الأحد، 5 أبريل 2015

الاشاعات

 مقدم المحاضره الاستاذ محمد الجهني في نادي الحوار الثقافي ع الواتساب

الإشاعة لغة اشتقاق من الفعل “أشاع”،أما الشائعة لغة فهي اشتقاق من الفعل (شاع) الشيء يشيع شيوعاً وشياعاً ومشاعاً ظهر وانتشر، 
ويقال:
شاع بالشيء :  تعريفها نشر خبر او اخبار غير صحيحة او فيها جزء من الحقيقة وتكون عادة هذه الأخبار شيقة او مثيرة للفضول او تخص امر عامة الناس او شخصية اعتبارية وذات شهرة وسياده ايضا من تعريفاتها. · المعلومات أو الأفكار،التي يتناقلها الناس، دون أن تكون مستندة إلى مصدر موثوق به يشهد بصحتها، أو هي الترويج لخبر مختلق لا أساس له من الواقع، أو يحتوي جزءاً ضئيلاً من الحقيقة. كل قضية أو عبارة، يجري تداولها شفهياً، وتكون قابلة للتصديق، وذلك دون أن تكون هناك معايير أكيدة لصدقها.

كلام هام أو أفكار عامة، انتشرت بسرعة ، واعتقد فيها، وليس لها أي وجود أصلي. ضغط اجتماعي مجهول المصدر،يحيطه الغموض والإبهام،وتحظى من قطاعات عريضة بالاهتمام، ويتداولها الناس لا بهدف نقل المعلومات،وإنما بهدف التحريض والإثارة وبلبلة الأفكار. · معلومة لا يتم التحقق من صحتها ولا من مصدرها، وتنشر عن طريق النقل الشفهي  الهدف من الاشاعة دائما عقل الانسان ونفسه وقلبه وتفكيره وليس جسده  الشائعة تتطور بتطور العصر كانت قديما عن طريق الشعر والحكايات والحكاوي والمجالس والقصص ثم مع اكتشاف وسائل الاتصال الحديث أصبحت اكثر انتشارا. فكم صور لنا الاعلام والمسلسلات التلفزيونية والافلام ووسائل الاتصال الحديثه أناس انهم اغبياء وأناس كسالى وشعب غير جدي وشعب مهزوم وشعب فقير وشعب خطير وهكذا.





والواقع للناس والشعوب غير ذلك كم نشرت الاشاعة بيننا الانهزامية والاعتماد على الغير من خلال عقدة الأجنبي. مثلا. وكمم وكم. كم فتاه لم تتزوج بسبب اشاعات وقد تكون من أفراد العائلة كم شاب لم يتوظف واصبح عاله على المجتمع بسبب اشاعات ان التوظيف بالواسطة كم اشاع الموظفين مثلا ان رئيسهم عصبي ومعقد وهو غير ذلك. كم أشاعوامثلا ان هذا الطبيب افضل طبيب و يعالج مرض كذا وكذا وهو غير ذلك هدفه الربح  الإشاعة هي خبر أو مجموعة أخبار زائفة تنتشر في المجتمع بشكل سريع و تُتداول بين العامة ظناً منهم على صحتها . دائماً ما تكون هذه الأخبار شيقة و مثيرة لفضول المجتمع والباحثين و تفتقر هذه الإشاعات عادةً إلى المصدر الموثوق الذي يحمل أدلة على صحة الأخبار . 





 الإشاعة شامله وعاملة لكل أفراد المجتمع بكل اطيافه ولكل الدول بدون استثناء قد تكون مذهبية. وعنصرية وعائلية وسياسية واجتماعية وحزبية تكون بين التجار وبين الأسر وبين الطلاب في مدارسهم وجامعاتهم وأماكن تواجدهم تكون في السياسة لخلخلة ونشر القلق بين فئات المجتمع تكون بين الأبناء وقد تكون بين الزوج وزوجته. وهكذا. 
 الإشاعة شامله وعاملة لكل أفراد المجتمع بكل اطيافه ولكل الدول بدون استثناء قد تكون مذهبية. وعنصرية وعائلية وسياسية واجتماعية وحزبية تكون بين التجار وبين الأسر وبين الطلاب في مدارسهم وجامعاتهم وأماكن تواجدهم تكون في السياسة لخلخلة ونشر القلق بين فئات المجتمع تكون بين الأبناء وقد تكون بين الزوج وزوجته. وهكذا.
الإشاعة هي خبر أو مجموعة أخبار زائفة تنتشر في المجتمع بشكل سريع و تُتداول بين العامة ظناً منهم على صحتها . دائماً ما تكون هذه الأخبار شيقة و مثيرة لفضول المجتمع والباحثين و تفتقر هذه الإشاعات عادةً إلى المصدر الموثوق الذي يحمل أدلة على صحة الأخبار .
 الشائعة تتطور بتطور العصر كانت قديما عن طريق الشعر والحكايات والحكاوي والمجالس والقصص ثم مع اكتشاف وسائل الاتصال الحديث أصبحت اكثر انتشارا. فكم صور لنا الاعلام والمسلسلات التلفزيونية والافلام ووسائل الاتصال الحديثه أناس انهم اغبياء وأناس كسالى وشعب غير جدي وشعب مهزوم وشعب فقير وشعب خطير وهكذا. والواقع للناس والشعوب غير ذلك كم نشرت الاشاعة بيننا الانهزامية والاعتماد على الغير من خلال عقدة الأجنبي. مثلا. وكمم وكم. كم فتاه لم تتزوج بسبب اشاعات وقد تكون من أفراد العائلة كم شاب لم يتوظف واصبح عاله على المجتمع بسبب اشاعات ان التوظيف بالواسطة كم اشاع الموظفين مثلا ان رئيسهم عصبي ومعقد وهو غير ذلك. كم أشاعوامثلا ان هذا الطبيب افضل طبيب و يعالج مرض كذا وكذا وهو غير ذلك هدفه الربح  الهدف من الاشاعة دائما عقل الانسان ونفسه وقلبه وتفكيره وليس جسده 
 أنواع الاشاعه: 
الإشاعة الزاحفة( البطيئة) : وهي إشاعة تروج ببطء ، وهمسا وبطريقة سرية ، وهذا التكتم يجعل المتلقي يجعله يعتقد بصدقها .
الاشاعه السريعة (الطائرة): وهى اشاعه سريعة الانتشار،وسريعة الاختفاء أيضا.
الإشاعة الراجعة : وهي اشاعه تروج ثم تختفي ، ثم تعود وتظهر من جديد إذا تهيئات لها الظروف ، او في الأوقات التي يريدها مطلق الإشاعة. الإشاعة الاتهامية(الهجومية): وهى اشاعه يطلقها شخص بهدف الحط من مكانه منافس له.
الإشاعة الاستطلاعية: ومحاولة لاستطلاع ردة فعل الشارع ،لذلك يطلقها منشئوها للتعرف ماذا يكون رد فعل الشارع لو تم اتخاذ قرار ما .
إشاعـة الإسقاط: وهي الاشاعه التي يسقط من خلالها مطلقها صفاته الذميمة على شخص أخر،واغلب الإشاعات المتعلقة بالشرف هي من هذا النوع،وقد أشارت بعض النصوص إلى إلي هذا النوع من الإشاعات وصفات مطلقها كما في قوله تعالى
( وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ. هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ .مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ.عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ)(القلم: 10-13) ورد فى تفسيرابن كثير
(…قَالَ اِبْن عَبَّاس الْمَهِين الْكَاذِب… وَقَوْله تَعَالَى ” هَمَّاز ” قَالَ اِبْن عَبَّاس وَقَتَادَة يَعْنِي الِاغْتِيَاب ” مَشَّاء بِنَمِيمٍ” يَعْنِي الَّذِي يَمْشِي بَيْن النَّاس وَيُحَرِّش بَيْنهمْ…”مناع” أَيْ يَمْنَع مَا عَلَيْهِ وَمَا لَدَيْهِ مِنْ الْخَي

 فإذا ما سمعت بخبر ما، سواءً سمعته في مجلس عام أو خاص، أو قرأته في مجلة أو جريدة او وتساب ، أو سمعته في إذاعة او قناه موجهه ، وكان ما سمعته يتعلق بجهة مسلمة، سواء كانت طائفة أو مجتمع أو شخص وكان الذي سمعته لا يُسر، أو فيه تنقص أو تهمة، فاحتفظ بالخبر لنفسك، لا تنقله لغيرك، مع أن الذي ينبغي أن يبقى في نفسك، هو عدم تصديق الخبر لأن الأصل كما قلنا، إحسان الظن بالمسلمين حتى يثبت بالبرهان والدليل والأدلة صدق هذا الاتهام . لأن القضية قضية دين، والمسألة مسألة حسنات وسيئات. فليحافظ كل منا على دينه، وليحافظ كل منا على حسناته. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون . اللهم آمنا في أوطاننا .. دائماً الاشاعة تحاول نشر القلق بين أفراد المجتمع تستخدم النكت او السخرية على بعض الأشخاص. والمناطق او المكان حذّر الاسلام من الاشاعة ومن النميمة. والغيبة والافك والكذب. 
أن الله سبحانه و تعالى جعل العلاج لقضية الإشاعة من خلال الناقلين لها من المؤمنين أنفسهم دون التركيز على مصدر الإشاعة و ذلك لان مصدر الإشاعة قد يكون من أهل النفاق أو من الكفار أو من الأعداء، و هؤلاء لا حيلة معهم، فان من دأبهم نشر الإشاعة لإضعاف المسلمين. نعم قد ورد تحذير للمسلمين أن يكذبوا الكذبة ثم يبثوها ( كما في حديث جابر بن سمرة عند البخاري). لكن هذه الإشاعات ما كان لها أن تنتشر لو قابلها المؤمنون بالمنهج الرباني لتلقي الأخبار و تلقي الإشاعات.
و إليك تفصيل تلك النقاط: 
أ - النقطة الأولى: التثبت: يقول الله تعالى :
( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ...) و في قراءة أخرى ( فتثبتوا ). فأمر الله بالتبين و التثبت، لأنه لا يحل للمسلم أن يبث خبرا دون أن يكون متأكدا من صحته.
و التثبت له طرق كثيرة؛ فمنها : 
أ- إرجاع الأمر لأهل الاختصاص: يقول الله تعالى: ( و إذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به و لو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ).  
الاشاعة في الحرب الهدف منها في الحرب تفريق الجماعة وبث الفرقة والاختلاف في المجتمع وزرع الفتنة والفرقة بين أفراد المجتمع وتقوم الإشاعة بتدمير القوى والروح المعنوية الإشاعة سلوك عدواني ضد المجتمع وتماسكه الإشاعة سلوك عدواني ضد المجتمع وتماسكه ترويج اخبار كاذبة او مشكوك في صحتها لأجل أضعاف الروح والتأثير على المجتمع وقيادته  تدمير الجبهة العسكرية والمدنية  ومن قديم نشر المستعمرون الألمان عبارة عن شعار فرق تسد واسرائل اثناء حربها مع مصر وضعت كثبان رملية ووصفتها بخط الموت او كما هو معروف خط بارليف  ومن قديم نشر المستعمرون الألمان عبارة عن شعار فرق تسد واسرائل اثناء حربها مع مصر وضعت كثبان رملية ووصفتها بخط الموت او كما هو معروف خط بارليف كيف نواجهه الشائعات في حالة الحرب اولا أخذ المعلومة من مصدرها فقط عن طريق المتحدث الرسمي للدولة  ومن قديم نشر المستعمرون الألمان عبارة عن شعار فرق تسد واسرائل اثناء حربها مع مصر وضعت كثبان رملية ووصفتها بخط الموت او كما هو معروف خط بارليف كيف نواجهه الشائعات في حالة الحرب اولا أخذ المعلومة من مصدرها فقط عن طريق المتحدث الرسمي للدولة عدم تصوير تحركات الجيش والقوات العسكرية عدم نشر اخبار ضربات العدو. والتأثيرات التي احدثها  الإشاعة سلوك عدواني ضد المجتمع وتماسكه ترويج اخبار كاذبة او مشكوك في صحتها لأجل أضعاف الروح والتأثير على المجتمع وقيادته تدمير الجبهة العسكرية والمدنية ومن قديم نشر المستعمرون الألمان عبارة عن شعار فرق تسد واسرائل اثناء حربها مع مصر وضعت كثبان رملية ووصفتها بخط الموت او كما هو معروف خط بارليف كيف نواجهه الشائعات في حالة الحرب اولا أخذ المعلومة من مصدرها فقط عن طريق المتحدث الرسمي للدولة عدم تصوير تحركات الجيش والقوات العسكرية عدم نشر اخبار ضربات العدو. والتأثيرات التي احدثها 

 حفظ الله المسلمين من شر الإشاعات. وحفظ اوطانهم من. والمسلمين اقوياء بفكرهم وعقولهم أنفسهم اذا استخدموها الاستخدام الأمثل شكرًا. والسلام ختام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق