التي تتزين بها، . وللحجاب عدد من المسميات منها النقاب والجلباب والخمار ومهما اختلفت المسميات فالمعنى واحد وهو الستر وذلك طاعته لله عز وجل والالتزام باؤامره وللمحافظة على الفضيلة الاجتماعية وسمؤ المجتمع وأخلاقه .ورغم الاختلاف في المذاهب الفقهية في تحديد الحجاب الشرعي فمنهم من يرى ان الحجاب يشمل الوجه واليدين وكامل البدن...' وهناك من استثنى الوجه فأجازكشف الوجه واليدين فالاسلام دين يسر وصالح لكل زمان ومكان . يقول ابن تيمية

(إجماع العلماء حجة قاطعة واختلافهم فيه رحمة واسعة) ولكن مانشاهد اليوم من بعض النساء ليس حجابا بل إغراء وفتنه ولكن مانشاهد اليوم من بعض النساء ليس حجابا شرعيا من اجل الستر وحجب زينتها بل بهدف الاغراء والتبرج ولفت الانظار اليها .ومايحدث تبرج أشد وأخطر من تبرج الجاهلية الاولى فبعض النساء اثناء خروجها من منزلها تلبس مايسمى بعبايات الاغراء مثل عبايات الاسترش والمموجه والمخصره والمطرزه والرياضية وهذه العبايات تكشف تفاصيل الجسم و لبسها زينة وشهرة وتبرج . أمامايوضع على الوجه والرأس من البرقع او النقاب الحديث المطور الذي يكشف العيون والخدين وتكون بذلك المرأة خرجت بكامل زينتها ومكياجها وعطرها وهذا فيه كثير من الاغراءات وذلك نتيجة لضعف الوازع الديني والثقافي والرقابي والتوعوي والتربوي وهذا يؤدي الي خلل في المجتمع فتكثر الفتن ألاأخلاقية من خلال أغراء ات حجابها الغير شرعي ونتيجة لهذه الاغراءات يفتتن الرجال والشباب خاصة حتى الرجل ذو العقل الرشيد يحتار بحجاب الإغراء فهذا اللبس يجعل الحليم حيران فيما يشاهد فيكثر الغزل والتحرش والجريمة وتنعدم الفضيلة الاجتماعية في المجتمع والسبب اغراءات حجاب بعض النساء وذلك لعدم الالتزام بالحجاب الشرعي وتحول لبس الحجاب من طاعة وعبادة الي فتن وإغراءات لما تخرجت من الثانوية قبل سنوات عديدة ذهبت الي بريطانيا انا واحد أصدقائي وكنا خائفين لكننا مستا نسين بالأسر السعودية ولكن لما وصلنا الي مطار هثرو ضاعت العبايات والشيلات والأغطية فاصابنا المنظر بصدمة كبيرة وفي القدوم تكرر المشهد نفسه فقبل الهبوط في مطار جده خرجت العباءات من الشنط ولبسن النساء الحجاب كاملا هل الحجاب عادة ام عباده تقول احد النساء لبس الحجاب لاعادة ولا عباده بل إغراء ًتبرج حتى نجد الاهتمام والمرأة. تحب وتبحث عن الاهتمام الحقيقة. احترم المراة ذات الرأي المعتزه بارائها والواثقة من نفسها بما تعمل سواء متبرجة او محجبة اما المراة المترددة ضعيفة النفس التي لا مع هؤلاء ولا هؤلاء فإنني أشفق عليها مايحدث من تحرش وغزل وتسكع من أسباب حجاب الإغراء بنسبة كبيرة ارى ان المراة يا تلتزم بالحجاب الشرعي او تترك بدون حجاب وهذا افضل من لبس حجاب الإغراء
في العصر الأموي الأول، عاش ( الدارمي ) وهو أحد الشعراء والمغنين الظرفاء في الحجاز ، وكان يتشبب ( يتغزل ) بالنساء الجميلات، إلا أنه عندما تقدم به العمر ترك نظم الشعر والغناء وتنسك وأصبح متنقلاً بين مكة والمدينة للعبادة وفى إحدى زياراته للمدينة التقى بأحد أصدقائه وهو من أهل الكوفة بالعراق يعمل تاجراً، وكان قدومه إلى المدينة للتجارة ويحمل من ضمن تجارته (خمر عراقية) ـ بضم الخاء والميم ومفردها خمار بكسر الخاء ـ وهو ما تغطى به المرأة رأسها، والمعروف الآن عند النساء (بالمسفع أو الشيلة)، فباع التاجر العراقي جميع الألوان من تلك الخمر ما عدى اللون الأسود، فشكا التاجر لصديقه الشاعر (الدارمي) عن عدم بيعه اللون الأسود ولعله غير مرغوب فيه عند نساء أهل المدينة فقال له: ( الدارمي ) لا تهتم بذلك فإني سأنفقها لك حتى تبيعها أجمع، ثم نظم ( الدارمي ) بيتين من الشعر و تغنى بهما كما طلب من مغنيين بالمدينة وهما (سريح وسنان) أن يتغنوا بالبيتين الذي قال فيهما: قل للمليحة في الخمار الأسود ** ماذا فعـلت بـناســك مـتعبـــد قد كان شـمر للصلاة ثــيابــه ** حتى وقفـت له بباب المسجـد وأضاف إليها أحدهم بيتين آخرين هما: فسـلبت منه دينــه ويقـيـنــــه ** وتركتـه في حــيرة لا يهتــدي ردي عليه صلاتـه وصيــامــه ** لا تقـتـليـه بحـق دين محمــــد فشاع الخبر في المدينة بأن الشاعر

 ( الدارمي ) رجع عن تنسكه و زهده وعشق صاحبة الخمار الأسود، فلم تبق مليحة إلا اشترت من التاجر خمارا أسوداً لها. فلما تيقن (الدارمي) أن جميع الخمر السوداء قد نفذت من عند صديقه ترك الغناء و رجع إلى زهده وتنسكه ولزم المسجد، فمنذ ذلك التاريخ حتى وقتنا الحاضر والنساء يرتدين أغطية الرأس السوداء ولم يقتصر هذا على نساء المدينة وحدهن بل قلدهن جميع النساء في العالمين العربي والإسلامي وهكذا يكون أول إعلان تجارى في العالم أجمع قد انطلق من المدينة المنورة. قل للمليحة في الخمار الأسود **
 مـــاذا صـنـعــت بــزاهــد مـتـعـبـد قـــد كـــان شـمــر لـلـصـلاة ثـيـابـه **
حتى وقفت له بباب المسجد ردي عـلـيــه صــلاتــه وصـيـامــه **
 لا تـقـتـلـيــه بـــحـــق ديــــــن مــحــمـــد
يحكى ان زوجه تخاصما هي وزوجها فذهبا الي القاضي فتكلمت الزوجه وهي لابسه حجابها فمال القاضي اليها في حكمه وأصبح يسمع لها اكثر من الزوج رغم انها مدعية زورا على الزوج ولكن كان الزوج ذكيا فقال لعلها ليست زوجتي فتحقق منها أيها القاضي فطلب القاضي من المراة ان تكشف عن وجهها فانكشف انها ليست جميله فرجع القاضي الي الحق وحكم لصالح الزوج ارى ان المراة يا تلتزم بالحجاب الشرعي او تترك بدون حجاب وهذا افضل من لبس حجاب الإغراء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق