الأربعاء، 4 يونيو 2014

حواراتنا متشنجه كيف ............. الاستاذ عبدالعزيز الحشيان

محاضرة قدمت في نادي الحوار الثقافي المقدم / الاستاذ عبدالعزيز الحشيان
ثقافة التشنج في الحوار/ واقصاء وتهميش الرأي الاخر طغت على االمواضيع الحوارية ليس في الكثير فحسب بل في كثير من النقاشات والتي تحتاج الى وقفة صادقة مع انفسنا نراجع فيها طريقة الحوار والاختلاف فمن الطبيعي ان تكون هناك ومواضيع اجتماعية ودينية وطائفية ومن الطبيعي ان يكون هناك حوار تختلف فيه وجهات النظر فالاختلاف بين البشر حقيقة فطرية وقضاء إلهي أزلي مرتبط بالابتلاء والتكليف الذي تقوم عليه خلافة الإنسان في الأرض قال تعالى : " .....لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ"ومن خلال الملا حظه والمتابعة في الحوارات اجد ان هناك مواضيع ذات صبغة علمية وثقافية جيدة ومفيدة تسهم في توعية وتثقيف بعضنا البعض ليس في مناقشة صلب الموضوع فحسب وانما في طريقة تبادل وجهات النظر الحوارية وما تحمله من معاني ادبية ثقافية تثري فكر المتلقي وتظفي جوا من المتعة ثم لا تلبث الا وان تتحول الى ثقافة متشنجة ترفض وتنتقد الرأي الاخر بما تحمله في طياتها من الالوان المختلفة من معاني الكراهية والبغضاء التي تقصي وتهمش وتحتقر وتستهزئ وتتعصب وتتعالي وتتشدق بكل من يخالفها او يعارضها الرأي والفكر كألتمسك بالرأي هل هي ثقافه ام عوامل اجتماعيه ام اسقاطات نفسيه منبعها الحرمان الاجتماعي في الصغر لعلنا هنا نناقش موضوع جديربالمناقشه معكم حتي نستطيع تحديد شخصيتنا وثقافتنا لدي سوؤال مهم للجميع وهو محور المحاضره ككل ؛؛
 س/ هل نحن شعب نتكلم أكثر مما نسمع ؟
 ان منطلق محاضرتنا هذه ألليله يجب أن يكون ألحوار حوارا علميا.
 في ظل هذا المنطق الأعوج المبني على قناعات فكرية شخصية وحزبية متصلبة،
لا يمكن التراجع عنها أو تعديلها، فهنا ستبقى الهُوّة بين أطراف الصراع عظيمة، فالبعض خوفًا من الاقتناع بالرأي الآخر نجده يقفل أبواب التحاور أمام الآخرين بشتى الطرق. ولكي يتحقق الحوار المنتِج المرغوب به، فلابد أن نأتي بعقلية ذهنية تقول: «إن رأيي صوابٌ يحتملُ الخطأ، ورأي غيري خطأٌ يحتملُ الصواب»، عقلية التغيير والانفتاح على رأي الآخر وتقبل له.. لأن في نهاية المطاف؛ إن لم يتم الوصول لحلول توافقية عادلة لجميع الأطراف فإن الفجوة ستزداد شيئًا فشيئًا بمرور الزمن، ويكون الخاسر الأكبر التفاهم! تقديم الأدلة والحجج المقنعةإن الحوار الجاد والفعال هو الحوار الذي يستند على البراهين والحجج المقنعة، والذي يتخذ من الحجج العقلية سبيلًا لمعرفة الحق، وإثبات الرأي، وإقناع الطرف الآخر؛ كما نرى في منطق القرآن الكريم في الحوار (كما في حوار الأنبياء مع أقوامهم) إنه استند على الأدلة والبراهين والحجج والحقائق، وهذا هو الحوار المثمر والمنتج. أما الحوار القائم على الشكوك والتوهمات ورفع الصوت والمجادلات الفارغة، بدون برهان مقنع فلن يكون إلا حوارًا فاشلًا، وجدالًا عقيم.
 مبادئ الحوار:
 1/ تقبل رأي الطرف الآخركثيرًا ما يتقابل المتحاورون وفي ذهن كل منهم فكرة ذاتية دفينة بأعماقهم، مؤداها أن رأيه هو فقط الصائب المقبول، والذي لا رجعة عنه، وأن رأي الطرف الآخر هو الخاطئ المرفوض تمامًا، ولا يمكن قبوله ولا بأي حال من الأحوال! فلا يمكن أن نصل لحوار بنّاء ما دمنا نأتي للحوار وقد بيّتنا النية بعدم تغيير أيٍ من أفكارنا أو آرائنا.. فالحوار لا يمكن أن يحصل بين طرفين يدعي كل طرف أنه على هدى، وأنّ الطرف الأخر في ضلال مبين! فمن الصعب أن يتحقق الحوار في ظل هذا المنطق الأعوج المبني على قناعات فكرية شخصية وحزبية متصلبة، لا يمكن التراجع عنها أو تعديلها، فهنا ستبقى الهُوّة بين أطراف الصراع عظيمة، فالبعض خوفًا من الاقتناع بالرأي الآخر نجده يقفل أبواب التحاور أمام الآخرين بشتى الطرق. ولكي يتحقق الحوار المنتِج المرغوب به، فلابد أن نأتي بعقلية ذهنية تقول: «إن رأيي صوابٌ يحتملُ الخطأ، ورأي غيري خطأٌ يحتملُ الصواب»، عقلية التغيير والانفتاح على رأي الآخر وتقبل له.. لأن في نهاية المطاف؛ إن لم يتم الوصول لحلول توافقية عادلة لجميع الأطراف فإن الفجوة ستزداد شيئًا فشيئًا بمرور الزمن، ويكون الخاسر الأكبر التفاهم!
 2/ تقديم الأدلة والحجج المقنعةإن الحوار الجاد والفعال هو الحوار الذي يستند على البراهين والحجج المقنعة، والذي يتخذ من الحجج العقلية سبيلًا لمعرفة الحق، وإثبات الرأي، وإقناع الطرف الآخر؛ كما نرى في منطق القرآن الكريم في الحوار (كما في حوار الأنبياء مع أقوامهم) إنه استند على الأدلة والبراهين والحجج والحقائق، وهذا هو الحوار المثمر والمنتج. أما الحوار القائم على الشكوك والتوهمات ورفع الصوت والمجادلات الفارغة، بدون برهان مقنع فلن يكون إلا حوارًا فاشلًا، وجدالًا عقيم. 
عنوان الماحاضره ( حواراتنا متشنجه كيف ) 
المحاور هي/ 
1/ثقافة الحوار لدينا هل هي دةافع نفسيه ام مجتمعيه ككل 
2/ثقافة (نحن شعوب نتكلم اكثر مما نسمع حقيقه ام خيال ) 
3/دور البيت والمدرسه والشارع كمجتمع تفاعلي في تنشئة الحوار للفرد 
4/ كيف نصل الي درجة الكمال في الحوار الراقي بين افراد الاسره بين الزوجه والزوج ومع الابناء 
5/ الاحترام المتبادل والثقه بين الطرفين في الحوار يشكل اهم ا سس الحوار الراقي 
6/كيف نصل معكم في هذ الحوار الهادف لجوهر المحاضره ( حوراتنا متشنجه) ونتقبل الوجه الاخر دون تعصب لرأي أو جنس مجرد مداعبه ثقافيه معكم حتي نجسد واقع مسمي (نادي الحوار الثقافي ) 
في النهايه اتمني ان نكون قد حققنا شيئ من واقعنا المأمول في الحوار الهادف بعيد عن التشنج وفرض الرأي وأبراز الذات ان التقبل الوجه الاهر خير سبيل الي الوصول الي حوا راقي يرقي بالفكر معكم اخو تي واخوتي الكرام ؛ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؛؛ وعلي بركة الله نبدء محاضرتنا هذه الليله بالحوار والنقاش الهادف بعيدا عن الخروج عن جوهر موضوع المحاضره حتي نستسقي الفائده معكم بحواري معكم تفضلو والله ولي التوفيق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق