كتاب - وتلك خواطري - للشيخ الفاضل / خالد الخلوي
يقدمها لكم الاستاذ المبدع فيصل الحربي برنامج كتاب وقارئ
الكتاب ينقسم إلى خواطر، ونقف عند إحدى فصوله لعرض الحكم الرائعة التي أوردها المؤلف فيها :
الحكمة الأولى:
(من فعل كل ما شاءه .. لقي ما ساءه)
وصدق الحبيب صلى الله عليه وسلم حين قال : "إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستح فاصنع ما شئت"
------------------
الحكمة الثانية:
(عجبا للبخيل.. يعيش في الدنيا عيش الفقراء.. ويحاسب في الآخرة محاسبة الأغنياء)
ويكفيك ذما للبخيل وحثاً على السخاء قول الله تعالى في سورة الحشر:
(وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)
وقد ثبت عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال: "وأي داء أدوى من البخل"
تستّر بالسـخاء فكــل عيــبٍ ..... يغطّيه كما قيل السخاءُ
ولا ترج السماحة من بخيلٍ .......فما في النــار للظمـــآن ماءُ
--------------
الحكمة الثالثة:
(ليس المهم أن تقول كلّما تعرف.. وإنما المهم أن تعرف كلّ ما تقوله)
--------------
الحكمة الرابعة:
(رأي الجبان ..جبانٌ مثله)
وإن شئت فقل : ورأي المتهوٍّر .. متهور مثله. وما بينهما هو رأي العاقل.. فما أجمله وأحكمه.. تأمُّلٌ.. ودراسة, واستشارة, تثمر الرأي المناسب..
الرأي قبل شجاعة الشجعان ...... هو أول وهي المحل الثاني
فإذا هما اجتمعا لنفس حُرَّة ...... بلغت من العلياء كل مكان
------------------
الحكمة الخامسة:
(ارتداء الطفل أحذية الكبار لا يزيد في خطوه بل يعرقل سيره)
فانتبه أن تتقمص شخصية هي أكبر منك.. واحذر أن تتلبس بمهمة ليست لك..
فكما أننا لا نريد منك أن ترتدي حذاء أصغر منك.. فكذلك ننهاك أن ترتدي أحذية الكبار حتى تكبر..
-----------------
الحكمة السادسة:
(التجربة والخبرة لا تكتسب بما يقع للإنسان من حوادث.. وإنما بمواقفه من تلك الحوادث)
فالحوادث تمر على الكثير.. بل الجميع.. إلا أن القليل هم الذين يستفيدون منها, ويستثمرونها لصالحهم..
----------
الحكمة السابعة :
(يعتبر حكيما من ينطق بالحكمة.. وأحكم منه من يعمل بها)
-------------------
الحكمة الثامنة :
( أصدق التوقير.. من وفّرك لذاتك وأخلاقك)
وقد قال المجر القديم:
وكان بنو عمّي يقولن مرحباً....... فلمّا رأوني مقتراً مات مرحبُ
----------------
الحكمة التاسعة:
(الآراء كالمسامير كلّما طرقها المرء مع إخوانه أكثر.. ازدادت عمقاً ورسوخاً)
وقد قال تعالى في وصف المؤمنين: (وأمرهم شورى بينهم)
وكذلك شاور النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه مع أنه أوفر الناس عقلاً, وأسدهم رأياً..
فما بالك لا تشاور..؟!
----------------
الحكمة العاشرة :
(أهم وأفضل أنواع تخفيف الوزن "الريجيم" .. وهو أن تتوقف عن أكل لحوم الناس وحقوقهم)
فكم من نحيل وهو أحوج إلى التخفيف من السمين..
وقد قال صلى الله عليه وسلم : "أن أول ما ينتن من ابن آدم بطنه, فمن استطاع منكم أن لا يأكل إلا حلالاً فليفعل"
----------
الحكمة الحادية عشر :
(ليس من الضروري أن تتشابه أصابع اليد الواحدة , حتى تقوم بعملها.. ولكنّ المهم أن تتعاون)
فلا تطلب عند القيام بمشروع نهضوي للأمة, أن يكون جميع المشاركين متشابهين في تخصصاتهم ومواهبهم.. بل أطلب منهم التعاون والتكامل والتنسيق.. فالساحة تسع الجميع, ومحتاج للجميع كذلك.
يقدمها لكم الاستاذ المبدع فيصل الحربي برنامج كتاب وقارئ
الكتاب ينقسم إلى خواطر، ونقف عند إحدى فصوله لعرض الحكم الرائعة التي أوردها المؤلف فيها :
الحكمة الأولى:
(من فعل كل ما شاءه .. لقي ما ساءه)
وصدق الحبيب صلى الله عليه وسلم حين قال : "إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستح فاصنع ما شئت"
------------------
الحكمة الثانية:
(عجبا للبخيل.. يعيش في الدنيا عيش الفقراء.. ويحاسب في الآخرة محاسبة الأغنياء)
ويكفيك ذما للبخيل وحثاً على السخاء قول الله تعالى في سورة الحشر:
(وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)
وقد ثبت عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال: "وأي داء أدوى من البخل"
تستّر بالسـخاء فكــل عيــبٍ ..... يغطّيه كما قيل السخاءُ
ولا ترج السماحة من بخيلٍ .......فما في النــار للظمـــآن ماءُ
--------------
الحكمة الثالثة:
(ليس المهم أن تقول كلّما تعرف.. وإنما المهم أن تعرف كلّ ما تقوله)
--------------
الحكمة الرابعة:
(رأي الجبان ..جبانٌ مثله)
وإن شئت فقل : ورأي المتهوٍّر .. متهور مثله. وما بينهما هو رأي العاقل.. فما أجمله وأحكمه.. تأمُّلٌ.. ودراسة, واستشارة, تثمر الرأي المناسب..
الرأي قبل شجاعة الشجعان ...... هو أول وهي المحل الثاني
فإذا هما اجتمعا لنفس حُرَّة ...... بلغت من العلياء كل مكان
------------------
الحكمة الخامسة:
(ارتداء الطفل أحذية الكبار لا يزيد في خطوه بل يعرقل سيره)
فانتبه أن تتقمص شخصية هي أكبر منك.. واحذر أن تتلبس بمهمة ليست لك..
فكما أننا لا نريد منك أن ترتدي حذاء أصغر منك.. فكذلك ننهاك أن ترتدي أحذية الكبار حتى تكبر..
-----------------
الحكمة السادسة:
(التجربة والخبرة لا تكتسب بما يقع للإنسان من حوادث.. وإنما بمواقفه من تلك الحوادث)
فالحوادث تمر على الكثير.. بل الجميع.. إلا أن القليل هم الذين يستفيدون منها, ويستثمرونها لصالحهم..
----------
الحكمة السابعة :
(يعتبر حكيما من ينطق بالحكمة.. وأحكم منه من يعمل بها)
-------------------
الحكمة الثامنة :
( أصدق التوقير.. من وفّرك لذاتك وأخلاقك)
وقد قال المجر القديم:
وكان بنو عمّي يقولن مرحباً....... فلمّا رأوني مقتراً مات مرحبُ
----------------
الحكمة التاسعة:
(الآراء كالمسامير كلّما طرقها المرء مع إخوانه أكثر.. ازدادت عمقاً ورسوخاً)
وقد قال تعالى في وصف المؤمنين: (وأمرهم شورى بينهم)
وكذلك شاور النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه مع أنه أوفر الناس عقلاً, وأسدهم رأياً..
فما بالك لا تشاور..؟!
----------------
الحكمة العاشرة :
(أهم وأفضل أنواع تخفيف الوزن "الريجيم" .. وهو أن تتوقف عن أكل لحوم الناس وحقوقهم)
فكم من نحيل وهو أحوج إلى التخفيف من السمين..
وقد قال صلى الله عليه وسلم : "أن أول ما ينتن من ابن آدم بطنه, فمن استطاع منكم أن لا يأكل إلا حلالاً فليفعل"
----------
الحكمة الحادية عشر :
(ليس من الضروري أن تتشابه أصابع اليد الواحدة , حتى تقوم بعملها.. ولكنّ المهم أن تتعاون)
فلا تطلب عند القيام بمشروع نهضوي للأمة, أن يكون جميع المشاركين متشابهين في تخصصاتهم ومواهبهم.. بل أطلب منهم التعاون والتكامل والتنسيق.. فالساحة تسع الجميع, ومحتاج للجميع كذلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق